[img][/img]بدأت إخصائيات التمريض بكلية التمريض بجامعة المنصورة يوم الاحد الماضى اعتصاما مفتوحا أمام الكلية لرفض تنفيذ قرار رئيس جامعة المنصورة بنقلهم جميعا من وظائف التدريس بالكلية إلى العمل بمستشفيات الجامعة وهو ما وصفوه بالقرار التعسفى.
شمل القرار 107 منهن رغم عدم عملهن بالتمريض نهائيا حيث تخرجن فى الكلية وتم تعينهم بعدها مباشرة ويقمن بالتدريس للطالبات فى الكلية
رفع المتظاهرات لافتات "حسبنا الله ونعم الوكيل" هل جزاء التفوق الإهانة" واستغاثة لحقوق الإنسان أنت فين؟! 107 هيروحوا فين؟!".
ورفضت د.فردوس عبد الفتاح "عميدة الكلية" التعليق على قرار رئيس الجامعة أو التدخل فيه وقالت هو قراره وحده، وهو الذى يستطيع إلغاءه أو تنفيذه.
فشل محاولات فض اعتصام إخصائيات التمريض
دخل اعتصام إخصائيات التمريض بجامعة المنصورة، اليوم السابع، وسط مضايقات من إدارة جامعة المنصورة لإجبارهن على فض الاعتصام، حيث قامت اليوم برشهم بالمياه وغرق ملابسهم وأغطيتهن بالمياه وفشلت حتى الآن محاولات طلعت مطاوع عضو مجلس الشعب فى إقناعهن بفض الاعتصام.
وتعقد أسر المعتصمات مساء اليوم اجتماعا بحزب التجمع للاتفاق على عمل تنظيم اعتصام موازٍ خارج الجامعة للضغط على الجامعة والأمن للاستجابة لطلبات بناتهن ودعوا لمشاركة الأحزاب والقوى الشعبية والسياسية فى الاعتصام.
وقام أمس عدد من منظمات حقوق الإنسان والتأهيل النفسى ومركز النديم بزيارة المعتصمات لتقديم العون لهن أثناء الاعتصام.
مركز حقوقى يرسل وفدا للتضامن مع اخصائيات تمريض المنصورة
أرسل المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفدا للتضامن مع أخصائيات التمريض بجامعة المنصورة المعتصمات لليوم الرابع على التوالى داخل مقر الجامعة، ومعاناتهن من تعنت إدارة الجامعة واتهامهن لها بالتحرش بهن من خلال بعض التابعين لها.
وقالت المعتصمات إن هناك محاولات للتحرش بهن من بداية اعتصامهن للضغط عليهن لفض الاعتصام والانصياع للمطالب الأمنية وقرار رئيس الجامعة، وأكدت مجموعة تضامن الحقوقية أن إدارة جامعة المنصورة قامت بقطع الكهرباء وغلق الحمامات فى وجه المعتصمات، وأنهن يتعرضن الآن لكل أشكال التعسف الذى وصل إلى حد الإهانة.
وقال بيان "تضامن" إن إدارة الكلية ورئيس الجامعة لم يكتفيا بالاتفاق مع الأمن على عزلهن عن طريق تحويل الدراسة بالكلية للمبنى القديم الذى تم النقل منه نهائياً منذ أكثر من شهر، بل تم قطع التيار الكهربائى والماء عن الكلية كلها، حتى اضطرت المعتصمات للمبيت وراء بوابة الكلية، وذلك للاستضاءة بالنور الصادر من أعمدة الإنارة بين الكليات داخل حرم الجامعة، وقامت إدارة الكلية بغلق الحمامات حتى لا يستطعن قضاء حاجتهن، ومنعوا وصول أى من أهاليهن أو زملائهن إليهن، كذلك منعت عنهن الأطعمة، كما منعوا الصحفيين والإعلاميين من الوصول إليهن لمحاولة خنق أصواتهن.
