الاول كل سنه و انتم طيبين ، رمضان لسه عليه ايام بسيطه ، يارب يكون اجمل شهر تقضوه فى حياتك و اللى عمل حاجه غلط ينساها و يتوب و اللى عايز يقرب من ربنا ، دى فرصه بالنسباله بجد انه يقرب ، و رمضان السنه دى كله جاى فى الاجازه فا مفيش حجه شغل او اى حاجه ، يعنى كلنا فاضيين ، المهم النهارده انا هوجع دماغكم بقى بحكايتى مع رمضان ، كان يبدأ رمضان عندنا من ليلة الرؤيه ، عشان نعرف رمضان هيكون بكره ولا بعده ، اي كان بقى رمضان بكره ولا بعده كنا بنخرج فى اليله دى فى الشوارع ، كنت بحس ان البلد كلها خارجه ، مفيش حد فى بيته ، الصغير و الكبير ، اللى قادر يمشى و اللى مش قادر ، مسلمين و مسيحيين (دكرنس فيها كتير مسيحيين ) و دى شهاده بجد ان المسيحيين كانو بيحتفلو معانا برمضان ، المهم كنت فى الليله دى بشوف كل الناس اللى اعرفها ، اللى كان مسافر بيرجع من السفر و اللى فى الجيش و اللى مبيخرجش من بيته و اللى جامعته بره المحافظه ، كنا بنتلم فى الليله دى ، بتبقى زحمه ممتعه ، الناس شكلها حلو ، الانوار شكلها حلو ، صوت المؤذن فى الجامع حلو ، المهم نخرج و نلف البلد كلها على رجلينا من غير اى تعب ،نيجى باليل على الساعه 1 باليل كدا و نلم اصحابنا و نروح نلعب كوره فى النادى السباعى لحد الساعة 3 الفجر و بعد كدا اجيب الصحور و قبل ما روح ، مجرد ما اوصل البيت الاقى اخويا وصل هوه كمان و جايب معاه صحور (طب يعنى كان يرن عليا يقولى انه هيجيب ، دالوقتى فيه صحور من ال2 هيبوظ ) المهم بقى نقعد نتفرج على التلفزيون انا و اخويا لحد ما امى و اختى يحضرو الصحور ، و نصحى البوب (ابويا يعنى ) و نتسحر بقى لحد قبل الفجر بنص ساعه كدا ، نقعد نتكلم بقى فى اى حاجه و قبل ما الاذان يدن ب عشر دقائق كلنا نشرب مايه و ندخل نتوضى بقى و نروح نصلى انا و البوب و محمد فى الجامع اللى جنبنا دا (بصراحه انا مش ديما بروح اصلى بس رمضان بحس انه حاجه تانيه ) ونصلى بقى ورا الشيخ يوسف(الله يرحمه ) و نيجى بقى و نسهر انا و اخويا ، نفضل نلعب فيفا او اى حاجه لحد الصبح و ننام بقى و نصحى على الساعه 1 كدا (ساعات بروح اصلى فى الجامع و ساعات فى البيت ) المهم بعد الصلاه و كدا نقعد فى البيت بنلاقى ضيوف جيت لينا (اى كان بقى قرايبنا او اصحابنا ) نفضل مع بعض بقى لحد الساعه 4 كدا ، بعدين نروح النادى السباعى (اللى كنا بنلعب فيه كوره ) و نتفرج على الدوره الرمضانيه تكون خلصت قبل المغرب (الفطار) ب 10 دقائق كدا ، نخدها مشى بقى انا و العيال اصحابى لحد البيت و طبعا بنقابل عمى محمود و عمى عبدالله فى الطريق و نلاقيهم فى ايدهم بلح و عصائر و حاجات و بستعدو يوزعم على الناس اللى الفطار فاتهم (يا بختهم ، دول فى الجنه حدف ) و احنا فى الطريق بنفوت على الجامع بتاع المنطقه بتاعتنا و بنلاقى مائدة الرحمان اللى بنشوفها كل سنه و نشوف عمى عبوده