السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
هل جربت يوماً ان تحدثت نفسك .. حديثا مختلف عن أي حديث آخر ..
حديث قبل ان تبدأ بدايته توقعت نهايته .. لأنك أنت فقط من يرسم معالم صدقه
((قبل البدء انتبه ))
فلنتصارح .. وليكن حديث الصدق عهد بيننا فالأبواب ستظل مغلقة ولن نتمكن من فتحها إن أضعنا المفاتيح من أيدينا فلنتشبث بها حتى لا تفلت فتضيع أنفسنا وقلوبنا ومشاعرنا وكل شي جميل تحمله أرواحنا
((بداية حزينة ؟؟!!))
ما هي حدود قدرة الإنسان على تحمله الأمور ؟؟
وما هي حدود مشاعره وأين تقف ؟؟
الم تشعر في ساعة انك مرهق من شخصك ؟
ألم تذق لحظة مرارة الهزيمة من نفسك ؟
لماذا الإحساس بأننا نملك أشخاص في شخص واحد ؟
فنرى تناقض ما نعيش فيه في يومنا
إحساس قاتل ومخيف ..
إحساس مرعب ورهيب
نود إن نشعر بالأمن والطمأنينة فقد رحلت عنا وغادرت إلى حين . لم تخبرنا عن عودتها فجعلتها مفتوحة إلى إن نحدد نحن عودتها
أليس ظلماً إن تغادرنا ونحن في أمس الحاجة إليها !!!..
((ما الذي يملكه الآخرون ولا نملكه نحن ؟؟))ربما إحساسنا !! لأنها الشئ الذي لا يستطيع الغير إن يسلبه منا ..
ولكنها مسجونة خلف قضبان .. والقضبان مشتعلة باللهب تمنعنا إن نجتازها
وان حاولنا أحرقتنا لذا عليها إن تظل مسجونة حتى تكتمل مدة بقاءها إلى حين إن تفرج ..
وربما حينها تلفظ أنفاسها الاخيره فتموت دون إن يعلم احد بولادتها .
((وماذا بعد ... من حديث النفس ...!!! ))
شعور مرير إن تمد يد العون لكل من حولك بمحبة وصدق في حين لا يشعر الآخرون بك ولا بألمك .. ولا حتى بكينونتك ...
فتحتضر بمفردك ... حتى شعور المواساة تفتقده ..
الشعور الأمر منه انك رغماً عنك يتوقف شعورك بكل شي ... حتى البوح يعاندك عندما تلقى من ينتشلك من ألمك
((يا تـــــرى ؟؟؟ ))
كم قدر الله لنا إن نعيش من العمر ؟!!
لا نعلم بالطبع
وتلك هبة عظيمة من الله سبحانه
ففي كل محطة من سنوات عمرنا تفتح لنا أبواب كانت موصدة .. فنطمع بالمزيد .. رغم انه أقصى آمالنا كان هذا الباب فقط ..
((لا زال في الحديث بقية !!! ))
هل نحتاج إلى إن نرتدي أقنعة حتى نشعر بالأمان ؟؟
إما لأنها رغبة منا نقاوم ظاهر نفوسنا لنمنح بقايانا الأخرى الظهور الصريح لها دون تزييف أو محاباة !!!..
ربما أيضا تكون محاولة شجاعة منا إن نتحرك بهدوء وطمأنينة بعيداً عن قيود فرضناها نحن على أنفسنا قبل إن يقيدنا الآخرون بها .. !!! ربما !!!
لكن حينها هل نشعر إننا اكتفينا إما إننا نرغب بالمزيد ؟؟
وهل وجدنا حل لمعاناتنا!!
((أجمل ما في حديثنا هذا ... ))
يقيناً بعد هذا الحديث الهامس
لا رضى عن النفس ولا عن الغير إلا في لحظات الاقتراب من الله ..
حينها فقط تستوطن السكينة كل أجزاءنا ...
وحينها فقط يكون امتزاج النفس والروح بكل أجزاءها وبقاياها المتناثرة عبر كل محطات العمر ..
تلك هي اللحظات تحتوينا وتلملم شتاتنا المرهق وتضمنا باشتياق وتنسج حولنا خيوط الأمان بأحكام وإتقان حتى لا نحاول الهروب فنظل الطريق فنتوه بين زوايا الدروب مرة أخرى ...
