قد كتمت أحزاني وجراحي وأخفيتها عن العالم كله .. وكنت أحاول أن أوقف هذه
الجروح والأحزان بالصخور حاولت أن ادفنها كنت لا أريد أي بشر أن يراها في عيني
لا أريد أن يشعر بها أحد .. ولكن في ليلة من الليالي قرارة أن اهرب بعيداً عن العالم كله
أنا و أحزاني وجراحي .. وكان الوقت في الليل هربت راكضة كالخيل الذي بلا جواد الضائع التائه
ولكن بعد مسير طويل وصلت إلى مكان خالي من الناس لا يوجد به أحد وكنت متعبة جداً فقررت أن استرح
كنت ابحث عن مكان يخفيني عن النظر لكي لا يشاهدني أحد وجدة شجرة كبيرة فقررت أن اجلس بقرب منها وكانت تلك الليلة
الجو بارد وكنت أحاول أن ادخل يداي وقدماي في الثوب وعندما استندت على الشجرة لكي أريح ظهري رفعت رأسي إلى السماء وإذا بي أشاهد القمر بدراً وكان هذا أول لقاء لي مع القمر بعد فترة طويلة فلم أشاهده فكنت كالطير الذي حبس في القفص سجن وحرم من الحرية من رؤية السماء بلا شعور وقفت و ابتعدت عن الشجرة بمسافة لا تتجاوز خمس خطوات وقبضت يداي وقربتها إلى صدري فكنت ارتجف من البرد لكن رؤية القمر أنساني كل ما حولي فلم أعد اشعر بشيء سو وجود القمر ولم يبقى في هذا العالم سو أنا والقمر هذا ما كنت أشعر به وحيده ومن كان يرافقوا وحدتي تلك الليلة القمر
وإذا بي بلا شعور بدأت اتحدث إلى القمر كالمجنونة
أقول أنت نعم أنت ؟؟
أيها القمر أنت سحرتني بجمالك وسرقت
انتباهي لك فلم استطع أن ابعد ناظري عنك
فقد سلسلتني بسلاسل نورك المنتشر بالسماء
كالضباب الذي يلف حولك ويحيط جمالك النجوم
الصغيرة التي كانت تتلألأ حولك وكنت سيد في السماء
لؤلؤه كبيره فأنت لا يعرف أحد بما تملك وما تخفي
سو من يفهمك فأنت لا تتحدث مع أحد
أنت كالملك ونجوم كالحرس حولك وسماء قلعتك
وبلا شعور انفجرت عيناي تنهمر دموعاً
وليس بأي دمع فالدموع تحولت بل كونت
بحور أحزاني وجراحي فجرت كل الصخور
وهلت كالمطر كالعاصفة فرؤية القمر فجر
واظهر كل ما كتمته و بقيت أبكي حتى
قاطعني القمر ؟؟؟ وقال لي
أيها الجنس من البشر لم الحزن ولم البكاء
فالحياة ليس بها الجراح والحزن مهما كان حزنك
فلا تستسلم للدنيا بهذه البساطة فكن سيداً بها ولا
تدعها سيدة عليك فأنت خلقت من التراب وعشت بها
ليس من أجل أن تهزم فأن الله خلقنا للعمل على طاعته
وعبادته فلا تستسلم للحزن ولا لجراحك فكن كالجبل
الثابت الذي لا يهزه الريح .. كالسيف القاطع
امسح دمعك و أنسى الماضي وأنظر إلى الغد ماذا ينتظرك
وبماذا سوف تخرج من هذه الدنيا؟؟!!
مسحت دمعي ورجعت إلى الشجرة
وبقيت تلك الليلة أتأمل له فعيناي لم تستطع
أن تخفي نظر له جذبني حديثه وجماله
الجروح والأحزان بالصخور حاولت أن ادفنها كنت لا أريد أي بشر أن يراها في عيني
لا أريد أن يشعر بها أحد .. ولكن في ليلة من الليالي قرارة أن اهرب بعيداً عن العالم كله
أنا و أحزاني وجراحي .. وكان الوقت في الليل هربت راكضة كالخيل الذي بلا جواد الضائع التائه
ولكن بعد مسير طويل وصلت إلى مكان خالي من الناس لا يوجد به أحد وكنت متعبة جداً فقررت أن استرح
كنت ابحث عن مكان يخفيني عن النظر لكي لا يشاهدني أحد وجدة شجرة كبيرة فقررت أن اجلس بقرب منها وكانت تلك الليلة
الجو بارد وكنت أحاول أن ادخل يداي وقدماي في الثوب وعندما استندت على الشجرة لكي أريح ظهري رفعت رأسي إلى السماء وإذا بي أشاهد القمر بدراً وكان هذا أول لقاء لي مع القمر بعد فترة طويلة فلم أشاهده فكنت كالطير الذي حبس في القفص سجن وحرم من الحرية من رؤية السماء بلا شعور وقفت و ابتعدت عن الشجرة بمسافة لا تتجاوز خمس خطوات وقبضت يداي وقربتها إلى صدري فكنت ارتجف من البرد لكن رؤية القمر أنساني كل ما حولي فلم أعد اشعر بشيء سو وجود القمر ولم يبقى في هذا العالم سو أنا والقمر هذا ما كنت أشعر به وحيده ومن كان يرافقوا وحدتي تلك الليلة القمر
وإذا بي بلا شعور بدأت اتحدث إلى القمر كالمجنونة
أقول أنت نعم أنت ؟؟
أيها القمر أنت سحرتني بجمالك وسرقت
انتباهي لك فلم استطع أن ابعد ناظري عنك
فقد سلسلتني بسلاسل نورك المنتشر بالسماء
كالضباب الذي يلف حولك ويحيط جمالك النجوم
الصغيرة التي كانت تتلألأ حولك وكنت سيد في السماء
لؤلؤه كبيره فأنت لا يعرف أحد بما تملك وما تخفي
سو من يفهمك فأنت لا تتحدث مع أحد
أنت كالملك ونجوم كالحرس حولك وسماء قلعتك
وبلا شعور انفجرت عيناي تنهمر دموعاً
وليس بأي دمع فالدموع تحولت بل كونت
بحور أحزاني وجراحي فجرت كل الصخور
وهلت كالمطر كالعاصفة فرؤية القمر فجر
واظهر كل ما كتمته و بقيت أبكي حتى
قاطعني القمر ؟؟؟ وقال لي
أيها الجنس من البشر لم الحزن ولم البكاء
فالحياة ليس بها الجراح والحزن مهما كان حزنك
فلا تستسلم للدنيا بهذه البساطة فكن سيداً بها ولا
تدعها سيدة عليك فأنت خلقت من التراب وعشت بها
ليس من أجل أن تهزم فأن الله خلقنا للعمل على طاعته
وعبادته فلا تستسلم للحزن ولا لجراحك فكن كالجبل
الثابت الذي لا يهزه الريح .. كالسيف القاطع
امسح دمعك و أنسى الماضي وأنظر إلى الغد ماذا ينتظرك
وبماذا سوف تخرج من هذه الدنيا؟؟!!
مسحت دمعي ورجعت إلى الشجرة
وبقيت تلك الليلة أتأمل له فعيناي لم تستطع
أن تخفي نظر له جذبني حديثه وجماله