منتديات جامعتنا

وربنا منورين المنتدى يا شباب احلى جامعه فى الدنيا .. بقولكم ايه احنا عايزين نكبر المنتدى ده و يبقى من احسن المنتديات الجامعيه الى موجوده . و دا مش هيتم الا اذا كان فيه اعضاء فعاله كتير
فا لو ليكم مزاج تسجلو ماشى .. ولو مش عايزين بردو ماشى .. و لو مسجلين اصلا يبقى ادخلو باسمكم و الباسورد و لو مش عايزين بردو ماشى .. و لو زهقتو و عايزين تقفلو المنتدى ماشى . بس طبعا لو سجلتو هتبقى حاجه حلوه ليا و ليكم ان شاء الله . بحبكم على فكره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جامعتنا

وربنا منورين المنتدى يا شباب احلى جامعه فى الدنيا .. بقولكم ايه احنا عايزين نكبر المنتدى ده و يبقى من احسن المنتديات الجامعيه الى موجوده . و دا مش هيتم الا اذا كان فيه اعضاء فعاله كتير
فا لو ليكم مزاج تسجلو ماشى .. ولو مش عايزين بردو ماشى .. و لو مسجلين اصلا يبقى ادخلو باسمكم و الباسورد و لو مش عايزين بردو ماشى .. و لو زهقتو و عايزين تقفلو المنتدى ماشى . بس طبعا لو سجلتو هتبقى حاجه حلوه ليا و ليكم ان شاء الله . بحبكم على فكره

منتديات جامعتنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جامعتنا

شباب جامعة المنصوره


+2
دمعة عين
medo
6 مشترك

    المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo الثلاثاء أبريل 20 2010, 08:52

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق
    شبابـــــنا في مستنقعات
    الرذيلة

    مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة
    المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في
    العسل،
    وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما
    في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة
    الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات
    المسمى
    (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من
    الأخلاق والقيم الإسلامية!!

    والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة
    الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر
    !!

    قد لا يعجب المرء
    عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد
    وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن
    مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق
    للظفر
    بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من
    المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا
    خطيرا على توجهات المجتمعات العربية
    والإسلامية
    ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام
    والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من
    100 حلقة
    !!

    وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها
    حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي
    بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها
    سوى بأسماء أبطاله
    .

    ويتلهف المشاهد العربي
    اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء
    والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير
    من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية
    الكبيرة
    للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم
    الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من
    الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة
    الرومانسية
    المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة
    عن الواقع.

    عناوين مثيرة مخجلة
    كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل
    الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء
    عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية
    حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي
    وقعت
    في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها
    ما يلي:

    -
    طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.

    -
    خليجية تطلب
    من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند
    ».

    -
    زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة
    واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا
    بالطلاق.

    -
    استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.

    -
    مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!

    - «
    نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!

    -
    إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.

    -
    أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.

    مظاهر خادعة
    ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس
    وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن
    اعتمدت
    العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي
    .

    حقيقة بطل المسلسل
    وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند
    الذي سحر
    قلوب المراهقات..
    كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا
    يحب النساء!".

    وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث
    تصدر أكبر هذه المجلات في باريس
    وأوربا".

    كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على
    أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف
    وراء
    تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟
    !

    وعلى الرغم من ذلك
    كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم
    بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة
    في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل
    الإعلامية
    العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه
    ".

    ودخل على خط الدعاية
    عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى
    تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر
    ديارنا
    .

    مفاهيم خطيرة
    ولعل من أخطر
    المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي
    :

    -
    تشجيع العلاقات المحرمة
    القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة
    الواحدة!

    -
    ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل
    لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل
    لا
    نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
    !

    -
    نشر ثقافة العري والأزياء
    الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات
    .

    -
    عرض مشاهد القبلات واللقاءات
    الحميمية الجنسية دون حياء
    .

    -
    تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل
    القوامة في أيديهن
    .

    -
    يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي
    وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية
    المضللة.

    غزو ثقافي
    إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية
    دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة
    أولياء
    أمورهم وذويهم
    .

    إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول
    مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب
    الدراما
    والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة
    عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت
    تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في
    قلوب
    الشباب
    !

    مئات الحلقات
    إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون
    هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من

    125
    حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!،
    فماذا سيحدث
    لو
    استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا
    بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه
    المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال
    حينئذ؟!

    -
    كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات
    الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا
    نسخة
    عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟
    !

