الرئيسية
من طرف lastscream2 الجمعة فبراير 22 2008, 04:33ياله من يوم يملأه الملل و يفيض ...
كعادتي ..
أستيقظت من نومي متأخره قليلا أجري هنا و هناك لألملم أشيائي و تلحق بي
أمي في كل ركن من أركان غرفتي لعلها تنجح في خنقي بما تحمل في يدها من
طعام ولكنها كعادتها تستسلم أمام رفضي لتناول أي شئ.
أتخذ ذات الطريق الي محطه القطار ووحدي كعادتي أقف في مكاني المعتاد منتظره القطار التالي بعدما فاتني- بالطبع- الأول.
لا شئ يتغير .. كل شئ وذات الوجوه تماما كما كانوا البارحه
أنظر حولي لعلي أجد ماهو جديد ولكن دون فائده ..
ولكن . من هذا الشخص ؟!!
شابٌ في مقتبل العمر , يملك أجمل عينين بلون الليل الحالك , لؤلؤتان تبحثان حائرتان فيمن حولهما ولكنهما تملكان نظره حزينه ثابته .
يجيل هو الآخر نظره فيمن حوله و كأنه يبحث عن شئ ما , ثم يهز رأسه كرفضه لفكره ما طرقت ذهنه وينظر بعيدا ..
لم أستيقظ من تأملاتي سوي علي صوت القطار يشق الصمت الذي يجول حائرا هنا و هناك
ألقي بنفسي مع الناس الي داخل القطار ثم أنظر الي هذا الرجل الغريب فأجده مازال ساكنا في مكانه لا يتحرك
أتعجب ..!! فالقطار علي وشك أن يرحل ولكن يبدو أنه ليس غايته
أتناسي ما حدث و يأتي يوما آخر كغيره و لكن...
مهلا ... هاهو ذات الشخص يقف في ذات المكان ..
وقفت أراقبه لعلي أعلم عم يبحث حتي جاء القطار - لا أعلم لم أضحي القطار
يلتزم مؤخرا بميعاده ؟!!- رحلت و لكن .. بقرار في قلبي بأن أحاول محادثته
غدا.
في اليوم التالي ..
أستيقظت مبكرا , تعجبت أمي من هذا النشاط المفاجئ , رحلت مسرعه حتي أصل
الي محطه القطار قبل الآخرين لعلي أعلم ماذا تطوي هاتان العينان خلف تلك
النظره الثابته
ما ان وصلت حتي أخذت أجيل نظري فيمن حولي الي أن وجدته
كا يقف وحيدا ساكنا كعادته , نظرت اليه فوجدته ينظر الي و يبتسم
أحسست و كأن يد من ثلج قد أمسكت بقلبي , أبعدت عيني و أحسست بأوصالي ترتجف.. رأيته يقترب مني و لكن مهلا
انه يعرج !!!
وما ان اقترب حتي قال : " أنتي من أبحث عنه ها هنا "
فعلمت حينها انه لم يكن سوي الحب مجسدا
وعلمت انني وحدي من كان يراه
علمت لم كانت تلك النظره الحزينه تملأ عيناه
و علمت أيضا أنني وقعت - أخيرا - في شباك من لا يرحم
فلتودع معي اذن النوم يا قلبي و لتبقي دوما قلمك جنبا الي جنب مع مذكراتك فسوف تمتلأ يوما
جميل هو الحب ولكنه لا يكتمل أبدا
فهكذا هو الحب.... وهكذا هي الحياه....
ويالخوفي من كلاهما
كعادتي ..
أستيقظت من نومي متأخره قليلا أجري هنا و هناك لألملم أشيائي و تلحق بي
أمي في كل ركن من أركان غرفتي لعلها تنجح في خنقي بما تحمل في يدها من
طعام ولكنها كعادتها تستسلم أمام رفضي لتناول أي شئ.
أتخذ ذات الطريق الي محطه القطار ووحدي كعادتي أقف في مكاني المعتاد منتظره القطار التالي بعدما فاتني- بالطبع- الأول.
لا شئ يتغير .. كل شئ وذات الوجوه تماما كما كانوا البارحه
أنظر حولي لعلي أجد ماهو جديد ولكن دون فائده ..
ولكن . من هذا الشخص ؟!!
شابٌ في مقتبل العمر , يملك أجمل عينين بلون الليل الحالك , لؤلؤتان تبحثان حائرتان فيمن حولهما ولكنهما تملكان نظره حزينه ثابته .
يجيل هو الآخر نظره فيمن حوله و كأنه يبحث عن شئ ما , ثم يهز رأسه كرفضه لفكره ما طرقت ذهنه وينظر بعيدا ..
لم أستيقظ من تأملاتي سوي علي صوت القطار يشق الصمت الذي يجول حائرا هنا و هناك
ألقي بنفسي مع الناس الي داخل القطار ثم أنظر الي هذا الرجل الغريب فأجده مازال ساكنا في مكانه لا يتحرك
أتعجب ..!! فالقطار علي وشك أن يرحل ولكن يبدو أنه ليس غايته
أتناسي ما حدث و يأتي يوما آخر كغيره و لكن...
مهلا ... هاهو ذات الشخص يقف في ذات المكان ..
وقفت أراقبه لعلي أعلم عم يبحث حتي جاء القطار - لا أعلم لم أضحي القطار
يلتزم مؤخرا بميعاده ؟!!- رحلت و لكن .. بقرار في قلبي بأن أحاول محادثته
غدا.
في اليوم التالي ..
أستيقظت مبكرا , تعجبت أمي من هذا النشاط المفاجئ , رحلت مسرعه حتي أصل
الي محطه القطار قبل الآخرين لعلي أعلم ماذا تطوي هاتان العينان خلف تلك
النظره الثابته
ما ان وصلت حتي أخذت أجيل نظري فيمن حولي الي أن وجدته
كا يقف وحيدا ساكنا كعادته , نظرت اليه فوجدته ينظر الي و يبتسم
أحسست و كأن يد من ثلج قد أمسكت بقلبي , أبعدت عيني و أحسست بأوصالي ترتجف.. رأيته يقترب مني و لكن مهلا
انه يعرج !!!
وما ان اقترب حتي قال : " أنتي من أبحث عنه ها هنا "
فعلمت حينها انه لم يكن سوي الحب مجسدا
وعلمت انني وحدي من كان يراه
علمت لم كانت تلك النظره الحزينه تملأ عيناه
و علمت أيضا أنني وقعت - أخيرا - في شباك من لا يرحم
فلتودع معي اذن النوم يا قلبي و لتبقي دوما قلمك جنبا الي جنب مع مذكراتك فسوف تمتلأ يوما
جميل هو الحب ولكنه لا يكتمل أبدا
فهكذا هو الحب.... وهكذا هي الحياه....
ويالخوفي من كلاهما
