يابنى انتوا زمانكوا ده ما يعلم بيه الا ربنا
فييييييييييييييييييييييييييييين ايام زمان
كان جدك مودى يدينى العشرة جنيه و انا رايح الجامعة
كنت اركب بيها و اجيبلى كنزاية و سندوتش برجر و
يفيض معايا كمان مش زمانكم المهبب ده
و كان الواحد مننا يقدر كده يدخل بيتهم بعد الساعه 5
الفجر يالهوووووووى من الساعة 4 يكون الباب مقفول و
لو جدع تتاخر بقى يا حلو
و كان الواحد فينا يقدر يعلى حسه على امه و لا يمد
ايده على ابوه الا لما هو يبتدى كان فى حاجة اسمها
احترام و ادب يا استاذ اه امال ايه
و مش عارف انا ايه التقاليع الفارغة اللى طلعينلى فيها
الشباب بتوع اليومين دول كان على ايامينا يابنى يدوبك
الشاب مننا يلبس البادى الكات و يسقط البنطلون و
يوقف شعره و خلاص سبايكى يعنى او لو كان البنطلون
اليوزد المقطع و البادي ابو ترتر و البنات كانت يادوب
على اد البادى الاستومك ودة بيكون مالوش لازمة لأنه بيكون تلاتربعه مختصر ما تشوفش حاجة منه و
البنطلون الاسترتش او الميني جيب او
الميكروجيب امال ايه يا استاذ كان فى حاجة اسمها
ادب و احترام فى اللبس
و لا التعليم الى باظ على ايامكم السوده ديه يا بنى
على ايامنا كنا ناخد الدروس فى كل المواد و شكرا
على كده و المذاكرة كان اسمها مذاكرة تقعد بالنص
ساعة و الساعة الكاملة كل يوم عالكتاب ما تتحركش و
كان اسمها وزارة التربية و التعليم و كان فعلا فى تربية
و فى تعليم مش جيلكم البايظ
ومكانش فى حاجة اسمها تقعد فى البيت ده يبقى
يوم اسود لو ابوك شافك فاعد فى البيت ده امال ايه يا
فندى معندناش رجالة تقعد فى البيت و كنا نرجع البيت
مفيش وسائل الترفيه بتوع اليومين دول يدوبك على اد
الدش و الكمبيوتر و النت و البلاي ستيشن وبس
و تقعد بقى كده تطسلطن على اغانى الطرب بتاعت
زمان الست هيفا و كوكب الغرب روبى و لا العظيمة دانا
ولا العندليب الاخضر الاستاذ سعد الظغنطط طرب من
الى ينضفلك ودانك مش الكلام الفارغ بتاعكم ده
و السنة يا بنى كانت على ايامنا 365 يوم بلياليهم مش
عارف انا ايه الى حصل و كانت الحاجة رخيصة كده
وفيها بركة يابنى ديه وجبة كنتاكى ديه كنت بجبها
بعشرين جنيه و ايه.. اكل اسمه اكل و لا سندوتش
التقاطيع الى كان بجوز جنيهات من عند زيكو تلوث
غلى هو كمان ما شفتوش انتوا يابنى الخير الى كان
على ايامنا و يلا بقى بخ انت هتحرق معايا كلام كتير
خد مفتاح السفينة و روح قضيلك اسبوع انتا و صحابك
فى اى كوكب عشان فكك منى انا وامك الاسبوع
الجاى ده قشطة
مع تحياتى روناء