    -
    حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن
    دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن
    دون حسيب أو رقيب!!

    -
    وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:

    -
    أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟

    -
    ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم
    أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟


    -
    إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة
    بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع
    قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا
    للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من
    المحرمات
    باسم الحب
    !!

    -
    ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات..
    يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته
    المثيرة.. حتى أصبحنا
    نخاف
    على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله
    .

    فتوى حاسمة
    من جانبه
    وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور
    التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي):
    "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد
    ) أعلنت
    الحرب على الله ورسوله
    ".

    وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال
    حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية،
    وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي
    خبيث ضال ضار مؤذ مفسد
    ".

    وأضاف: "لا
    يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة
    الفضائل".

    وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".

    ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم
    وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم
    تقوى
    الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم
    ".

    وفي حديث سابق قال
    الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل
    وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على
    أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم
    المجتمع
    الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها،
    وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها
    السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة
    . ولكن
    للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح
    المادي".

    وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة
    هذه
    المسلسلات، وعلى
    الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل،
    وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على
    أخلاقهم وقيم دينهم
    ".

    مضيعة للأوقات
    -
    ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر
    الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي
    سنحاسب
    عليها يوم القيامة
    .

    وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة
    المسلسلات التي تذاع
    بالتلفزيون‏؟‏

    فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي
    يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏، قال تعالى‏:‏
    {‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏
    [فاطر‏:‏ 37
    ]، وفي
    الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏


    ومشاهدة المسلسلات ضياع
    للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛
    فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات
    والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني،
    ومثل
    المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي
    تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه
    الأنواع من المسلسلات لا تجوز
    مشاهدتها.

    رأي التربويين
    وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين
    في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا
    لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات
    الزوجية وزيادة حالات الطلاق في
    مجتمعاتنا،
    وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن
    نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس
    الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي
    تعرضها
    تلك النوعية من المسلسلات
    .

    ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن
    الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني
    والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛
    محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب
    والتقليد
    الأعمى للفكر الغربي
    .

    من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج
    والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ
    على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر
    على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال
    والإعلام
    والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان
    كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على
    ما يشاهد ويعرض لأبنائنا
    ".

    دعوات إصلاحية
    دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على
    قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا
    وتقاليدنا.

    وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله
    صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا
    فليغيره
    بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه
    مسلم].

    إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن
    يتذكر
    قوله تعالى: {إِنَّ
    الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
    آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي
    الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
    وَأَنتُمْ
    لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ
    فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
    ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ
    جَهَنَّمَ
    وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10
    ].
    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo السبت مايو 01 2010, 06:05

    المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق
    شبابـــــنا في مستنقعات
    الرذيلة

    مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة
    المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في
    العسل،
    وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما
    في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة
    الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات
    المسمى
    (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من
    الأخلاق والقيم الإسلامية!!

    والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة
    الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر
    !!

    قد لا يعجب المرء
    عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد
    وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن
    مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق
    للظفر
    بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من
    المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا
    خطيرا على توجهات المجتمعات العربية
    والإسلامية
    ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام
    والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من
    100 حلقة
    !!

    وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها
    حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي
    بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها
    سوى بأسماء أبطاله
    .

    ويتلهف المشاهد العربي
    اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء
    والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير
    من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية
    الكبيرة
    للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم
    الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من
    الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة
    الرومانسية
    المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة
    عن الواقع.

    عناوين مثيرة مخجلة
    كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل
    الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء
    عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية
    حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي
    وقعت
    في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها
    ما يلي:

    -
    طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.

    -
    خليجية تطلب
    من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند
    ».

    -
    زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة
    واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا
    بالطلاق.

    -
    استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.

    -
    مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!

    - «
    نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!

    -
    إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.

    -
    أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.

    مظاهر خادعة
    ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس
    وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن
    اعتمدت
    العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي
    .

    حقيقة بطل المسلسل
    وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند
    الذي سحر
    قلوب المراهقات..
    كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا
    يحب النساء!".

    وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث
    تصدر أكبر هذه المجلات في باريس
    وأوربا".

    كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على
    أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف
    وراء
    تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟
    !

    وعلى الرغم من ذلك
    كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم
    بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة
    في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل
    الإعلامية
    العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه
    ".

    ودخل على خط الدعاية
    عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى
    تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر
    ديارنا
    .

