يظل التعليم بمختلف مستوياته التحدي الأكبر وقضية ورهان الحاضر والمستقبل والحديث عن سبل تطويره وتحديثه والوصول به إلي مستوي الطموح الذي تتطلع اليه الدولة والأسر المصرية يبقي مفتوحا ومتواصلا لاسيما وأن العام الدراسي الجديد يدق الابواب بقوة.
ولأن التعليم الجامعي هو المصفاة الرئيسية لمراحل التعليم المختلفة فإن الاهتمام به هو السبيل الأمثل لبناء جيل قادر علي التفاعل مع المستقبل. ومن هذا المنطلق عقد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مهما مع المجلس الأعلي للجامعات برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بحضور رؤساء الجامعات المصرية وهو ثالث اجتماع سنوي يعقده الدكتور نظيف قبل بداية العام الدراسي للوقوف علي ما تم من انجازات خلال العام الجامعي الماضي طبقا للخطة الموضوعة.
وخلص الاجتماع إلي التأكيد علي عدد من النقاط والمحاور المهمة يأتي علي رأسها مواكبة منظومة التعليم العالي في التوسع بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل الداخلي والخارجي وحصر الاسواق الداخلية والخارجية وطاقات العمل حتي يمكن استيعاب جميع الخريجين سواء داخل مصر أو خارجها.
والتركيز علي جودة الخريج في العملية التعليمية باعتبارها أهم مخرج للجامعات المصرية, بالإضافة إلي بحث موازنة الجامعات ومشروعات التطوير وكيفية زيادة موارد الجامعات الذاتية والمدن الجامعية ورعاية الطلاب والجودة والبحث العلمي.
وشدد الدكتور هاني هلال علي أن ميزانية التعليم العالي في مصر تزيد سنويا ووصلت في الخطة الخمسية الحالية إلي مليار جنيه بهدف دعم جودة العملية التعليمية خارج موازنة الجامعات.
وفي الوقت نفسه كلف الدكتور نظيف رؤساء الجامعات بالمشاركة الفعالة في الحوار المجتمعي القائم حاليا حول تطوير التعليم الثانوي باعتباره المدخل لتقديم طلاب متميزين إلي الجامعات, كما شدد علي أن تكون هناك برامج واضحة ومحددة في الجامعات لتخريج قيادات المستقبل وتعميق مفاهيم العمل الحر وروح الانتماء للوطن لدي الشباب من أجل بناء المستقبل
ولأن التعليم الجامعي هو المصفاة الرئيسية لمراحل التعليم المختلفة فإن الاهتمام به هو السبيل الأمثل لبناء جيل قادر علي التفاعل مع المستقبل. ومن هذا المنطلق عقد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مهما مع المجلس الأعلي للجامعات برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بحضور رؤساء الجامعات المصرية وهو ثالث اجتماع سنوي يعقده الدكتور نظيف قبل بداية العام الدراسي للوقوف علي ما تم من انجازات خلال العام الجامعي الماضي طبقا للخطة الموضوعة.
وخلص الاجتماع إلي التأكيد علي عدد من النقاط والمحاور المهمة يأتي علي رأسها مواكبة منظومة التعليم العالي في التوسع بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل الداخلي والخارجي وحصر الاسواق الداخلية والخارجية وطاقات العمل حتي يمكن استيعاب جميع الخريجين سواء داخل مصر أو خارجها.
والتركيز علي جودة الخريج في العملية التعليمية باعتبارها أهم مخرج للجامعات المصرية, بالإضافة إلي بحث موازنة الجامعات ومشروعات التطوير وكيفية زيادة موارد الجامعات الذاتية والمدن الجامعية ورعاية الطلاب والجودة والبحث العلمي.
وشدد الدكتور هاني هلال علي أن ميزانية التعليم العالي في مصر تزيد سنويا ووصلت في الخطة الخمسية الحالية إلي مليار جنيه بهدف دعم جودة العملية التعليمية خارج موازنة الجامعات.
وفي الوقت نفسه كلف الدكتور نظيف رؤساء الجامعات بالمشاركة الفعالة في الحوار المجتمعي القائم حاليا حول تطوير التعليم الثانوي باعتباره المدخل لتقديم طلاب متميزين إلي الجامعات, كما شدد علي أن تكون هناك برامج واضحة ومحددة في الجامعات لتخريج قيادات المستقبل وتعميق مفاهيم العمل الحر وروح الانتماء للوطن لدي الشباب من أجل بناء المستقبل