هل جربت يوماً ان تحدثت نفسك .. حديثا مختلف عن أي حديث آخر ..
حديث قبل ان تبدأ بدايته توقعت نهايته .. لأنك أنت فقط من يرسم معالم صدقه
((قبل البدء انتبه ))
فلنتصارح .. وليكن حديث الصدق عهد بيننا فالأبواب ستظل مغلقة ولن نتمكن من فتحها إن أضعنا المفاتيح من أيدينا فلنتشبث بها حتى لا تفلت فتضيع أنفسنا وقلوبنا ومشاعرنا وكل شي جميل تحمله أرواحنا
((بداية حزينة ؟؟!!))
ما هي حدود قدرة الإنسان على تحمله الأمور ؟؟
وما هي حدود مشاعره وأين تقف ؟؟
الم تشعر في ساعة انك مرهق من شخصك ؟
ألم تذق لحظة مرارة الهزيمة من نفسك ؟
لماذا الإحساس بأننا نملك أشخاص في شخص واحد ؟
فنرى تناقض ما نعيش فيه في يومنا
إحساس قاتل ومخيف ..
إحساس مرعب ورهيب
نود إن نشعر بالأمن والطمأنينة فقد رحلت عنا وغادرت إلى حين . لم تخبرنا عن عودتها فجعلتها مفتوحة إلى إن نحدد نحن عودتها
أليس ظلماً إن تغادرنا ونحن في أمس الحاجة إليها !!!..
((ما الذي يملكه الآخرون ولا نملكه نحن ؟؟))ربما إحساسنا !! لأنها الشئ الذي لا يستطيع الغير إن يسلبه منا ..
ولكنها مسجونة خلف قضبان .. والقضبان مشتعلة باللهب تمنعنا إن نجتازها
وان حاولنا أحرقتنا لذا عليها إن تظل مسجونة حتى تكتمل مدة بقاءها إلى حين إن تفرج ..
وربما حينها تلفظ أنفاسها الاخيره فتموت دون إن يعلم احد بولادتها .
((وماذا بعد ... من حديث النفس ...!!! ))
شعور مرير إن تمد يد العون لكل من حولك بمحبة وصدق في حين لا يشعر الآخرون بك ولا بألمك .. ولا حتى بكينونتك ...
فتحتضر بمفردك ... حتى شعور المواساة تفتقده ..
الشعور الأمر منه انك رغماً عنك يتوقف شعورك بكل شي ... حتى البوح يعاندك عندما تلقى من ينتشلك من ألمك
((يا تـــــرى ؟؟؟ ))
كم قدر الله لنا إن نعيش من العمر ؟!!
لا نعلم بالطبع
وتلك هبة عظيمة من الله سبحانه
ففي كل محطة من سنوات عمرنا تفتح لنا أبواب كانت موصدة .. فنطمع بالمزيد .. رغم انه أقصى آمالنا كان هذا الباب فقط ..
((لا زال في الحديث بقية !!! ))
هل نحتاج إلى إن نرتدي أقنعة حتى نشعر بالأمان ؟؟
إما لأنها رغبة منا نقاوم ظاهر نفوسنا لنمنح بقايانا الأخرى الظهور الصريح لها دون تزييف أو محاباة !!!..
ربما أيضا تكون محاولة شجاعة منا إن نتحرك بهدوء وطمأنينة بعيداً عن قيود فرضناها نحن على أنفسنا قبل إن يقيدنا الآخرون بها .. !!! ربما !!!
لكن حينها هل نشعر إننا اكتفينا إما إننا نرغب بالمزيد ؟؟
وهل وجدنا حل لمعاناتنا!!
((أجمل ما في حديثنا هذا ... ))
يقيناً بعد هذا الحديث الهامس
لا رضى عن النفس ولا عن الغير إلا في لحظات الاقتراب من الله ..
حينها فقط تستوطن السكينة كل أجزاءنا ...
وحينها فقط يكون امتزاج النفس والروح بكل أجزاءها وبقاياها المتناثرة عبر كل محطات العمر ..
تلك هي اللحظات تحتوينا وتلملم شتاتنا المرهق وتضمنا باشتياق وتنسج حولنا خيوط الأمان بأحكام وإتقان حتى لا نحاول الهروب فنظل الطريق فنتوه بين زوايا الدروب مرة أخرى ...