اولا : السلام عليكم
ثانيا : الموضوع ارسلة صديق لي على موقعي في الفيس بوك فأعجبني واحببت
ان ادرجة ضمن موضوعاتي في المنتدى لعلنا نتعلم منه شيئا
ولي ولكم امنى التوفيق
سأل أحد العلماء تلميذه : منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم : فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل.
قال العالم : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... !! ،
ذهب عمري معك ولم تتعلّم إلا ثماني مسائل فقط !
قال التلميذ : لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع .
قال التلميذ:
الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ،
فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي .
الثانية : أني نظرت في قول الله تعالى :
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .
الثالثة : أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كل من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :"ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم "
فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.
الخامسة : أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا
فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي .
السادسة : أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ويبغي بعضهم بعضا
ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
" إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا "
فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .
السابعة : أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه
ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .
الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " ومن يتوكّل على الله فهو حسبه "
فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق .
فقال العالم : بارك الله فيك ، نِعْم التلميذُ الصالحُ أنت
ثانيا : الموضوع ارسلة صديق لي على موقعي في الفيس بوك فأعجبني واحببت
ان ادرجة ضمن موضوعاتي في المنتدى لعلنا نتعلم منه شيئا
ولي ولكم امنى التوفيق
سأل أحد العلماء تلميذه : منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم : فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل.
قال العالم : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... !! ،
ذهب عمري معك ولم تتعلّم إلا ثماني مسائل فقط !
قال التلميذ : لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع .
قال التلميذ:
الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ،
فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي .
الثانية : أني نظرت في قول الله تعالى :
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .
الثالثة : أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كل من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :"ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم "
فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.
الخامسة : أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا
فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي .
السادسة : أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ويبغي بعضهم بعضا
ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
" إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا "
فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .
السابعة : أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه
ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .
الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " ومن يتوكّل على الله فهو حسبه "
فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق .
فقال العالم : بارك الله فيك ، نِعْم التلميذُ الصالحُ أنت