لو قرأت الحديث التالي المروي عن الإمام
الصادق –ع- لعشقت الصلاة
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
قال الإمام الصادق عليه السلام: إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي، قال الله تعالى لملائكته : ألا ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ و أمِل رحمتي و جودي و رأفتي، أُشهِدكم أني أحفه برحمتي و كرامتي،
فإذا رفع يديه و قال: الله أكبر و أثنى على الله، قال الله تعالى لملائكته :
يا عبادي أما ترونه كيف كبّرني و عظّمني و نزّهني عن أن يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير و رفع يديه تبرّؤاً عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي، أُشهِدكم أنّي سأكبره و أعظّمه في دار جلالي و أنزهه في منتزهات دار كرامتي، و أُبرئه من آثامه و ذنوبه و من عذاب جهنّم و من نيرانها،
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ... فقرأ فاتحة الكتاب و سورة، قال الله لملائكته:
أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟ أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة: اقرأ في جناني و ارق في درجتي في جناني، فلا يزال يقرأ و يرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب و درجة من فضّة و درجة من لؤلؤ و درجة من زبرجدٍ أخضر و درجة من جوهر و درجة من زمردٍ أخضر و درجة من نور رب العالمين .
فإذا ركع قال الله لملائكته:
يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع
عبدي لجلالي و عظمتي، أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي و جلالي،
فإذا رفع رأسه من الركوع قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون يا ملائكتي كيف يقول: و أرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك و انتصب لخدمتك، أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، و لأصيرنّه إلى جناني ..
فإذا سجد قال الله لملائكته: أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه، و قال لي:
و إن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر، سوف أرفعه بالحق و أرفع به،
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى، قال الله تعالى :
يا ملائكتي أما ترونه كيف قال:
إني و إن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك،
فإذا سجد ثانيةً قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدنَّ إليه رحمتي،
فإذا رفع رأسه قائماً قال الله تعالى:
يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته، ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة
حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني قال الله:
يا ملائكتي قد قضى خدمتي و عبادتي و قد يثني عليّ و صلى على محمد نبيي لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات و الأرض و لأصليَّن على روحه في الأرواح،
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته، قال:
لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، و لأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به،
فإذا سلم من صلاته سلّم الله عليه و سلم عليه ملائكته و فتحت له أبواب الجنان و قيل له: ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب.
قال الأمام الصادق عليه السلام :
إن أحق الناس بالورع آل محمد و شيعتهم؛ كي تقتدي الرعية بهم ..
و قال عليه السلام:
إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلاً عالماً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفياً .
--------------------
_________________
الصادق –ع- لعشقت الصلاة
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
قال الإمام الصادق عليه السلام: إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي، قال الله تعالى لملائكته : ألا ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ و أمِل رحمتي و جودي و رأفتي، أُشهِدكم أني أحفه برحمتي و كرامتي،
فإذا رفع يديه و قال: الله أكبر و أثنى على الله، قال الله تعالى لملائكته :
يا عبادي أما ترونه كيف كبّرني و عظّمني و نزّهني عن أن يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير و رفع يديه تبرّؤاً عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي، أُشهِدكم أنّي سأكبره و أعظّمه في دار جلالي و أنزهه في منتزهات دار كرامتي، و أُبرئه من آثامه و ذنوبه و من عذاب جهنّم و من نيرانها،
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ... فقرأ فاتحة الكتاب و سورة، قال الله لملائكته:
أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟ أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة: اقرأ في جناني و ارق في درجتي في جناني، فلا يزال يقرأ و يرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب و درجة من فضّة و درجة من لؤلؤ و درجة من زبرجدٍ أخضر و درجة من جوهر و درجة من زمردٍ أخضر و درجة من نور رب العالمين .
فإذا ركع قال الله لملائكته:
يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع
عبدي لجلالي و عظمتي، أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي و جلالي،
فإذا رفع رأسه من الركوع قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون يا ملائكتي كيف يقول: و أرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك و انتصب لخدمتك، أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، و لأصيرنّه إلى جناني ..
فإذا سجد قال الله لملائكته: أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه، و قال لي:
و إن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر، سوف أرفعه بالحق و أرفع به،
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى، قال الله تعالى :
يا ملائكتي أما ترونه كيف قال:
إني و إن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك،
فإذا سجد ثانيةً قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدنَّ إليه رحمتي،
فإذا رفع رأسه قائماً قال الله تعالى:
يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته، ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة
حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني قال الله:
يا ملائكتي قد قضى خدمتي و عبادتي و قد يثني عليّ و صلى على محمد نبيي لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات و الأرض و لأصليَّن على روحه في الأرواح،
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته، قال:
لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، و لأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به،
فإذا سلم من صلاته سلّم الله عليه و سلم عليه ملائكته و فتحت له أبواب الجنان و قيل له: ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب.
قال الأمام الصادق عليه السلام :
إن أحق الناس بالورع آل محمد و شيعتهم؛ كي تقتدي الرعية بهم ..
و قال عليه السلام:
إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلاً عالماً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفياً .
--------------------
_________________