منتديات جامعتنا

وربنا منورين المنتدى يا شباب احلى جامعه فى الدنيا .. بقولكم ايه احنا عايزين نكبر المنتدى ده و يبقى من احسن المنتديات الجامعيه الى موجوده . و دا مش هيتم الا اذا كان فيه اعضاء فعاله كتير
فا لو ليكم مزاج تسجلو ماشى .. ولو مش عايزين بردو ماشى .. و لو مسجلين اصلا يبقى ادخلو باسمكم و الباسورد و لو مش عايزين بردو ماشى .. و لو زهقتو و عايزين تقفلو المنتدى ماشى . بس طبعا لو سجلتو هتبقى حاجه حلوه ليا و ليكم ان شاء الله . بحبكم على فكره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جامعتنا

وربنا منورين المنتدى يا شباب احلى جامعه فى الدنيا .. بقولكم ايه احنا عايزين نكبر المنتدى ده و يبقى من احسن المنتديات الجامعيه الى موجوده . و دا مش هيتم الا اذا كان فيه اعضاء فعاله كتير
فا لو ليكم مزاج تسجلو ماشى .. ولو مش عايزين بردو ماشى .. و لو مسجلين اصلا يبقى ادخلو باسمكم و الباسورد و لو مش عايزين بردو ماشى .. و لو زهقتو و عايزين تقفلو المنتدى ماشى . بس طبعا لو سجلتو هتبقى حاجه حلوه ليا و ليكم ان شاء الله . بحبكم على فكره

منتديات جامعتنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جامعتنا

شباب جامعة المنصوره


3 مشترك

    أم سلمة.. الوفاء والولاء والحكمة والصبر

    البنوتة
    البنوتة
    معانا من فتره
    معانا من فتره


    انثى
    عدد الرسائل : 508
    العمر : 35
    بلدك ايه ؟ : المنصورة
    كلية ايه : دراسات عليا_وفي انتظار قرار اني اكون معيده
    هواياتك ايه ؟ : القراءة والشعر والادب
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009

    جديد أم سلمة.. الوفاء والولاء والحكمة والصبر

    مُساهمة من طرف البنوتة الخميس أبريل 28 2011, 09:11

    اليوم مع أم المؤمنين "أم سلمة" الطاهرة المعمِّرة المهاجرة، التي كانت تعدُّ من فقهاء الصحابيات.

    هي أم سلمة هند بنت أميَّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مُرَّة المخزومية، بنت عم خالد بن الوليد، وبنت عم أبي جهل، وشتَّان بين الاثنين.

    كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلَّم عند أخيه من الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، الرجل الصالح.. ثم تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام سنة أربعٍ من الهجرة، وكانت من أجمل النساء، وأشرفهن نسباً، وأوفرهن عقلاً.. كان عمرها قريباً من خمسٍ وثلاثين سنة.

    المنبت الأصيل
    وُلِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبع عشرة سنة، وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين، فتوفِّيت سنة إحدى وستين من الهجرة، وعاشت نحواً من تسعين سنة.

    كان أبوها أحد أجواد العرب، وكان يلقَّب بزاد الراكب؛ فلا يسافر معه أحدٌ من الناس إلا كفاه مؤنته وأغناه.

    إنها امرأةٌ ذات شرفٍ في أهلها، وذات نسبٍ طيّبٍ، ومنبتٍ كريم في قومها، وهي ابنة أحد كُرَماء العرب وأجودهم.

    هاجرت في سبيل الله هجرتين؛ من مكة المكرَّمة إلى الحبشة، ومن مكة إلى المدينة؛ لأنها أبَت أن تخضع لضغط الكفار، وهي أول من هاجر إلى الحبشة من النساء.

    تجود هذه المرأة العظيمة بنفسها في سبيل إيمانها وإسلامها؛ فتخرج مهاجرةً فراراً بدينها.. تركب ناقةً وتنطلق، وفي الطريق قُطَّاع طُرق، وجوع شديد، وفقْد الماء، ووحوش ضارية، ووحشة شديدة؛ فالسفر عند الأقدمين مظنَّة هلاك.

