السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم / أختي الكريمة سأطرح عليكم سؤال
لماذا تسمع الأغاني؟ ألا تعلم بأنها حرااااااام ؟!!
نلاحظ أن كثير منا إلا من عصم الله تساهل في سماع الأغاني بشكل عجيب!!
والأسوء من هذا بعضنا يجاهر بسماعه لتلك الأغاني
رغم أن الكل يعرف أنها حراااااااام بنص الكتاب والسنة
قال الله تعالى
(( وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))
قال بعض المفسرين لهذه الآية: يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته
وأقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف )
بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحرمات....
* لأن الأغاني بوابة واااسعة لكثير من المعاصي
(( ولا تتبعوا خطوات الشيطان))..
- بريد الزنا
- نطقها وترديدها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..
- حب القرآن وحب الأغاني لا يجتمعان في قلب المؤمن
قال ابن القيم
حب الكتاب وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
ألا نتقي الله فالله أعطانا نعمة السمع والواجب أن نشكر الله على نعمته لا أن نعصيه بها , وبالشكر تدوم النعم
قال تعالى ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
لدى قصة عن استماع اللاغانى اتمنى ان نتعظ منها جميعا عسى الله
ان يتوب علينا جميعاوهى ان هناك فتاة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ...
أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة ..
ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن ..
استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به
استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات
أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه
سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة
الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصها الطبيب لكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ...
وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..
عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في
الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ًحتى أصبحت ترى الشفاه
تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد
المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك ..
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب
فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب
أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ..
.علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله
صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله ... أسأل الله لنا ولها الثبات...
منقول للإفادة وأتوقع ضرب بالسكاكين ورمي بالشباشب وكل حاجة ههههههه
أخي الكريم / أختي الكريمة سأطرح عليكم سؤال
لماذا تسمع الأغاني؟ ألا تعلم بأنها حرااااااام ؟!!
نلاحظ أن كثير منا إلا من عصم الله تساهل في سماع الأغاني بشكل عجيب!!
والأسوء من هذا بعضنا يجاهر بسماعه لتلك الأغاني
رغم أن الكل يعرف أنها حراااااااام بنص الكتاب والسنة
قال الله تعالى
(( وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))
قال بعض المفسرين لهذه الآية: يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته
وأقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف )
بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحرمات....
* لأن الأغاني بوابة واااسعة لكثير من المعاصي
(( ولا تتبعوا خطوات الشيطان))..
- بريد الزنا
- نطقها وترديدها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..
- حب القرآن وحب الأغاني لا يجتمعان في قلب المؤمن
قال ابن القيم
حب الكتاب وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
ألا نتقي الله فالله أعطانا نعمة السمع والواجب أن نشكر الله على نعمته لا أن نعصيه بها , وبالشكر تدوم النعم
قال تعالى ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
لدى قصة عن استماع اللاغانى اتمنى ان نتعظ منها جميعا عسى الله
ان يتوب علينا جميعاوهى ان هناك فتاة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ...
أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة ..
ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن ..
استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به
استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات
أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه
سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة
الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصها الطبيب لكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ...
وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..
عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في
الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ًحتى أصبحت ترى الشفاه
تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد
المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك ..
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب
فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب
أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ..
.علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله
صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله ... أسأل الله لنا ولها الثبات...
منقول للإفادة وأتوقع ضرب بالسكاكين ورمي بالشباشب وكل حاجة ههههههه