    مفاهيم خطيرة
    ولعل من أخطر
    المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي
    :

    -
    تشجيع العلاقات المحرمة
    القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة
    الواحدة!

    -
    ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل
    لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل
    لا
    نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
    !

    -
    نشر ثقافة العري والأزياء
    الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات
    .

    -
    عرض مشاهد القبلات واللقاءات
    الحميمية الجنسية دون حياء
    .

    -
    تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل
    القوامة في أيديهن
    .

    -
    يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي
    وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية
    المضللة.

    غزو ثقافي
    إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية
    دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة
    أولياء
    أمورهم وذويهم
    .

    إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول
    مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب
    الدراما
    والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة
    عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت
    تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في
    قلوب
    الشباب
    !

    مئات الحلقات
    إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون
    هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من

    125
    حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!،
    فماذا سيحدث
    لو
    استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا
    بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه
    المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال
    حينئذ؟!

    -
    كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات
    الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا
    نسخة
    عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟
    !

    -
    حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن
    دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن
    دون حسيب أو رقيب!!

    -
    وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:

    -
    أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟

    -
    ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم
    أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟


    -
    إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة
    بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع
    قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا
    للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من
    المحرمات
    باسم الحب
    !!

    -
    ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات..
    يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته
    المثيرة.. حتى أصبحنا
    نخاف
    على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله
    .

    فتوى حاسمة
    من جانبه
    وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور
    التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي):
    "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد
    ) أعلنت
    الحرب على الله ورسوله
    ".

    وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال
    حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية،
    وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي
    خبيث ضال ضار مؤذ مفسد
    ".

    وأضاف: "لا
    يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة
    الفضائل".

    وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".

    ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم
    وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم
    تقوى
    الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم
    ".

    وفي حديث سابق قال
    الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل
    وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على
    أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم
    المجتمع
    الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها،
    وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها
    السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة
    . ولكن
    للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح
    المادي".

    وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة
    هذه
    المسلسلات، وعلى
    الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل،
    وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على
    أخلاقهم وقيم دينهم
    ".

    مضيعة للأوقات
    -
    ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر
    الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي
    سنحاسب
    عليها يوم القيامة
    .

    وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة
    المسلسلات التي تذاع
    بالتلفزيون‏؟‏

    فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي
    يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏، قال تعالى‏:‏
    {‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏
    [فاطر‏:‏ 37
    ]، وفي
    الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏


    ومشاهدة المسلسلات ضياع
    للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛
    فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات
    والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني،
    ومثل
    المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي
    تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه
    الأنواع من المسلسلات لا تجوز
    مشاهدتها.

    رأي التربويين
    وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين
    في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا
    لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات
    الزوجية وزيادة حالات الطلاق في
    مجتمعاتنا،
    وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن
    نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس
    الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي
    تعرضها
    تلك النوعية من المسلسلات
    .

    ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن
    الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني
    والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛
    محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب
    والتقليد
    الأعمى للفكر الغربي
    .

    من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج
    والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ
    على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر
    على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال
    والإعلام
    والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان
    كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على
    ما يشاهد ويعرض لأبنائنا
    ".

    دعوات إصلاحية
    دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على
    قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا
    وتقاليدنا.

    وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله
    صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا
    فليغيره
    بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه
    مسلم].

    إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن
    يتذكر
    قوله تعالى: {إِنَّ
    الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
    آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي
    الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
    وَأَنتُمْ
    لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ
    فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
    ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ
    جَهَنَّمَ
    وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10
    ].
    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo الإثنين مايو 17 2010, 02:22

    المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة Affraid
    دمعة عين
    دمعة عين
    معانا من زمان
    معانا من زمان


    انثى
    عدد الرسائل : 1240
    العمر : 32
    بلدك ايه ؟ : المنصورة
    كلية ايه : تربية
    هواياتك ايه ؟ : الرسم و الجلوس على البحر او وسط الخضرة
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف دمعة عين الثلاثاء أغسطس 10 2010, 10:02

    اولا : انا بحثت عن التوبيك ده لما أشرت اليه ف ردك
    ثانيا فرحت اوى لما لقيته بالروعة دى
    وان فيه حد حاسس بخطورة المسلسلات دى
    وطبعا مفيش كلام بعد اللى قلته
    تسلم ايدك
    حاملة القرأن
    حاملة القرأن
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    انثى
    عدد الرسائل : 2172
    العمر : 32
    بلدك ايه ؟ : مصر ام الدنيا
    كلية ايه : رياض اطفال
    هواياتك ايه ؟ : ذكر الله
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف حاملة القرأن الأربعاء أغسطس 11 2010, 00:17

