ارتباط الدماء باطالة العمر في الاساطير القديمة
وفي القرن الخامس عشر اقدم جيليس دي رايس من 1440 -1400 وكان في
بلاط الحاكم جوان آرسي في شمالي شرقي فرنسا على دراسة الكيمياء
القديمة املاً منه في ايجاد علاج لإطالة حياة الانسان الى مالا
نهاية واستخدم لهذا الغرض دماء اكثر من ثلاث مائة طفل في تجاربه
احتفالات سنوية
يجرى في معظم انحاء العالم احتفالات سنوية لهم ينظمها بعض
المعتوهين من الذين يصدقون بهذه الخرافة لدرجة ان بعضهم يقوم
بخلع انيابه الحقيقة وتركيب انياب اخرى اطول تشبة ماتمثله
الاساطير لمصاصي الدماء
احداث رسخت فكرة مصاصي الدماء لدى الغربيين
ولم تكن اوروبا هي المكان الوحيد لنشاطات مصاصي الدماء فقد ظهرت
القصص هنا وهناك واهمها ما حدث في قرية تقع على الحدود
البريطانية الاسكتلندية فقد ظهر شبح تاجر قتل فيها يرافقه مجموعة
من الكلاب ولكي يستريح الشبح قام اهل القرية بنبش قبره ليخرجوا
عظامه ويحرقونها لكن المفاجأة كانت حين رأوا الدماء المتدفقة من
جسده المقطع وقد زاد هذا من اعتقادهم بأن (مصاص الدماء) حقيقة لا
يمكن نكرانها
القرنان السادس عشر والسابع عشر
في هذين القرنين اصبح اسم مصاص الدماء وقصصه اهم ما يميز هذا
العصر حتى مؤسس حركة الاصلاح الديني البروتستانتي في القرن
السادس عشر مارتن لوثر من 1483- 1546 تحدث عن الحياة بعد الموت
وعن وحش يدعي جورج روهر كذلك ذكر العديد من القادة المسيحيين
قصصاً مشابهة مثل جون كلفين الذي قال ان الاموات يعودون كرسل
للشيطان.
وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي كانت زوجة الكونت فرانسيس
نادلي الذي قضى حياته في محاربة اعداء بلده 1600-1611 تقوم
باختطاف الفتيات الريفيات من القرية وتحبسهن في قلعة وتستخدم
دماءهن للشرب والاستحمام قناعة منها بأن الدماء تمنحها الشباب
والنفوذ والقوة وفي 1611 استطاع عدد من جنود القلعة السيطرة
عليها ووجدوا قبواً تحت الارض مليئا بجثث الفتيات اللواتي تم
تعذيبهن وقتلهن بطرق وحشية.
قاعة غروغلن
أما قاعة غروغلن لو في شمال شرق انجلترا والتي عرفت على انها
مسكن لمصاصي الدماء ففي اواخر القرن السابع عشر سكن غرو غلن
شابان وشقيقتاهما واندمجوا في المسكن بسرعة فكان شتاؤهم الاول
هادئاً جميلاً لكن في صيف تلك السنة حدثت لهم اشياء غريبة
افقدتهم جو الطمأنينة والرضا الذي احسوه من قبل ففي يوم حار جداً
كان الاخوة يراقبون غروب الشمس خلف كنيسة مهجورة, عندما وقفت
الفتاة امام النافذة وادركت ان هناك عيوناً تحدق بها وسط الظلام
هذه العيون ليست لمخلوق بشرى ودون ان تشعر قبض عليها بسرعة وغرس
مخالبه في عنقها وسرعان ما غاب عن البصر مخلفاً لها جرحاً غريب
المنظر في العنق. بعد هذه الحادثة اخذ الاخوة الاحتياطات اللازمة
لمحاربة هذا المخلوق, وفي احدى ليالي مارس رأت الفتاة نفس
المخلوق وقد لمعت عيناه, في اليوم التالي توجه الاخوة خلف
الكنيسة المهجورة فوجدوا مدفناً تحت الارض مليئاً بالاكفان
الضخمة تخرج منها الجثث المشوهة هذه الحادثة ذكرت في العديد من
الكتب منها كتاب (Vampire in Europe) الذي نشر في 1929 وفي كتاب
Britain ص s Haunted Heri***e عام 1990.
