أنتِ سمائي
لحافٌ يدثرني و تشب له شيخوخة نبضي
تأتين لتتركي حولي قناديل عينيك
و تطفئين الاضواء
تغنين لي بصوت البحر
و عند عناقك يتغير عمري
و أبدأ من جديد قرب شفتيكِ
أنا شاهد عبقريتك
و دليلُ أنكِ كل النساء
استوقفتِ ذاكرتي
و لملمتِ شظاياها
لي معك جسر برائحة الضمير
ألقاك عنده فتعشوشب بصيرتي
و اتساءل كيف أبدأك ؟
والكون نبضك و أنا سليل الضمأ
حروفي عجافٌ لشهوة ثمارك
و نظراتي أسقطها الزمان
و جسدي يرتبك لكِ يا وريفة الحلول
و روحي تسّاقط كِسَفاً من وله
هم يهجعون و أواصل السهر
هائم ... لوجودك ألتمس
وماء الروح تميس بملامحك
صورٌ لم تخدشها يد عسراء
لا أزال المح ابتسامة الجوكاندا
لا أزال أنهمر لارتسم معك على شفة اللقاء
لا أزال ليلاً خرافي الضفاف
ولا زال السؤال يتأجج في صدري:
يغريني السؤال.. و أعلم أنك ستستغربين :
"هل تحبيني؟"
فأعود أحور تساؤلي بحماقة خجلى:
"هل تحبين المساء - الشعر - الصمت - الرسم ..... ؟"
هي خياراتي لأدعك تبتسمين و تتجاهلين
حبيبتي
و سادتي و أنا مفترقين
فمنذ غادر عقلي مرافئ الأمان,
و خاب ظن الكرى
و هاجرت جسدي
و تمر صباحاتي و مساءاتي
أرواغ كل خيباتي بأنك لي
كمن يحلم...,
سأخذك قبل أن تلوثكِ أناملهم
أهرب معك و أحثو في قلوبهم خيبة
إلى عالمٍ أنتِ من يهبه الألوان
و بين يديكِ سأجثو
منهك الملامح .. منهوب الأنفاس
لأنهض من جديد
تعالي ...
اسكني عالمي
لحافٌ يدثرني و تشب له شيخوخة نبضي
تأتين لتتركي حولي قناديل عينيك
و تطفئين الاضواء
تغنين لي بصوت البحر
و عند عناقك يتغير عمري
و أبدأ من جديد قرب شفتيكِ
أنا شاهد عبقريتك
و دليلُ أنكِ كل النساء
استوقفتِ ذاكرتي
و لملمتِ شظاياها
لي معك جسر برائحة الضمير
ألقاك عنده فتعشوشب بصيرتي
و اتساءل كيف أبدأك ؟
والكون نبضك و أنا سليل الضمأ
حروفي عجافٌ لشهوة ثمارك
و نظراتي أسقطها الزمان
و جسدي يرتبك لكِ يا وريفة الحلول
و روحي تسّاقط كِسَفاً من وله
هم يهجعون و أواصل السهر
هائم ... لوجودك ألتمس
وماء الروح تميس بملامحك
صورٌ لم تخدشها يد عسراء
لا أزال المح ابتسامة الجوكاندا
لا أزال أنهمر لارتسم معك على شفة اللقاء
لا أزال ليلاً خرافي الضفاف
ولا زال السؤال يتأجج في صدري:
يغريني السؤال.. و أعلم أنك ستستغربين :
"هل تحبيني؟"
فأعود أحور تساؤلي بحماقة خجلى:
"هل تحبين المساء - الشعر - الصمت - الرسم ..... ؟"
هي خياراتي لأدعك تبتسمين و تتجاهلين
حبيبتي
و سادتي و أنا مفترقين
فمنذ غادر عقلي مرافئ الأمان,
و خاب ظن الكرى
و هاجرت جسدي
و تمر صباحاتي و مساءاتي
أرواغ كل خيباتي بأنك لي
كمن يحلم...,
سأخذك قبل أن تلوثكِ أناملهم
أهرب معك و أحثو في قلوبهم خيبة
إلى عالمٍ أنتِ من يهبه الألوان
و بين يديكِ سأجثو
منهك الملامح .. منهوب الأنفاس
لأنهض من جديد
تعالي ...
اسكني عالمي