هنعيد هنعيد .. العيد عيدنا وهنعيد ..
كل سنة وانتوا طيبين يا جماعه ، وسنة سعيدة عليكو يا رب ، والسنة الجاية تكونوا فى أي حتة حلوه بردو ..
أخيرا العيد وصل يا رجالة ..
والله كنا نسينا الفرحة بقالنا فترة .. لكن خلاص العيد جه والحياة بقا لونها بمبى ..
العيد يا جماعة .. انتوا فاكرين الكلمة دي وللا نسيتوها .. لأ وإيه كمان العيد الكبييييييير .. يعني مش أي حاجة .. أصل الكبير كبير برضه .. والنص نص نص نص .. والصغير منعرفوش ..
زمان واحنا صغيرين كان العيد شكل تاني .. فرحة العيد كانت قماشة تانية .. لعب بقا وصواريخ وبمب وبلالين .. ومحدش ينسى خروف العيد .. عشان لكل فيلم بطل . وبطل فيلم العيد الكبير هو الخروف ..
العيد زمان كان إنك تشوف أصحابك وتخرجوا تلعبوا مع بعض وتروحوا تاكلوا من عند عبده تلوث .. وتتنططوا فى كل حتة ..
يا جدعان احنا فى العيد ده كنا بنعمل كل حاجة من الآخر ..
وكله إلا ليلة العيد بقا .. مجهز الطقم الجديد .. و مستنى النهار يطلع عشان البسو بقى و بتاع ..
ولما النوم يغلب عنيا أنام وأصحى على صوت الحاجة وهي بتصحيني يللا يا أحمد العيد جه .. جه منين ؟ مش عارف .. وألاقي أخويا بقا يللا يا احمد النهاردة العيد .. وأنا أصحى من النوم مش مصدق إننا يوم العيد .. بجد احنا يوم العيد يا جدعان .. أيوا الله العظيم النهاردة العيد انت مش سامع وللا إيه ؟
أروح أنا مركز شوية أسمع صوت جميل(صوت الشيخ يوسف الله يرحمه) بيقول ..
الله الله الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا .. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ..
وبعدين نروح نصلى العيد بقا فى الساحة الواسعة (طبعا مش بنصلى فى الجامع اللى فيه الشيخ يوسف ).. وطول الطريق عمالين نقابل فى اصحابنا بقى و قريبنا و بحس ان البلد كلها بتتقابل فى الصلاه الصبح .. ونوصل للساحة نلاقى أمم .. إيه يا جدعان الناس دي كلها .. كانوا فين دول ؟ المهم اتزخنق كدا فى اى مكان و احط السجاده اللى معايا و يادوب احط رجل عليها ملحقش احط التانيه ، الاقى 400 واحد عاوزين يصلو جامبى و طبعا انا كنت صغير فا كانو بيخلونى اصلى على الارض و هما يخدو السجاده
وبعدين بقا روعة صلاة العيد بقا فى الركعة الأولى سبع تكبيرات وسورة الأعلى .. والركعة التانية خمس تكبيرات وسورة الغاشية ..
واحد يقوللى اشمعنى يا فتك السورتين دول .. أقولك وأنا مالى إسأل الشيخ محمود (عشان محدش يتذاكى و يقولى امال الشيخ يوسف فين ، الشيخ يوسف امام الجامع اللى جنب بيتنا انما احنا هنا فى الساحه).. أصله مبيغرهمش .. بس أنا سمعت إن النبى عليه الصلاة والسلام كان بيصلى بيهم ..
وطبعا لو سألتني وقلتلي مين الشيخ محمود ده ؟ هبدأ أشك فيك .. مش محتاجة فقاقة يا فالح أكيد الشيخ محمود ده الإمام اللى بيصلى بينا صلاة العيد ..
بس تصدق مفيش عيد من غير الشيخ محمود من الآخر .. من فتره بسيطه اتجننوا فى عقلهم وغيروه .. الناس كانوا متضايقين جدا وكلهم بيقولوا إن العيد السنة دي مش أد كده عشان من غير الشيخ محمود وبصراحة أنا كمان دا كان إحساسي .. يا جماعة الراجل ده له أسلوب خطير يخليك فعلا متحسش بالعيد من غيره ..
