جاءت قروية يوما بكومة من علف الماشية ، ووضعتها أمام رجال عشيرتها ، بدلا من الطعام ! فصرخ الرجال في وجهها ، وقد حسبوا أن مساً من الجنون أصابها ، فما كان إلا أن قالت لهم : وما أدراني أنكم ستلاحظون الفارق ؟ لقد ظللت أطهو لكم عشرين عاما طعاما طيبا ، فلم أسمع منكم ما يطمئني إلى أنكم تفرقون بين الطعام الجيد و علف الماشية ..
يضرب هذا المثل في :
بيان حرص المرأة على تقدير عملها وأهمية تشجيعها والثناء على ما تقدمه من الأعمال الطيبة ، لا سيما المطبخ ، ففي ذلك : تقدير لعملها من جهة ، وترغيب لها في السير إلى الأفضل من جهة أخرى