الطباخ واقف بيزعق لولاده عشان ينجزو اللى فى ايديهم بسرعه عشان الناس الجعانه ، و المهم كل لحد الجامع كل واحد مننا بيروح فى حته ، مننا اللى بيروح بيته و اللى يروح الجامع يصلى (انا عارف ان انتم عايزين تعرفو انا بعمل ايه ، انا بصراحه بروح ااكل الاول ) المهم اروح بقى الاقيهم بياكلو ، و كالعاده امى تقولى ايه اللى اخرك و لازم تيجى تقعد معانا قبل الفطار و حاجات كدا و انا كالعاده اقول طيب حاضر (بريحها عشان احنا فى ايام مفترجه مش عايزين حد يزعل ) و فى اثناء ما احنا بناكل بنفتح طبعا التلفزيون و نتفرج على بكار اول حاجه (مش عشان بنحب بكار ، بس دى خلاص بقت حاجه زى العاده ، اتعودنا على كدا ) و بعدين نكون خلصنا اكل فا نتفرج على البرامج الجديده بتاع المقالب و الضحك و الحاجات دى ، تكون امى خلصت صلاه و تقعد تزن على دماغى (قوم يا احمد عشان تصلى ، المغرب كدا هيفوتك ) و تفصل كهربة التلفزيون ، فا اقوم بقى اصلى فى البيت و نستعد بقى للتراويح ، و دى احلى صلاه بصليها فى حياتى ، ياااااااااه على شكل الناس فى المسجد اللى بصلى فى التراويح (اسمه مسجد الجبارنه ) بتلاقى كل الناس من كل انحاء البلد رايحه تصلى فى الجامع ده عشان هوه اوسع مسجد فى دكرنس ، و تلاقى بقى الستات لابسه العبيان السوده و الرجاله ماشيه تقول ازكار و كلهم ملمومين فى شارع واحد و هدفهم واحد ، هوه انهم يوصلو الجامع ،و نروح و نصلى التراويح و نتجمع بقى بعدها و نخرج بقى فى اول ليالى رمضان ،وما ادراك ما اول ليالى رمضان ، تلاقى كل الناس معلقه الزينه على بيوتها و الاضاءه فى كل مكان ، بيكون باليل فعلا بس تحس من كتر الاضاءه اننا الصبح و تحس من شكل الناس و تصرفتها اننا فى الجنه ، و اللى تكون شوفتها امبارح قبل رمضان لابسه بنطلون و بضى ، النهارده تلاقيها لابسه عبايه و محجبه ، و اللى تلاقيه كان بيشرب سجاير يبطلها (انا طبعا بقول على معظم الناس ، عشان لكل قاعده شواذ ) و كالعاده بعد ما نخرج و نخلص خروج نروح نلعب كوره فى النادى اللى كنا بنتفرج فيه على الدوره الرمضانيه بتاع الكوره ، نفضل نلعب لحد الفجر و كالعاده قبل ما اروح بشترى السحور (لالالالا لما اتصل بمحمد الاول ، ممكن يكون اشترى سحور ) و اروح البيت ، و تمشى الايام كدا بقى مع اختلاف بسيط فى كل يوم و اختلاف فى البرنامج دا بسيط ، اما دالوقتى بقى رمضان اتغير فيه حاجات تانيه ، بس فيه حاجات اساسيات ، و القنوات الفضائيه مهما وصلت مش زى القنوات الارضيه فى رمضان و الجو اللى بتعيشنا فيه و حاجات كتير اوى كان نفسى اقولها بس انا كدا طولت فى الموضوع اوى و انا اسف لو كنت طولت عليكو بس كان لازم اكتب الموضوع دا علشان اهنيكم يا شباب احلى جامعه و كل سنه و انتم طيبين و ان شاء الله تكون اجمل ايام حياتكم
عدل سابقا من قبل احمد العمرى في السبت سبتمبر 04 2010, 18:28 عدل 3 مرات