العنوان أحكام صلاة الليل
المجيب .د. عبدالله بن عمر السحيباني
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ كتاب الصلاة/ صلاة التطوع/قيام الليل والتراويح
التاريخ 26/08/1428هـ
السؤال
سؤالي عن صلاة الليل أو الوتر أو التهجد أو التراويح أيضاً، فلا أعرف كيف أفرق بين هذه الصلوات، وهل هي عبادة واحدة تحت مسميات مختلفة، أم أنها عبادات مستقلة؟ فأنا عندما أريد أن أوتر في كل ليلة، أسأل نفسي هل صلاتي هذه هي التي عناها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "صلاة الليل مثنى مثنى"؟ أم أنها هي الصلاة التي وصفتها عائشة -رضي الله عنها- لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقولها: "ما كان يزيد رسول الله على إحدى عشرة ركعة..."؟ وهل التراويح هي نفسها الوتر؟ وهل التهجد هو الوتر أيضاً؟ وأين موقع الوتر في هاتين الصلاتين كيفية وزمنا؟ وهل صلاة التراويح لها وقت ابتداء وانتهاء؟ أم أنها بمجرد دخول الليل؟ ثم إنني أعلم أن الوتر قد يكون ركعة واحدة، فهل في هذا دليل ثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ أفتوني في أمري مأجورين.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كل ما ذكرت داخل في جنس صلاة الليل، لكن بعض الفقهاء يفرق بين التهجد والتراويح وإحياء الليل، فيقول التهجد هو صلاة الليل بعد النوم في أي ليلة، والتراويح هي صلاة الليل في رمضان خاصة، وأما إحياء الليل فهو القيام فيه بالصلاة وغيرها من الذكر وقراءة القرآن، أما صلاة الوتر فهي صلاة تختم بها صلاة الليل، وقد قيل إنها جزء من صلاة الليل أو التهجد، وقيل بل الوتر غير التهجد، والظاهر أن الوتر صلاة مستقلة، لذلك يذكر الفقهاء سنية كونه في آخر النوافل التي تصلى بالليل لحديث:"اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" البخاري (998)، ومسلم (751).
وأكثر الوتر إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، ويجوز الإيتار بركعة واحدة، لحديث:"صلاة الليل مثنى مثنى فإن خفتم الصبح فأوتروا بواحدة" البخاري (472)، ومسلم (749)، وهذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم.
المجيب .د. عبدالله بن عمر السحيباني
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ كتاب الصلاة/ صلاة التطوع/قيام الليل والتراويح
التاريخ 26/08/1428هـ
السؤال
سؤالي عن صلاة الليل أو الوتر أو التهجد أو التراويح أيضاً، فلا أعرف كيف أفرق بين هذه الصلوات، وهل هي عبادة واحدة تحت مسميات مختلفة، أم أنها عبادات مستقلة؟ فأنا عندما أريد أن أوتر في كل ليلة، أسأل نفسي هل صلاتي هذه هي التي عناها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "صلاة الليل مثنى مثنى"؟ أم أنها هي الصلاة التي وصفتها عائشة -رضي الله عنها- لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقولها: "ما كان يزيد رسول الله على إحدى عشرة ركعة..."؟ وهل التراويح هي نفسها الوتر؟ وهل التهجد هو الوتر أيضاً؟ وأين موقع الوتر في هاتين الصلاتين كيفية وزمنا؟ وهل صلاة التراويح لها وقت ابتداء وانتهاء؟ أم أنها بمجرد دخول الليل؟ ثم إنني أعلم أن الوتر قد يكون ركعة واحدة، فهل في هذا دليل ثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ أفتوني في أمري مأجورين.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كل ما ذكرت داخل في جنس صلاة الليل، لكن بعض الفقهاء يفرق بين التهجد والتراويح وإحياء الليل، فيقول التهجد هو صلاة الليل بعد النوم في أي ليلة، والتراويح هي صلاة الليل في رمضان خاصة، وأما إحياء الليل فهو القيام فيه بالصلاة وغيرها من الذكر وقراءة القرآن، أما صلاة الوتر فهي صلاة تختم بها صلاة الليل، وقد قيل إنها جزء من صلاة الليل أو التهجد، وقيل بل الوتر غير التهجد، والظاهر أن الوتر صلاة مستقلة، لذلك يذكر الفقهاء سنية كونه في آخر النوافل التي تصلى بالليل لحديث:"اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" البخاري (998)، ومسلم (751).
وأكثر الوتر إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، ويجوز الإيتار بركعة واحدة، لحديث:"صلاة الليل مثنى مثنى فإن خفتم الصبح فأوتروا بواحدة" البخاري (472)، ومسلم (749)، وهذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم.