الرئيسية
من طرف حاملة القرأن الأربعاء أبريل 27 2011, 04:40فى الطيارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مش طبيعي بيحصل
ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تقع
أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، آنا السبب ..
أنا السبب في اللي حصل للطيارة
أنا منحوووووس
لكن ايه ذنب الناس دى اللي هيموتوا بسببي؟
مش معقول أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أعمل حاجة
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه فكرة عجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كان بيسمح للناس يدخلوا قمرة القيادة
أخيرا وافقوا على أنه يدخل للطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : الطيارة فيها ايه؟
هو صحيح انها هتقع ؟
قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأنه يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي هيموتوا بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
ووو
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعينى
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخيرا ..
الطيار شافه مصمم و مصر على كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، جيه بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه بص على العجلات
لقى ان فى حديدة وسطها منعاها من النزول
قال طب ماجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلاص ، دلوقتى مافيش داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
ولقى الناس فرحانين
وبيصفقوا له
ويدعوا له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس مستانيين الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
و كلهم منتظرينه
وبيصوروه ،
ومشغلين التلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول حاجة لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني فى التلفزيون
مسك التليفون
اتصل على أمه
ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،
تبكي بشدة لدرجة انها مش قادرة تتكلم
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ومحصليش حاجة
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون
كلنا طيبين محدش حصل له شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تقول
: أنا ما فتحتش التلفزيون ، ولا اعرف حاجة عن حادث الطيارة ..
قال لها : أومال بتبكى ليه يا حبيبتى؟
قالت : أبوك ، أبوك كان متضايق شوية و طلع السطح يشم شوية هوا
وفجأة وقعت عليه حديدة من السماء
ومات
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مش طبيعي بيحصل
ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تقع
أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، آنا السبب ..
أنا السبب في اللي حصل للطيارة
أنا منحوووووس
لكن ايه ذنب الناس دى اللي هيموتوا بسببي؟
مش معقول أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أعمل حاجة
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه فكرة عجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كان بيسمح للناس يدخلوا قمرة القيادة
أخيرا وافقوا على أنه يدخل للطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : الطيارة فيها ايه؟
هو صحيح انها هتقع ؟
قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأنه يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي هيموتوا بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
ووو
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعينى
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخيرا ..
الطيار شافه مصمم و مصر على كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، جيه بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه بص على العجلات
لقى ان فى حديدة وسطها منعاها من النزول
قال طب ماجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلاص ، دلوقتى مافيش داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
ولقى الناس فرحانين
وبيصفقوا له
ويدعوا له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس مستانيين الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
و كلهم منتظرينه
وبيصوروه ،
ومشغلين التلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول حاجة لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني فى التلفزيون
مسك التليفون
اتصل على أمه
ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،
تبكي بشدة لدرجة انها مش قادرة تتكلم
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ومحصليش حاجة
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون
كلنا طيبين محدش حصل له شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تقول
: أنا ما فتحتش التلفزيون ، ولا اعرف حاجة عن حادث الطيارة ..
قال لها : أومال بتبكى ليه يا حبيبتى؟
قالت : أبوك ، أبوك كان متضايق شوية و طلع السطح يشم شوية هوا
وفجأة وقعت عليه حديدة من السماء
ومات