    عندق حق يا ميدو
    انا والله كنت بدات اتهبل فى عقلىواجرى وراالمسلسلات التركى دى
    وكنت متيمة مسلسل نور
    وانا فى ثانوى وكنت باجل مواعيد دروسى عشانها
    وكان فى مدرس بيجلى فى البيت كنت اخلية يتفرج معايا غلى المسلسل ولما يخلص يدنى الحصة
    وكنت اعيط وانكت على نفسى
    بس بعد كدا لما خلص وفكرت فية لاقيتة لام فارغ وكلها حجات عادية ومبالغ فيها واكتشفت ان المسلسلات التركية دى كلها اخطا
    وندمت انى شفته وكنت مهتمية بيه اوى كدا
    وضيعت فية وقت كبييييير
    بجد المسلسل دى غزو رهيب ولازم التليفزيون المصرى يوضعلها حد
    شكرا ياميدو انك فجرت الموضوع دة
    basim
    basim
    لسه جديد
    لسه جديد


    ذكر
    عدد الرسائل : 110
    العمر : 33
    كلية ايه : حقوق
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف basim الأربعاء أغسطس 11 2010, 10:40

    معاكى حق والله يا ميدو
    انا ملاحظ ان جميع البنات متابعة المسلسلات دى على اية
    معشلى فى الكلمة بتجيب مناظر المفروض الى حنا كمسلمين منشفهاش
    لكن للاسف احنا مصمين على كدة
    وبنشوفها

    بحييك على ميدو على الموضوع الجامد
    دة
    بجد تسلم ايدك
    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo الخميس أغسطس 12 2010, 06:52

    بشكرك يادمعة علي اهتمامك بجد
    وبشكرك ياشرويدي انتي وباسم
    واتمني الاستفادة من الموضوع ميكونش مجرد موضوع ينقرأ وخلاص
    maya met3b
    maya met3b
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    انثى
    عدد الرسائل : 2604
    العمر : 33
    بلدك ايه ؟ : المنصوره
    كلية ايه : العذراء
    هواياتك ايه ؟ : الرحلات والنت والرسم
    تاريخ التسجيل : 30/08/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف maya met3b الخميس أغسطس 12 2010, 09:26

    عندك حق ياميدو فعلا كل الشباب والبنات دلوقتى بيتفرجوا على المسلسلات دى
    واللى كمان يثير القلق انهم يقولوا ليه مش الاتراك دول مسلمين
    المشكله ان دول اتربوا على عادات غربيه اوروبيه
    واحنا مجتمع شرقى ومينفعش عندنا الكلام ده
    وبلاش مجتمع شرقى احنا مجتمع اسلامى المفروض انه يطبق الاسلام فى حياته على اكمل وجه
    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo الجمعة سبتمبر 03 2010, 00:38

    كلامك صح فعلا يامايا
    وبيعملوا الي بيعملوة ويقولوا انهم مسلمين
    وبالتالي اصحاب النفوس الضعيفة ينحازوا ليهم

    ميرسي لمروك يامايا
    نورتي التوبيك
    مريومة
    مريومة
    معانا من زمان
    معانا من زمان


    انثى
    عدد الرسائل : 1871
    العمر : 32
    كلية ايه : كلية تجارة
    هواياتك ايه ؟ : الموسيقى والنت
    تاريخ التسجيل : 31/03/2010

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف مريومة الجمعة سبتمبر 03 2010, 09:41

    روعة ياميدو االتوبيك دة
    بس ياجماعة مش كل المسلسلات بنجرى وراها ونصدقها
    احنا عندنا عقل ونعرف نحكم كويس على اللى بنشوفة
    الناس جريت وراء المسلسلات دى عشان لقيتها غير المسلسلات العربية
    الرومانسية زيادة فيها شويتين او اوفر اوى عن الطبيعى حولوا يعيشوا فى جو المسلسل
    ولغوا العقل بتاعهم خلاص
    تسلم ايديك ياميدو
    medo
    medo
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 3708
    العمر : 36
    كلية ايه : DELTA ACADEMY
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    رأى رد: المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة

    مُساهمة من طرف medo الجمعة سبتمبر 03 2010, 12:04

    نورتي التوبيك يامريومة
    دا فعلا كلام الناس العاقلة
    مش كل واحدة او واحديسمعوا مسلسل عاوزين يعيشوا فيه
    وينسوا عاداتنا وتقاليدنا
    ودي مشكلتنا انا كل اللي بناخدة للاسف جاي من الغرب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24 2024, 19:25