كيف يضحك المصريون؟
> >
> > يُحكى أن أميركيا وعربيا وقفا يتنافسان، فقال الأميركي: في بلادنا توجد
> >حرية وديمقراطية، أنا أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع
> >رد عليه العربي هادئا: وماذا في هذا، نحن بلادنا فيها حرية كذلك، فأنا ايضا
> >أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع
> >*******
> >بسبب الاوضاع في العالم العربي، وأحيانا بسبب الفقر والبطالة، لجأ الكثيرون
> >الى النكتة السياسية كوسيلة للتنفيس.. ومن النكات الموجودة بصيغ مختلفة في
> >العديد من الدول العربية، أن مسؤولا كان يجلس مع معاونيه، وقال: بيننا خائن
> >وسوف أقتله، وأول حرف من اسمه طاء.. فوقف أحد مساعديه يرتعش ويقول: لست أنا
> >الخائن.. فقال له الزعيم: اسمك ليس أوله حرف الطاء، لماذا تنفي التهمة؟، فرد
> >عليه مساعده: لكنك تناديني دائما يا طرطور
> >انتقال مثل هذه النكتة وغيرها من دولة إلى أخرى وإلباسها في كل دولة زيا
> >مختلفا وأسماء مختلفة يكشف عن أن الدول العربية استطاعت أخيرا أن تتحد في شئ
> >وهو: صناعة النكات
> >*******يهتم عدد من المسؤولين بمعرفة مصادر النكات، خاصة وأنهم يرون أنها تعبر
> >عن رأي الشارع، أو عن نبض الشارع، بمعنى أدق، وعن موقفه من السياسات المطبقة،
> >فعقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل انتشرت في مصر نكتة
> >وهى: أحد الأشخاص يسأل الآخر: السادات السنة دي هل سيحج أم يقدس فأجابه: لا..
> >السنة دي «مصهين».. ومصهين هنا لها معنيان الأول: مصهين بمعنى غير مهتم،
> >والمعنى الآخر مشتق من الصهيونية، أي التطبيع مع اسرائيل
> >*******
> >ومن النكات التي تقال عن أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، انه كان يركب
> >احدى الطائرات مع شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وكادت الطائرة تسقط، وطلب الطيار
> >من عبد الناصر ان يلقي احد الموجودين بنفسه حتى تنجو الطائرة، فنظر عبد الناصر
> >إلى الشيخ والبابا وقال لهما سوف أسال كل منكما سؤالا، من يفشل سوف يلقي بنفسه
> > وسأل شيخ الأزهر: ما هي بلد المليون شهيد؟ فرد الرجل: الجزائر، واتجه عبد
> >الناصر إلى بابا الكنيسة، وقال له: قل لي أسماءهم
> >وبلغ اهتمام عبد الناصر بالنكتة انه وقف في إحدى خطبه بعد نكسة حزيران 1967
> >يقول: كفاية نكت، طالبا من شعبه التوقف عن تأليف النكت على الهزيمة.. كما كانت
> >لدى عبد الناصر وحدة في المخابرات مسؤولة عن رصد النكات، لأنه يعرف أن النكتة
> >تمثل ما يفكر فيه الناس
> >يقول حسن أبو باشا، وزير الداخلية في عهد السادات، ان السادات كان يهتم جدا
> >بمعرفة النكات التي تطلق في عهده لأنها تعبر عن توجهات الشارع حيال سياساته
> >*******
> >من النكات التي راجت أخيرا، أن مواطنا عربيا كان يغلق الباب عليه كل يوم ويسمع
> >خطب رئيس دولته الثورية، فيصب عليه غضبه كل يوم، وفي إحدى المرات خرج يتمشى مع
> >ابنه الصغير، فرأى الطفل صورة الرئيس معلقة فظل يشتم، كما كان يفعل والده
> >والناس كثيرون حولهما، فصرخ الأب: ابن مين ده؟
> >ويقال ان أحد الزعماء كان مرهقا، ومن المقرر أن يلقي خطابا، فطلب من كاتب
> >خطابه أن يكتب له ورقة واحدة، وعندما جاء ليلقي الخطاب وجد أمامه أربع ورقات،
> >فألقاه وخرج غاضبا وأخذ يصرخ في كاتب خطابه الذي رد عليه: انها يا سيدي ورقة
> >واحدة وثلاث نسخ منها
