يوميات شاب عاطل 1
النهاردة هبدأ بسلسلة حلقات بعنوان يوميات شاب عاطل
أتمني أنها تعجبكم والنهاردة الحلقة الأولي وهبقي أكمل باقي الحلقات أذا
لاقت الحلقة الأولي أعجابكم
بداية الحلقة
وهكذا أنتهت الحلقة الأولي وأستنوا الحلقة التانية وأزاي تامر هيصحي من النوم بدري
النهاردة هبدأ بسلسلة حلقات بعنوان يوميات شاب عاطل
أتمني أنها تعجبكم والنهاردة الحلقة الأولي وهبقي أكمل باقي الحلقات أذا
لاقت الحلقة الأولي أعجابكم
بداية الحلقة
الساعة دلوقتي الساعة 3
العصر وصاحبنا لسة بيفرك عينيه ولسة قايم من النوم أصله كان ياعيني طول
الليل سهران في الكافيه الفلاني اللي في المهندسين
المهم صاحبنا ده بما أنه من مواليد عصر التكنولوجيا الحديثة فلازم يبقي
إبن العصر ده ويستعمل الموبايل والاب توب وصاحبنا ده قبل ما يقوم من سريره
ويغسل وشه او حتي يمسح العماصة من عينيه قعد يدور علي الموبايل ولما مسك
الموبايل وبص فيه ظهر الذهول علي وشه وقال " لااااااااااا مش معقول مفيش
ولا رنة ولا حتي رسالة من ساعة مانمت لحد دلوقتي "
( أصل يعني الدنيا هتقف لو هو نام .... ما علينا)
فقام صاحبنا ده رمي الموبايل بعصبية وقام فاتح الاب توب علشان يشوف مين من
أصحابه عالنت فلقي الناس كلها أوف لاين فقفل الاب توب وقام رايح للتليفون
علشان يكلم أي حد من أصحابه علشان يخرجوا ويتفسحوا فراح قعد شوية جنب
التليفون وقعد يفكر ويقول لنفسه أكلم مين أكلم مين ......
خلاص أكلم أحمد
أتصل بأحمد موبايله مقفول فقال خلاص أكلمه في البيت أتصل في البيت وجري الحوار التالي
( علي فكرة نسيت أقول لكم أن صاحبنا العاطل ده أسمه تامر )
التليفون رن ثم ردت مامة أحمد فقال لها تامر
تامر: مساء الخير..أزيك يا طنط
طنط: أيه ده تامر فينك بقالك فترة مبتكلمش أحمد
تامر : معلش يا طنط الدنيا تلاهي
تامر: هو أحمد فين يا طنط بتصل بيه علي الموبايل موبايله مقفول
طنط : ده أحمد لسة مرجعش
تامر : مرجعش منين ( الندل راح يتفسح من غيري ..."ده تامر بيكلم نفسه")
طنط : ده أحمد لسة مرجعش من الشغل
تامر(بإستغراب) : وهو أحمد بيشتغل
طنط : ايوة ده بقاله كذا شهر
تامر : طيب كويس
تامر : طيب سلام دلوقتي ياطنط ولما أحمد يوصل البيت قولي له أني أتصلت بيه
طنط : حاضر يا تامر
تامر : سلام
طنط : سلام
قعد يفكر تامر ويقول لنفسه كده الخروجة باظت طيب هخرج مع مين وقعد يفكر
طيب خلاص اخرج مع محمد وأتصل بمحمد وحصل نفس السيناريو وأتصل بفريد ووليد
ومدحت وسامي نفس القصة
تامر أتعصب قوي وقال خلاص يغور كل العيال دي أنا هكلم أي واحدة من البنات وهي هتنزل معايا علي طول
وفعلا قعد تامر يدور في الموبايل بتاعه علي نمر البنات طلع له أول أسم
أميرة فقال لا البت دي خنيقة دور شوية تاني طلعت له بسمة فقال لا دي عايشة
فيها دور الأميرة ديانة فقال طيب أجرب أجرب أكلم نهي وحصل الحوار الأتي
تامر : هاي نهي عاملة أيه
نهي : تاااااااااااااامر فينك ياعم
تامر : مشغول يا بنتي علي طول
نهي : ماشي ياعم المشغول
تامر: المهم كنت عايزك في موضوع مهم
نهي : خير يا تري
تامر : كنا عايزين نخرج خروجة جامدة
نهي : أسفة يا تامر مشغولة والله جدا
تامر : يعني هيكون وراكي أيه
نهي : ورايا شغل كتير جدا اصل أنا بشتغل مع بابي في الشركة
تامر : طيب خلاص هكلمك في وقت تاني ... سلام
وقام قافل تامر التليفون وهو مخنوق قوي وقعد يفكر وقال لنفسه الظاهر ان
الموضة اليومين دول الشغل وأنا من بكرة هروح أشتغل بس هشتغل ايه....