ما علينا .. نخلص صلاة العيد و بصراحه مكنتش بحضر الخطبه اللى بعد العيد دى ، كنت بقى اقعد امشى فى البلد كدا انا و اصحابى ،و الجو كان بيبقى جامد و طبعا نقابل امة لا اله الا الله ، اى حد كنت اعرفه كنت بقابله ، كانت ناس بالعبيط المهم نتجمع و ..
نخرج بقا يا معلم ونزيط بقا .. خلاص صلينا العيد نروح بسرعة نشتري اللعب والمسدسات والرشاشات والدبابات والطيارات وتبدأ المعركة .. قصدي اللعب ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. نسيتوني أهم حاجة .. الكووورة .. ونلعب وبعدين نروح نشوف البطل .. طبعا عارفينه .. الخروف .. وهو بيعيش آخر لحظاته فى الدنيا .. وكنت ببقى زعلان أوي إنهم هيدبحوا الخروف .. بس عادي بقا ما هو أنا برضه اللى هاكله يعنى مرحناش بعيد ..
وبعدين أقعد أستنى بقا المهم فى الليلة دي كلها .. حد يقدر يعرف إيه هو أهم حاجة يوم العيد بالنسبة لطفل صغير ؟؟؟
طبعا العيدية .. أكيد كلكم كنتوا بتستنوا العيدية .. كل ما حد ييجى عندنا عشان يعيد بقا أعمامي وأخوالي وكل قرايبنا وأصحاب بابا .. وإوعى يا معلم الواحد بيعمل ثروة قومية فى اليوم ده .. مش أقل من 70 جنيه مجمدة .. متضحكش يا عم الحاج .. ما هو خمسين جنيه من 11 سنة كانت كتير جدا .. بس للأسف مصلحة الضرائب تتدخل بسرعة عشان مضيعهمش .. عارفين مين مصلحة الضرائب .. أمى أكيد .. تروح واخدة نسبة بسيطة ليها عشان حق الرعاية .. تاخد 75% من المبلغ الخرافي اللى أنا جمعته .. بس مش مهم أنا برضه حعرف أقضيها بالمبلغ اللى معايا ..
وبعد ما ناكل بقا اللحمة والهبر أخرج جرى على الشارع .. وكل واحد يجيب اللعب بتاعته بقا ومننساش أهم حاجة الكورة .. اصلى كنت بحب العب كوره و انا صغير و كنت ناوى العب فى الأهلى لكن مفيش نصيب .. محظوظ أبوتريكة ليه نصيب ياكل عيش .. ما علينا نلعب بقا ونروش وعلى بعد المغرب كدا أبدأ بقا أروح أعيد على قرايبى وبرضه مش جدعنه ولا بتاع .. أنا مش عايز حد يفهمني غلط يا جماعة .. عشان اللى فلت من العيدية ونفض ومجاش عندنا أروح أنا أزنقه فى بيته .. كل سنة وانت طيب يا عمو .. وطبعا الراجل حيبقى شكله فانلة لو مدانيش العيدية وأنا أكيد هروح أشردله وأعرف الدنيا كلها إنه مدانيش عيدية .. يروح باصصلى كدا بصة حقد ويقولى وانت طيب يا حبيبى ويروح مطلع العيدية غصب عنه (طفل غتت).. وأنا أروح بكل براءة بايسه وأقوله كل سنة وانت طيب ..
هيييييييييييييييييييييييييييييييييه .. كانت أيام ..
فعلا الطفل أكتر حد ممكن يحس العيد وفرحته وبهجته .. لأن العيد بالنسبة له هو كل اللى انا قلته ده العيدية والخروف واللعب ..
لكن دلوقتي بقا العيد هو فرحة وقت الصلاة وبس وبعد كدا خلاص .. ولا بقى فى لعب ولا عيدية ولا بتاع دا حتى بقينا احنا اللى ندفع
المهم انا كتبت الموضوع دا مخصوص عشان افكركم بالايام الجميله دى و اقولكم كل سنه و انتم طيبيبن و عيد سعيد ان شاء الله
و طبعا انا مجبتش سيرة الوقفه لان دى عاوزالها حكايات تانيه لوحدها
سلام
كل سنة وانتوا طيبين يا جماعه ، وسنة سعيدة عليكو يا رب ، والسنة الجاية تكونوا فى أي حتة حلوه بردو ..