    ثم إن المهاجرين إلى الحبشة بلغهم أن أهل مكة أسلموا جميعاً -خبر غير صحيح بالطبع- فأقبلوا فرحين مسرورين، وتركوا الحبشة، وعادوا إلى مكة بناءً على هذا الخبر السار؛ فلما دنوا من مكة، بلغهم أن ما كانوا تحدثوا به من إسلام أهل مكة، كان باطلاً لا أساس له؛ فلم يدخل منهم أحدٌ مكة إلا في جوار مُشرك، أو مُسْتَخْفيًا عن أعين المشركين.

    وتعود أم سلمة رضي الله عنها مع زوجها إلى مكة مستخفيةً عن أنظار الظالمين، وتمضي معه فيها أيام الصبر والمصابرة في سبيل الله.


    هجرتها
    أما هجرتها إلى المدينة فشيءٌ لا يصدَّق.. تحكي أم سلمة:

    "لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحَّل بعيراً له، وحملني، وحمل معي ابني سلمة، ثم خرج يقود بعيره، فلما رآه رجالٌ من بني المغيرة (قوم أم سلمة) قاموا إليه؛ فقالوا: هذه نفسك غلبْتَنَا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ لا نتركك تسير بها في البلاد. ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد (قوم أبي سلمة) وأخذوا سلمة ابنه، وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها؛ فتجاذبوا سلمة حتى خلعوا يده..

    وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وابني، فكنت أخرج كل غداةٍ، أجلس بالأبطح أزال أبكي حتى أمسي؛ حتى مرَّ بي رجل من بني عمي؛ فرأى ما في وجهي من البكاء، فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون هذه المسكينة؟ فرّقتم بينها وبين زوجها، وبينها وبين ابنها! فقالوا: الحَقِي بزوجك إن شئتِ، وردَّ عليَّ بنو عبد الأسد -عند ذلك- ابني..

    فرحَّلت بعيري، ووضعت ابني في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي من أحدٍ؛ حتى إذا كنت بالتنعيم، لقيت عثمان بن طلحة؛ فقال: أين ذاهبةٌ يا بنت أبي أمية؟ قلت: أريد زوجي بالمدينة؛ فقال: هل معكِ أحد؟ فقلت: لا والله إلا الله، وابني هذا.

    فقال: والله ما لكِ من منزلٍ، فأخذ بخطام البعير، فانطلق معي يقودني، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه أكرم منه؛ إذا نزل المنزل أناخ بي، ثم تنحَّى إلى شجرةٍ بعيدة؛ فاضطَجع تحتها؛ فإذا دنا الرواح، قام إلى بعيري، فقدَّمه إليّ ورحَّله، ثم استأخر بعيداً كي أركبه؛ فإذا ركبت، واستويت على بعيري، أتى فأخذ بخطامه؛ فقادني حتى نزلت.

    قالت: فلم يزل يصنع بي ذلك، حتى قدم بي المدينة؛ فلما نظر إلى قرية بني عبد عوف بقباء قال: إن زوجكِ في هذه القرية"، وكان أبو سلمة نازلاً بها.

    فاستقبل أبو سلمة أم سلمة وابنها معه بكل بهجةٍ وسرور، والتقت الأسرة المهاجرة بعد تفرُّق وتشتُّت وأهوال، والتأم شمل الأسرة.

    في المدينة
    عكفت الزوجة على رعاية صغارها وتربيتهم، وتفرَّغ أبو سلمة للدعوة إلى الله تعالى في المدينة، وللجهاد مع رسول الله، دفاعاً عن هذا الدين العظيم.

    وعندما خرج النبي الكريم في غزوة ذي العشيرة، وهي الغزوة التي وادع فيها بني مُدلج، اختار عليه الصلاة والسلام من بين أصحابه أبا سلمة، فاستعمله على المدينة، وشهد أبو سلمة غزوة بدرٍ، وكان أحد جند الإسلام الأولين، ثم شهد أُحُدًا، وأبلى فيها بلاءً عظيماً، إلى أن رُمِيَ بسهمٍ في عضده، مكث بعد ذلك يداويه؛ حتى ظنَّ أنه قد التأم، وبرئ من جرحه.

    ثم إنَّه نفَّذ أمراً للنبي عليه الصلاة والسلام، فأرسله النبي على رأس سريةٍ، فأحاط بهم في إسفار الفجر على غير أُهْبَةٍ منهم لتوقّع هجومٍ، وقاد معركةً ظافرةً، ثم قفل راجعاً إلى المدينة، يصحبه النصر ورايات بهجته، والغنائم التي ظفر بها، وقد أعاد بعض ما فات على المسلمين يوم أُحد، ما فاتهم من هيبةٍ ورهبة.