مش مهم هشتغل أيه المهم أبقي ماشي مع الموضة وأهم حاجة أني أصحي بكرة بدري علشان أروح الشغل
العصر وصاحبنا لسة بيفرك عينيه ولسة قايم من النوم أصله كان ياعيني طول
الليل سهران في الكافيه الفلاني اللي في المهندسين
المهم صاحبنا ده بما أنه من مواليد عصر التكنولوجيا الحديثة فلازم يبقي
إبن العصر ده ويستعمل الموبايل والاب توب وصاحبنا ده قبل ما يقوم من سريره
ويغسل وشه او حتي يمسح العماصة من عينيه قعد يدور علي الموبايل ولما مسك
الموبايل وبص فيه ظهر الذهول علي وشه وقال " لااااااااااا مش معقول مفيش
ولا رنة ولا حتي رسالة من ساعة مانمت لحد دلوقتي "
( أصل يعني الدنيا هتقف لو هو نام .... ما علينا)
فقام صاحبنا ده رمي الموبايل بعصبية وقام فاتح الاب توب علشان يشوف مين من
أصحابه عالنت فلقي الناس كلها أوف لاين فقفل الاب توب وقام رايح للتليفون
علشان يكلم أي حد من أصحابه علشان يخرجوا ويتفسحوا فراح قعد شوية جنب
التليفون وقعد يفكر ويقول لنفسه أكلم مين أكلم مين ......
خلاص أكلم أحمد
أتصل بأحمد موبايله مقفول فقال خلاص أكلمه في البيت أتصل في البيت وجري الحوار التالي
( علي فكرة نسيت أقول لكم أن صاحبنا العاطل ده أسمه تامر )
التليفون رن ثم ردت مامة أحمد فقال لها تامر
تامر: مساء الخير..أزيك يا طنط
طنط: أيه ده تامر فينك بقالك فترة مبتكلمش أحمد
تامر : معلش يا طنط الدنيا تلاهي
تامر: هو أحمد فين يا طنط بتصل بيه علي الموبايل موبايله مقفول
طنط : ده أحمد لسة مرجعش
تامر : مرجعش منين ( الندل راح يتفسح من غيري ..."ده تامر بيكلم نفسه")
طنط : ده أحمد لسة مرجعش من الشغل
تامر(بإستغراب) : وهو أحمد بيشتغل
طنط : ايوة ده بقاله كذا شهر
تامر : طيب كويس
تامر : طيب سلام دلوقتي ياطنط ولما أحمد يوصل البيت قولي له أني أتصلت بيه
طنط : حاضر يا تامر
تامر : سلام
طنط : سلام
قعد يفكر تامر ويقول لنفسه كده الخروجة باظت طيب هخرج مع مين وقعد يفكر
طيب خلاص اخرج مع محمد وأتصل بمحمد وحصل نفس السيناريو وأتصل بفريد ووليد
ومدحت وسامي نفس القصة
تامر أتعصب قوي وقال خلاص يغور كل العيال دي أنا هكلم أي واحدة من البنات وهي هتنزل معايا علي طول
وفعلا قعد تامر يدور في الموبايل بتاعه علي نمر البنات طلع له أول أسم
أميرة فقال لا البت دي خنيقة دور شوية تاني طلعت له بسمة فقال لا دي عايشة
فيها دور الأميرة ديانة فقال طيب أجرب أجرب أكلم نهي وحصل الحوار الأتي
تامر : هاي نهي عاملة أيه
نهي : تاااااااااااااامر فينك ياعم
تامر : مشغول يا بنتي علي طول
نهي : ماشي ياعم المشغول
تامر: المهم كنت عايزك في موضوع مهم
نهي : خير يا تري
تامر : كنا عايزين نخرج خروجة جامدة
نهي : أسفة يا تامر مشغولة والله جدا
تامر : يعني هيكون وراكي أيه
نهي : ورايا شغل كتير جدا اصل أنا بشتغل مع بابي في الشركة
تامر : طيب خلاص هكلمك في وقت تاني ... سلام
وقام قافل تامر التليفون وهو مخنوق قوي وقعد يفكر وقال لنفسه الظاهر ان
الموضة اليومين دول الشغل وأنا من بكرة هروح أشتغل بس هشتغل ايه....
مش مهم هشتغل أيه المهم أبقي ماشي مع الموضة وأهم حاجة أني أصحي بكرة بدري علشان أروح الشغل
وهكذا أنتهت الحلقة الأولي وأستنوا الحلقة التانية وأزاي تامر هيصحي من النوم بدري