يذكر أن سبب اعتصام الممرضات هو اعتراضهن على قرار رئيس الجامعة بنقلهن من عملهن، ثم تغير القرار لانتداب ثم إلحاقهن بعمل آخر لم يمارسنهن بمقتضى قرارات وزارية منذ سنوات داخل الكلية للعمل بالمستشفيات.
شمل القرار 107 منهن رغم عدم عملهن بالتمريض نهائيا حيث تخرجن فى الكلية وتم تعينهم بعدها مباشرة ويقمن بالتدريس للطالبات فى الكلية
رفع المتظاهرات لافتات "حسبنا الله ونعم الوكيل" هل جزاء التفوق الإهانة" واستغاثة لحقوق الإنسان أنت فين؟! 107 هيروحوا فين؟!".
ورفضت د.فردوس عبد الفتاح "عميدة الكلية" التعليق على قرار رئيس الجامعة أو التدخل فيه وقالت هو قراره وحده، وهو الذى يستطيع إلغاءه أو تنفيذه.
فشل محاولات فض اعتصام إخصائيات التمريض
دخل اعتصام إخصائيات التمريض بجامعة المنصورة، اليوم السابع، وسط مضايقات من إدارة جامعة المنصورة لإجبارهن على فض الاعتصام، حيث قامت اليوم برشهم بالمياه وغرق ملابسهم وأغطيتهن بالمياه وفشلت حتى الآن محاولات طلعت مطاوع عضو مجلس الشعب فى إقناعهن بفض الاعتصام.
وتعقد أسر المعتصمات مساء اليوم اجتماعا بحزب التجمع للاتفاق على عمل تنظيم اعتصام موازٍ خارج الجامعة للضغط على الجامعة والأمن للاستجابة لطلبات بناتهن ودعوا لمشاركة الأحزاب والقوى الشعبية والسياسية فى الاعتصام.
وقام أمس عدد من منظمات حقوق الإنسان والتأهيل النفسى ومركز النديم بزيارة المعتصمات لتقديم العون لهن أثناء الاعتصام.
مركز حقوقى يرسل وفدا للتضامن مع اخصائيات تمريض المنصورة
أرسل المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفدا للتضامن مع أخصائيات التمريض بجامعة المنصورة المعتصمات لليوم الرابع على التوالى داخل مقر الجامعة، ومعاناتهن من تعنت إدارة الجامعة واتهامهن لها بالتحرش بهن من خلال بعض التابعين لها.
وقالت المعتصمات إن هناك محاولات للتحرش بهن من بداية اعتصامهن للضغط عليهن لفض الاعتصام والانصياع للمطالب الأمنية وقرار رئيس الجامعة، وأكدت مجموعة تضامن الحقوقية أن إدارة جامعة المنصورة قامت بقطع الكهرباء وغلق الحمامات فى وجه المعتصمات، وأنهن يتعرضن الآن لكل أشكال التعسف الذى وصل إلى حد الإهانة.
وقال بيان "تضامن" إن إدارة الكلية ورئيس الجامعة لم يكتفيا بالاتفاق مع الأمن على عزلهن عن طريق تحويل الدراسة بالكلية للمبنى القديم الذى تم النقل منه نهائياً منذ أكثر من شهر، بل تم قطع التيار الكهربائى والماء عن الكلية كلها، حتى اضطرت المعتصمات للمبيت وراء بوابة الكلية، وذلك للاستضاءة بالنور الصادر من أعمدة الإنارة بين الكليات داخل حرم الجامعة، وقامت إدارة الكلية بغلق الحمامات حتى لا يستطعن قضاء حاجتهن، ومنعوا وصول أى من أهاليهن أو زملائهن إليهن، كذلك منعت عنهن الأطعمة، كما منعوا الصحفيين والإعلاميين من الوصول إليهن لمحاولة خنق أصواتهن.
يذكر أن سبب اعتصام الممرضات هو اعتراضهن على قرار رئيس الجامعة بنقلهن من عملهن، ثم تغير القرار لانتداب ثم إلحاقهن بعمل آخر لم يمارسنهن بمقتضى قرارات وزارية منذ سنوات داخل الكلية للعمل بالمستشفيات.