بالرغم من تلك المســــافات التي تفرقـنـــــا ..
فهنــاك حـوار تتحـــاكى به أعيننـــا ..
وهنـــاك دفء .. يصـــل إلى أعمــــاقنــا
بشط عيونك موج يلوح
يروح ويغدو ويعلو ويدنو
أجيد السباحة لكنني
فقدت شراعي
وضاعت قلوعي
عند نظرة صوبتها إلي
أتقبل
أن أكون طيفآ ببابك
أو شمسآ في سماؤك
أتقبل
أن أكون تائهه بغرامك
أو عاشقه لهمساتك
أن أكون حرف في قواميس لغتك
أو أن أفسر طلاسم عشقك
أتقبل
أن أكون زهره في قصرك
أو قطره من نهرك
أن أكون ملكة لقلبك
أقبلني
بسمة لشفتاك أو شغف لقلبك
اجعلني صورة لعشقك
تستلهم عذوبة روحك
عندما حانت لي الفرصة
أن أنظر إلى عينيك
رأيت عينا تفوق وصف الكلام
عين ضربت سهاما لها معنى الحياة.. عين تحمل معاني تفوق قواعد اللغات والأبجديات
قلبي الذي لايعرف الأمان أصبح طامع في الحياة فأحسست أننا متشابهان
فقلبي أصبح نابضآ باسم لم ينطقه من قبل أصبح متعلق ب وجه
لم يراه قط فعلمت أن أشواقي تحررت
نظرة عينيك أسقتني حبآ
أصبحت عشقا لهواي وحلمي
كم ضعت في وصفك ..
وضاعت عيني في تأملك ..
كلما أرى ابتسامتك .. أجد نفسي أحلق فوق السحاب
بل أني عانقت النجوم ..
كيف لا أشتاق لأرى ملامح وجهك وأحاول باستحياء ملامسة تقاسيم وجهك
وأتراجع
كيف .. أوقف قلبي عن الخفقان ...
وأسترق من عيناك نظراتها
وتستقر عيني بعينك ليتبادلان الحديث الذي أخفيه بين حنايا روحي ..
وتسمعه خلاياي وتتحاكى به نقاط دمي ..
وتسري بمساري أوردتي وشراييني ... لتتعلمها ذرات تكويني ...
وتسرق عيني ملامح وجهك تحفظها تجعلها تتشعب في ذاكرتي وصور حياتي...
ترسمك في عيناي وتصحح صورة خيالي ...كيف أتجرد من ذلك الشعور ؟
كيف لا أشتاق لك...
ولا أراك ويصيبني الارتباك
ترحل ... وأرى أثارك ... وحنانك يحتوي المكان
وأتيقن أني كنت بين حناياك ومررت ببالك وفكرك
عندما أنظر لعيونك
حالة من الفوضى تعتريني
أنظر إليك بصمت
أتنفسك بعمق
بالرغم من أنفاسك المتسارعة
تكاد تخرج بزفرات من صدرك الملهوف
كلمــــا أردت الرحيل عنـــك
عدت إليـــــــــك
فمن إعتاد على القرب لايقوى على البعد
يكاد يقتلني الحنين اليك
ما عاد في القلب
متسعا لهم آخر ..
كاذب من قال:
أنه ما عاد بي شوق لعينيك
التي هي أشبه بالندى على الورد المنبثق إشراقا
هي في حياتي كالدفء المغدق حنينا
ها هو طيفك يداعب مخيلتى ..... يظهر ثم يخفت ...
وأنا بين الحالتين أبحث عن اماكن الفرح فيه
فأجدني أستحضر ملامح للصمت في عينيك
تراودنى افكار تسرق من ملامحك شكلها ... ومن عينيك دفئها
فأتوق شوقا لرؤية عينيك
التى لا أشبع من رؤياها......
--------------------
فهنــاك حـوار تتحـــاكى به أعيننـــا ..
وهنـــاك دفء .. يصـــل إلى أعمــــاقنــا
بشط عيونك موج يلوح
يروح ويغدو ويعلو ويدنو
أجيد السباحة لكنني
فقدت شراعي
وضاعت قلوعي
عند نظرة صوبتها إلي
أتقبل
أن أكون طيفآ ببابك
أو شمسآ في سماؤك
أتقبل
أن أكون تائهه بغرامك
أو عاشقه لهمساتك
أن أكون حرف في قواميس لغتك
أو أن أفسر طلاسم عشقك
أتقبل
أن أكون زهره في قصرك
أو قطره من نهرك
أن أكون ملكة لقلبك
أقبلني
بسمة لشفتاك أو شغف لقلبك
اجعلني صورة لعشقك
تستلهم عذوبة روحك
عندما حانت لي الفرصة
أن أنظر إلى عينيك
رأيت عينا تفوق وصف الكلام
عين ضربت سهاما لها معنى الحياة.. عين تحمل معاني تفوق قواعد اللغات والأبجديات
قلبي الذي لايعرف الأمان أصبح طامع في الحياة فأحسست أننا متشابهان
فقلبي أصبح نابضآ باسم لم ينطقه من قبل أصبح متعلق ب وجه
لم يراه قط فعلمت أن أشواقي تحررت
نظرة عينيك أسقتني حبآ
أصبحت عشقا لهواي وحلمي
كم ضعت في وصفك ..
وضاعت عيني في تأملك ..
كلما أرى ابتسامتك .. أجد نفسي أحلق فوق السحاب
بل أني عانقت النجوم ..
كيف لا أشتاق لأرى ملامح وجهك وأحاول باستحياء ملامسة تقاسيم وجهك
وأتراجع
كيف .. أوقف قلبي عن الخفقان ...
وأسترق من عيناك نظراتها
وتستقر عيني بعينك ليتبادلان الحديث الذي أخفيه بين حنايا روحي ..
وتسمعه خلاياي وتتحاكى به نقاط دمي ..
وتسري بمساري أوردتي وشراييني ... لتتعلمها ذرات تكويني ...
وتسرق عيني ملامح وجهك تحفظها تجعلها تتشعب في ذاكرتي وصور حياتي...
ترسمك في عيناي وتصحح صورة خيالي ...كيف أتجرد من ذلك الشعور ؟
كيف لا أشتاق لك...
ولا أراك ويصيبني الارتباك
ترحل ... وأرى أثارك ... وحنانك يحتوي المكان
وأتيقن أني كنت بين حناياك ومررت ببالك وفكرك
عندما أنظر لعيونك
حالة من الفوضى تعتريني
أنظر إليك بصمت
أتنفسك بعمق
بالرغم من أنفاسك المتسارعة
تكاد تخرج بزفرات من صدرك الملهوف
كلمــــا أردت الرحيل عنـــك
عدت إليـــــــــك
فمن إعتاد على القرب لايقوى على البعد
يكاد يقتلني الحنين اليك
ما عاد في القلب
متسعا لهم آخر ..
كاذب من قال:
أنه ما عاد بي شوق لعينيك
التي هي أشبه بالندى على الورد المنبثق إشراقا
هي في حياتي كالدفء المغدق حنينا
ها هو طيفك يداعب مخيلتى ..... يظهر ثم يخفت ...
وأنا بين الحالتين أبحث عن اماكن الفرح فيه
فأجدني أستحضر ملامح للصمت في عينيك
تراودنى افكار تسرق من ملامحك شكلها ... ومن عينيك دفئها
فأتوق شوقا لرؤية عينيك
التى لا أشبع من رؤياها......
--------------------