أخيرا العيد وصل يا رجالة ..
والله كنا نسينا الفرحة بقالنا فترة .. لكن خلاص العيد جه والحياة بقا لونها بمبى ..
العيد يا جماعة .. انتوا فاكرين الكلمة دي وللا نسيتوها .. لأ وإيه كمان العيد الكبييييييير .. يعني مش أي حاجة .. أصل الكبير كبير برضه .. والنص نص نص نص .. والصغير منعرفوش ..
زمان واحنا صغيرين كان العيد شكل تاني .. فرحة العيد كانت قماشة تانية .. لعب بقا وصواريخ وبمب وبلالين .. ومحدش ينسى خروف العيد .. عشان لكل فيلم بطل . وبطل فيلم العيد الكبير هو الخروف ..
العيد زمان كان إنك تشوف أصحابك وتخرجوا تلعبوا مع بعض وتروحوا تاكلوا من عند عبده تلوث .. وتتنططوا فى كل حتة ..
يا جدعان احنا فى العيد ده كنا بنعمل كل حاجة من الآخر ..
وكله إلا ليلة العيد بقا .. مجهز الطقم الجديد .. و مستنى النهار يطلع عشان البسو بقى و بتاع ..
ولما النوم يغلب عنيا أنام وأصحى على صوت الحاجة وهي بتصحيني يللا يا أحمد العيد جه .. جه منين ؟ مش عارف .. وألاقي أخويا بقا يللا يا احمد النهاردة العيد .. وأنا أصحى من النوم مش مصدق إننا يوم العيد .. بجد احنا يوم العيد يا جدعان .. أيوا الله العظيم النهاردة العيد انت مش سامع وللا إيه ؟
أروح أنا مركز شوية أسمع صوت جميل(صوت الشيخ يوسف الله يرحمه) بيقول ..
الله الله الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا .. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ..
وبعدين نروح نصلى العيد بقا فى الساحة الواسعة (طبعا مش بنصلى فى الجامع اللى فيه الشيخ يوسف ).. وطول الطريق عمالين نقابل فى اصحابنا بقى و قريبنا و بحس ان البلد كلها بتتقابل فى الصلاه الصبح .. ونوصل للساحة نلاقى أمم .. إيه يا جدعان الناس دي كلها .. كانوا فين دول ؟ المهم اتزخنق كدا فى اى مكان و احط السجاده اللى معايا و يادوب احط رجل عليها ملحقش احط التانيه ، الاقى 400 واحد عاوزين يصلو جامبى و طبعا انا كنت صغير فا كانو بيخلونى اصلى على الارض و هما يخدو السجاده
وبعدين بقا روعة صلاة العيد بقا فى الركعة الأولى سبع تكبيرات وسورة الأعلى .. والركعة التانية خمس تكبيرات وسورة الغاشية ..
واحد يقوللى اشمعنى يا فتك السورتين دول .. أقولك وأنا مالى إسأل الشيخ محمود (عشان محدش يتذاكى و يقولى امال الشيخ يوسف فين ، الشيخ يوسف امام الجامع اللى جنب بيتنا انما احنا هنا فى الساحه).. أصله مبيغرهمش .. بس أنا سمعت إن النبى عليه الصلاة والسلام كان بيصلى بيهم ..
وطبعا لو سألتني وقلتلي مين الشيخ محمود ده ؟ هبدأ أشك فيك .. مش محتاجة فقاقة يا فالح أكيد الشيخ محمود ده الإمام اللى بيصلى بينا صلاة العيد ..
بس تصدق مفيش عيد من غير الشيخ محمود من الآخر .. من فتره بسيطه اتجننوا فى عقلهم وغيروه .. الناس كانوا متضايقين جدا وكلهم بيقولوا إن العيد السنة دي مش أد كده عشان من غير الشيخ محمود وبصراحة أنا كمان دا كان إحساسي .. يا جماعة الراجل ده له أسلوب خطير يخليك فعلا متحسش بالعيد من غيره ..