وفي 1700 انتشرت اشاعات عن وجود مصاصي دماء في قصر ضخم بانجلترا
كان مالكه (دوغات ويل, وبعد موته بدأ شبحه يحوم حول المنزل,
البعض قال انه عاد كمصاص دماء.
مع التطور العلمي والثورة الصناعية في القرن 19 الميلادي بدأت
هذه الاساطير والمعتقدات تختفي واخذ كل شيء يخضع للفكر والمنطق
وقد كتب مونتاغو سامرز كتاباً عن بريطانيا شمل تاريخها الحديث
دون ان يسلط الضوء على موضوع مصاصي الدماء.
مساكن مصاصي الدماء
اصحبت القلاع والمساكن التي استخدمت قديماً للقتل والتعذيب رمزاً
لمساكن مصاصي الدماء ففي احدى القرى شمال لندن هناك العديد من
الكهوف البعيدة المنعزلة التي يوحي منظرها بالشر والدمار والتي
اعتبرت من البيوت التي سكنها مصاصو الدماء.
اما مقبرة فيكتوريا التي اكتشف تحت ارضها ما يزيد على 50000 جثة
قيل انها سكنت من قبل مصاصي الدماء, اما القصور والكنائس التي
اصابها الدمار والخراب اعتقد الناس بوجودهم فيها وعلى الرغم من
التطور فلم يزل اهتمام العالم بهذا الموضوع شديداً فالمناطق التي
كان يعتقد بوجود مصاصي دماء فيها مثل قصر مانور الذي اصبح جزءاً
من ممتلكات الدولة ويزوره السياح من كل حدب وصوب هذا القصر الذي
اشتراه ــ تشارلز واد ـ بعد الحرب العالمية الاولى واحتفظ
بمقتنياته واهمها نجمة خماسية كانت تستخدم كرمز سحري.
وفي القرن الخامس عشر اقدم جيليس دي رايس من 1440 -1400 وكان في
بلاط الحاكم جوان آرسي في شمالي شرقي فرنسا على دراسة الكيمياء
القديمة املاً منه في ايجاد علاج لإطالة حياة الانسان الى مالا
نهاية واستخدم لهذا الغرض دماء اكثر من ثلاث مائة طفل في تجاربه
احتفالات سنوية
يجرى في معظم انحاء العالم احتفالات سنوية لهم ينظمها بعض
المعتوهين من الذين يصدقون بهذه الخرافة لدرجة ان بعضهم يقوم
بخلع انيابه الحقيقة وتركيب انياب اخرى اطول تشبة ماتمثله
الاساطير لمصاصي الدماء
احداث رسخت فكرة مصاصي الدماء لدى الغربيين
ولم تكن اوروبا هي المكان الوحيد لنشاطات مصاصي الدماء فقد ظهرت
القصص هنا وهناك واهمها ما حدث في قرية تقع على الحدود
البريطانية الاسكتلندية فقد ظهر شبح تاجر قتل فيها يرافقه مجموعة
من الكلاب ولكي يستريح الشبح قام اهل القرية بنبش قبره ليخرجوا
عظامه ويحرقونها لكن المفاجأة كانت حين رأوا الدماء المتدفقة من
جسده المقطع وقد زاد هذا من اعتقادهم بأن (مصاص الدماء) حقيقة لا
يمكن نكرانها
القرنان السادس عشر والسابع عشر
في هذين القرنين اصبح اسم مصاص الدماء وقصصه اهم ما يميز هذا
العصر حتى مؤسس حركة الاصلاح الديني البروتستانتي في القرن
السادس عشر مارتن لوثر من 1483- 1546 تحدث عن الحياة بعد الموت
وعن وحش يدعي جورج روهر كذلك ذكر العديد من القادة المسيحيين
قصصاً مشابهة مثل جون كلفين الذي قال ان الاموات يعودون كرسل
للشيطان.
وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي كانت زوجة الكونت فرانسيس
نادلي الذي قضى حياته في محاربة اعداء بلده 1600-1611 تقوم
باختطاف الفتيات الريفيات من القرية وتحبسهن في قلعة وتستخدم
دماءهن للشرب والاستحمام قناعة منها بأن الدماء تمنحها الشباب
والنفوذ والقوة وفي 1611 استطاع عدد من جنود القلعة السيطرة
عليها ووجدوا قبواً تحت الارض مليئا بجثث الفتيات اللواتي تم
تعذيبهن وقتلهن بطرق وحشية.
قاعة غروغلن
أما قاعة غروغلن لو في شمال شرق انجلترا والتي عرفت على انها
مسكن لمصاصي الدماء ففي اواخر القرن السابع عشر سكن غرو غلن
شابان وشقيقتاهما واندمجوا في المسكن بسرعة فكان شتاؤهم الاول
هادئاً جميلاً لكن في صيف تلك السنة حدثت لهم اشياء غريبة
افقدتهم جو الطمأنينة والرضا الذي احسوه من قبل ففي يوم حار جداً
كان الاخوة يراقبون غروب الشمس خلف كنيسة مهجورة, عندما وقفت
الفتاة امام النافذة وادركت ان هناك عيوناً تحدق بها وسط الظلام
هذه العيون ليست لمخلوق بشرى ودون ان تشعر قبض عليها بسرعة وغرس
مخالبه في عنقها وسرعان ما غاب عن البصر مخلفاً لها جرحاً غريب
المنظر في العنق. بعد هذه الحادثة اخذ الاخوة الاحتياطات اللازمة
لمحاربة هذا المخلوق, وفي احدى ليالي مارس رأت الفتاة نفس
المخلوق وقد لمعت عيناه, في اليوم التالي توجه الاخوة خلف
الكنيسة المهجورة فوجدوا مدفناً تحت الارض مليئاً بالاكفان
الضخمة تخرج منها الجثث المشوهة هذه الحادثة ذكرت في العديد من
الكتب منها كتاب (Vampire in Europe) الذي نشر في 1929 وفي كتاب
Britain ص s Haunted Heri***e عام 1990.
وفي 1700 انتشرت اشاعات عن وجود مصاصي دماء في قصر ضخم بانجلترا
كان مالكه (دوغات ويل, وبعد موته بدأ شبحه يحوم حول المنزل,
البعض قال انه عاد كمصاص دماء.
مع التطور العلمي والثورة الصناعية في القرن 19 الميلادي بدأت
هذه الاساطير والمعتقدات تختفي واخذ كل شيء يخضع للفكر والمنطق
وقد كتب مونتاغو سامرز كتاباً عن بريطانيا شمل تاريخها الحديث
دون ان يسلط الضوء على موضوع مصاصي الدماء.
مساكن مصاصي الدماء
اصحبت القلاع والمساكن التي استخدمت قديماً للقتل والتعذيب رمزاً
لمساكن مصاصي الدماء ففي احدى القرى شمال لندن هناك العديد من
الكهوف البعيدة المنعزلة التي يوحي منظرها بالشر والدمار والتي
اعتبرت من البيوت التي سكنها مصاصو الدماء.
اما مقبرة فيكتوريا التي اكتشف تحت ارضها ما يزيد على 50000 جثة
قيل انها سكنت من قبل مصاصي الدماء, اما القصور والكنائس التي
اصابها الدمار والخراب اعتقد الناس بوجودهم فيها وعلى الرغم من
التطور فلم يزل اهتمام العالم بهذا الموضوع شديداً فالمناطق التي
كان يعتقد بوجود مصاصي دماء فيها مثل قصر مانور الذي اصبح جزءاً
من ممتلكات الدولة ويزوره السياح من كل حدب وصوب هذا القصر الذي
اشتراه ــ تشارلز واد ـ بعد الحرب العالمية الاولى واحتفظ
بمقتنياته واهمها نجمة خماسية كانت تستخدم كرمز سحري.