قلوبهم رقيقه ..
وأرواحهم نقيه ..
حينما تصادف وتكتشف هذه القلوب الرقيقه والارواح النقيه ..
أن من بينهم من يجيد الكراهيه ..
والحقد والظلم ..
والافتراء وأرتداء الأقنعه وتزييف الحقائق ..
هنا سيملؤهم الحزن والصدمه والألم ..
حينها سيتسألون ..
كيف هؤلاء ..
كيف حياتهم ..
كيف تصرفاتهم ..
كيف ينامون بلا قلق ..
وهل الاقنعه هي ذات الاقنعه في حياتهم الخاصه مع أنفسهم ..
وهل هم متعمدين الظلم والاساءه ..
اسئله ناتجه من هول الصدمه ..
عندما يكتشفون إن هناك من سل سيوفهم لمحاربتهم ..
سيف الحقد ..
سيف الإفتراء ..
سيف الكراهيه ..
سيف الغيبه ..
وهناك المزيد من السيوف والاسلحة الغير شرعيه ..
اسلحه لايستطيعون مواجهتها ..
ليس ضعفاً ..
ولكن لإنها غير مشروعه وممنوعه لدى الطيبون ..
فجأه يجدون أنفسهم في وسط معركه غير شريفه ..
معركه تحاك بالخفاء دون علمهم ..
لايجيدون تلك المعارك ولايجيدون التفاوض معهم ..
يحزنون من أجلهم ..
يملأهم الحزن الرقيق النقي ..
حزن يجتاحهم ليس خوفاً منهم بل عليهم ..
حينها الطيبون سيستخدمون أسلحتهم ..
نعم لديهم اسلحه ولكن اسلحتهم مختلفه عنهم ..
فهم سيستخدمون ..
سلاح التسامح ..
سلاح العفو ..
سلاح الطيبه ..
سلاح النقاء ..
ينظرون إلى السماء ..
رافعين أياديهم البيضاء ..
قائلين وبنبرة حزن ..
يارب سامحهم ..
فهم بشر لهم أخطاءهم ..
هذا الحزن الذي يجتاحهم لأجلهم خوفاً عليهم ..
رغم الحقد والإفتراء وجميع أنواع الألم وأصناف الظلم ..
الذي مارسوه ضد تلك القلوب والارواح الطيبه النقيه ..
إلا إنهم يشعرون بهذا الحزن (الرقيق النقي) خوفاً عليهم ..
قلوب طيبه ..
روح نقيه ..
من نقاءها ..
تشعر بإنها في السماء ..
ارواحهم زكيه ..
تعفو ..
تسمو ..
تسامح ..
تصفح ..
أرواح ليست مثقله بالحقد والكراهيه للاخرين ولا للانتقام ..
نقسو عليهم يسامحوننا ..
نعاملهم بعنف يعاملوننا بطيبه ..
تلك هى القلوب الطيبه