ما علينا .. نخلص صلاة العيد و بصراحه مكنتش بحضر الخطبه اللى بعد العيد دى ، كنت بقى اقعد امشى فى البلد كدا انا و اصحابى ،و الجو كان بيبقى جامد و طبعا نقابل امة لا اله الا الله ، اى حد كنت اعرفه كنت بقابله ، كانت ناس بالعبيط المهم نتجمع و ..
نخرج بقا يا معلم ونزيط بقا .. خلاص صلينا العيد نروح بسرعة نشتري اللعب والمسدسات والرشاشات والدبابات والطيارات وتبدأ المعركة .. قصدي اللعب ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. نسيتوني أهم حاجة .. الكووورة .. ونلعب وبعدين نروح نشوف البطل .. طبعا عارفينه .. الخروف .. وهو بيعيش آخر لحظاته فى الدنيا .. وكنت ببقى زعلان أوي إنهم هيدبحوا الخروف .. بس عادي بقا ما هو أنا برضه اللى هاكله يعنى مرحناش بعيد ..
وبعدين أقعد أستنى بقا المهم فى الليلة دي كلها .. حد يقدر يعرف إيه هو أهم حاجة يوم العيد بالنسبة لطفل صغير ؟؟؟
طبعا العيدية .. أكيد كلكم كنتوا بتستنوا العيدية .. كل ما حد ييجى عندنا عشان يعيد بقا أعمامي وأخوالي وكل قرايبنا وأصحاب بابا .. وإوعى يا معلم الواحد بيعمل ثروة قومية فى اليوم ده .. مش أقل من 70 جنيه مجمدة .. متضحكش يا عم الحاج .. ما هو خمسين جنيه من 11 سنة كانت كتير جدا .. بس للأسف مصلحة الضرائب تتدخل بسرعة عشان مضيعهمش .. عارفين مين مصلحة الضرائب .. أمى أكيد .. تروح واخدة نسبة بسيطة ليها عشان حق الرعاية .. تاخد 75% من المبلغ الخرافي اللى أنا جمعته .. بس مش مهم أنا برضه حعرف أقضيها بالمبلغ اللى معايا ..
وبعد ما ناكل بقا اللحمة والهبر أخرج جرى على الشارع .. وكل واحد يجيب اللعب بتاعته بقا ومننساش أهم حاجة الكورة .. اصلى كنت بحب العب كوره و انا صغير و كنت ناوى العب فى الأهلى لكن مفيش نصيب .. محظوظ أبوتريكة ليه نصيب ياكل عيش .. ما علينا نلعب بقا ونروش وعلى بعد المغرب كدا أبدأ بقا أروح أعيد على قرايبى وبرضه مش جدعنه ولا بتاع .. أنا مش عايز حد يفهمني غلط يا جماعة .. عشان اللى فلت من العيدية ونفض ومجاش عندنا أروح أنا أزنقه فى بيته .. كل سنة وانت طيب يا عمو .. وطبعا الراجل حيبقى شكله فانلة لو مدانيش العيدية وأنا أكيد هروح أشردله وأعرف الدنيا كلها إنه مدانيش عيدية .. يروح باصصلى كدا بصة حقد ويقولى وانت طيب يا حبيبى ويروح مطلع العيدية غصب عنه (طفل غتت).. وأنا أروح بكل براءة بايسه وأقوله كل سنة وانت طيب ..
هيييييييييييييييييييييييييييييييييه .. كانت أيام ..
فعلا الطفل أكتر حد ممكن يحس العيد وفرحته وبهجته .. لأن العيد بالنسبة له هو كل اللى انا قلته ده العيدية والخروف واللعب ..
لكن دلوقتي بقا العيد هو فرحة وقت الصلاة وبس وبعد كدا خلاص .. ولا بقى فى لعب ولا عيدية ولا بتاع دا حتى بقينا احنا اللى ندفع
المهم انا كتبت الموضوع دا مخصوص عشان افكركم بالايام الجميله دى و اقولكم كل سنه و انتم طيبيبن و عيد سعيد ان شاء الله
و طبعا انا مجبتش سيرة الوقفه لان دى عاوزالها حكايات تانيه لوحدها
سلام