> >
> > يُحكى أن أميركيا وعربيا وقفا يتنافسان، فقال الأميركي: في بلادنا توجد
> >حرية وديمقراطية، أنا أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع
> >رد عليه العربي هادئا: وماذا في هذا، نحن بلادنا فيها حرية كذلك، فأنا ايضا
> >أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع
> >*******
> >بسبب الاوضاع في العالم العربي، وأحيانا بسبب الفقر والبطالة، لجأ الكثيرون
> >الى النكتة السياسية كوسيلة للتنفيس.. ومن النكات الموجودة بصيغ مختلفة في
> >العديد من الدول العربية، أن مسؤولا كان يجلس مع معاونيه، وقال: بيننا خائن
> >وسوف أقتله، وأول حرف من اسمه طاء.. فوقف أحد مساعديه يرتعش ويقول: لست أنا
> >الخائن.. فقال له الزعيم: اسمك ليس أوله حرف الطاء، لماذا تنفي التهمة؟، فرد
> >عليه مساعده: لكنك تناديني دائما يا طرطور
> >انتقال مثل هذه النكتة وغيرها من دولة إلى أخرى وإلباسها في كل دولة زيا
> >مختلفا وأسماء مختلفة يكشف عن أن الدول العربية استطاعت أخيرا أن تتحد في شئ
> >وهو: صناعة النكات
> >*******يهتم عدد من المسؤولين بمعرفة مصادر النكات، خاصة وأنهم يرون أنها تعبر
> >عن رأي الشارع، أو عن نبض الشارع، بمعنى أدق، وعن موقفه من السياسات المطبقة،
> >فعقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل انتشرت في مصر نكتة
> >وهى: أحد الأشخاص يسأل الآخر: السادات السنة دي هل سيحج أم يقدس فأجابه: لا..
> >السنة دي «مصهين».. ومصهين هنا لها معنيان الأول: مصهين بمعنى غير مهتم،
> >والمعنى الآخر مشتق من الصهيونية، أي التطبيع مع اسرائيل
> >*******
> >ومن النكات التي تقال عن أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، انه كان يركب
> >احدى الطائرات مع شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وكادت الطائرة تسقط، وطلب الطيار
> >من عبد الناصر ان يلقي احد الموجودين بنفسه حتى تنجو الطائرة، فنظر عبد الناصر
> >إلى الشيخ والبابا وقال لهما سوف أسال كل منكما سؤالا، من يفشل سوف يلقي بنفسه
> > وسأل شيخ الأزهر: ما هي بلد المليون شهيد؟ فرد الرجل: الجزائر، واتجه عبد
> >الناصر إلى بابا الكنيسة، وقال له: قل لي أسماءهم
> >وبلغ اهتمام عبد الناصر بالنكتة انه وقف في إحدى خطبه بعد نكسة حزيران 1967
> >يقول: كفاية نكت، طالبا من شعبه التوقف عن تأليف النكت على الهزيمة.. كما كانت
> >لدى عبد الناصر وحدة في المخابرات مسؤولة عن رصد النكات، لأنه يعرف أن النكتة
> >تمثل ما يفكر فيه الناس
> >يقول حسن أبو باشا، وزير الداخلية في عهد السادات، ان السادات كان يهتم جدا
> >بمعرفة النكات التي تطلق في عهده لأنها تعبر عن توجهات الشارع حيال سياساته
> >*******
> >من النكات التي راجت أخيرا، أن مواطنا عربيا كان يغلق الباب عليه كل يوم ويسمع
> >خطب رئيس دولته الثورية، فيصب عليه غضبه كل يوم، وفي إحدى المرات خرج يتمشى مع
> >ابنه الصغير، فرأى الطفل صورة الرئيس معلقة فظل يشتم، كما كان يفعل والده
> >والناس كثيرون حولهما، فصرخ الأب: ابن مين ده؟
> >ويقال ان أحد الزعماء كان مرهقا، ومن المقرر أن يلقي خطابا، فطلب من كاتب
> >خطابه أن يكتب له ورقة واحدة، وعندما جاء ليلقي الخطاب وجد أمامه أربع ورقات،
> >فألقاه وخرج غاضبا وأخذ يصرخ في كاتب خطابه الذي رد عليه: انها يا سيدي ورقة
> >واحدة وثلاث نسخ منها