    رجع أبو سلمة إلى المدينة؛ فانفضّ جرحه الذي أصابه في أحد؛ فخلد إلى فراشه، تُمرِّضه زوجته أم سلمة، إلى أن حضره الأجل، فدعت له رسول الله صلى الله عليه وسلَّم؛ فجاءه وهو على فراش الموت، وبقي إلى جانبه، يدعو له الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما أبلى في سبيله.

    فكانت أماً للمؤمنين
    ويمضي أبو سلمة إلى جوار الله عزَّ وجل، وقلبه يخفق بدعواتٍ إلى الله، بأن يخلِف عنه في أهله خيراً منه، فقد قال عند وفاته: "اللهمَّ اخلفني في أهلي بخير".

    روى ابن سعدٍ عن أم سلمة أنها قالت لأبي سلمة: "بلغني أنه ليس امرأةٌ يموت زوجها، وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج، إلا جمع الله بينهما في الجنة، فتعالَ أعاهدك ألا تتزوج بعدي، وألا أتزوج بعدك، فقال: أتطيعينني؟ قالت: نعم، قال:إ ذا متُّ تزوجي، اللهمَّ ارزق أم سلمة بعدي رجلاً خيراً مني، لا يحزنها ولا يؤذيها".. أرأيتم إلى هذا؟!

    في تعليق لطيف لمؤلِّف الكتاب، يقول: من هذه المحاورة التي جرت بين الزوجين، تستخلص إدراكيْن مختلفين كل الاختلاف من حيث المضمون، ومتفقين معاً من حيث الهدف، أما الاختلاف، فإن الأول يتَّجه نحو التيتُّم على الزوج الراحل، والترمُّل من بعده أمد الحياة، وأن الثاني يتجه نحو محو الآثار بعد انقضاء العدَّة، بالزواج من رجل يأمل أن يكون خيراً منه.. الزوج الصالح يرى أن سعادته تتحقَّق في هناءة زوجته في دنياه، وبعد مماته، فإن كان هناؤها يتحقَّق بالزواج برجلٍ صالحٍ بعده فذلك غايته، وهذا ما كان يأمله أبو سلمة، أن تحيا من بعده حياةً طيبةً كريمة، وقد حقَّق الله تعالى له أمله، ما الذي حصل؟ قالت: فلما مات، قلت: من خيرٌ من أبي سلمة؟ لا أحد؛ فزوجها في نظرها أعلى رجل، فالنبي ولّاه على المدينة في غيبته؛ أي أنه نائب رسول الله.

    فما لبثت أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فذكر الخطبة إلى ابنها، فقالت: "أردّ على رسول الله، أو أتقدم عليه بعيالي؟" وكانت ذات أولادٍ من أبي سلمة.. وتزوجت برسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وهي من أعقل زوجات النبي، وقد أشارت عليه يوم الحديبية إشارةً استجاب لها النبي، وقد وقف النبي موقفاً.

    وفي الحلقة المقبلة سنكمل الحديث عن أم سلمة ومواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإلى لقاء..
    حاملة القرأن
    حاملة القرأن
    ابن المنتدى
    ابن المنتدى


    انثى
    عدد الرسائل : 2172
    العمر : 31
    بلدك ايه ؟ : مصر ام الدنيا
    كلية ايه : رياض اطفال
    هواياتك ايه ؟ : ذكر الله
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009

    جديد رد: أم سلمة.. الوفاء والولاء والحكمة والصبر

    مُساهمة من طرف حاملة القرأن الخميس أبريل 28 2011, 23:46

    أم سلمة.. الوفاء والولاء والحكمة والصبر 126219
    تحفة اوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
    mido
    mido
    معانا من زمان
    معانا من زمان


    ذكر
    عدد الرسائل : 1680
    العمر : 33
    بلدك ايه ؟ : انا بلدي ام الدنيا
    كلية ايه : الحقوق
    هواياتك ايه ؟ : كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    جديد رد: أم سلمة.. الوفاء والولاء والحكمة والصبر

    مُساهمة من طرف mido الجمعة أبريل 29 2011, 09:32

    جزاكي الله كل خير يابنوته
    موضوع هايل ومستنيين تكملته ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06 2024, 23:07