زويل: 80 % من الاقتصاد العالمى يعتمد على المعرفة والتعليم الجيد اساس التطور التكنولوجى
أكد العالم المصرى الدكتور أحمد زويل أن قضية التعليم هى القضية الرئيسية للتقدم وتحقيق الاحترام للأمم ، مشيرا إلى أن 80% من الاقتصاد العالمى مبنى على المعرفة ، ومشددا على ضرورة توفير التعليم الجيد فى مصر والذى يمكنه إنتاج التكنولوجيا والمعرفة وبدون ذلك لن تكون لمصر مشاركة فى الاقتصاد العالمى.
وقال زويل - فى كلمته أمام نواب لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب مساء امس ، الأربعاء 11 ابريل 2012 ، إن اختراعى الترانزستور والليزر فى أمريكا تحققا عن طريق البحث العلمى ، والآن يدران نحو 40 مليار دولار سنويا ، منوها بأن هناك سرعة فى التقدم التكنولوجى.
وبالنسبة لمصر ، أفاد زويل بأن سرعة تغيير المحمول أو (آى باد) باتت رهيبة فالاليكترونيات كانت تتغير ببطء فى الماضى..واليوم صارت سرعة التقدم فى الشرائح الاليكترونية كبيرة..ودخل العالم فيما يعرف بالنانو وهى عبارة عن واحد على مليار من المتر..وما سيحققه ذلك هو ثورة صناعية وطبية من خلال شريحة قد توضع تحت الجلد وبها كل المعلومات عن الإنسان.
وقال إن التكنولوجيا غير ثابتة كما كانت فى الماضى عندما كان الأمر يستغرق ما بين 20 و30 عاما لتغيير جهاز التلفزيون .. مشددا على أهمية العلاقة بين التكنولوجيا والأمن القومى فى عالم اليوم.
أضاف تعلمت تعليما جيدا فى مصر فى أواخر الستينيات واليوم تبلغ الأمية 30% أو أكثر ، وحين نرى فى عالم اليوم أهمية استخدام التكنولوجيا فى المطارات مثلا فكيف يكون لدينا أمن قومى أو توفير للغذاء الكامل بالنسبة لرغيف العيش فكيف يتحقق الأمن الغذائى بدون التعليم والعلم والتغيير فى منظومة الصناعة والزراعة؟".
وقال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إن أخطر ما يواجه العالم اليوم هو موضوع فيروسات الطيور وغيرها..لافتا إلى أن بعض العلماء أشاروا إلى أن الفيروس يصيب الطيور فقط ولايزالون يرددون ذلك فيما بينهم إلا أنهم فى أوروبا أثبتوا أنه ينتقل من الطيور للانسان.
وشدد زويل على ضرورة تبنى رؤية علمية جديدة لمواجهة هذه المخاطر ، مطالبا مجلس الشعب بتقديم المساعدة فى هذا الصدد وكذلك الحكومة ورئيس الجمهورية القادم وأن يكون ذلك ضمن أولوياته لتحقيق النهضة..قائلا "إننى أعيش بقلبى وعقلى لمصر والتغييرات التدريجية التى تحدث مهمة وجيدة ولكننا نحتاج لهذه الرؤية الجديدة"..
مضيفا "إذا لم نعرف قوة تأثير العلم والبحث العلمى بالنسبة للدولة المصرية فلن نعرف ما يجب عمله بالنسبة لهذه الأمة العظيمة".وأكد على ضرورة وجود آليات جديدة لأن القديمة لا تعمل بكفاءة ونريد طفرة جديدة ، كما يجب الاستفادة من التاريخ ، فالواضح أن مصر تستطيع وقادرة وهذا واضح وفعلتها فى التاريخ القديم من الفرعونى للحضارة الإسلامية..فالحسن بن الهيثم أحدث تغييرات فى تاريخ البشرية فى مجال البصريات وهناك غيره كثيرون ، وهناك نهضة فى عصر محمد علي وهناك أيضا جيل الستينيات.
وقال إن هناك 5ر2 مليون طالب فى الجامعات المصرية وهذا من المفروض أن يكون كنزا وليس عبئا فطلبة الجامعات والشباب سيصنعون مستقبل مصر وبالذات بعد الثورة..مضيفا "أننا ننفق سنويا على التعليم الأولى حوالى 500 دولار فى السنة على التلميذ وفى المراحل المؤهلة للجامعة 250 دولارا على الطالب وفى الجامعة 500 دولار".وأوضح أن تقديم تعليم راق للطالب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية من حيث المدرس المناسب والمناهج والمدرسة المناسبة يحتاج إلى نحو 7000 دولار سنويا أى 10 مرات الموجود حاليا مثلا.
وقال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إنه بينما ميزانية البحث العلمى فى مصر تتراوح ما بين 2ر0 و5ر0% ، فإن بلدا مثل كوريا الجنوبية التى احتلت مركزا ضمن المناصب الخمسة فى الاقتصاد العالمى تخصص 5% من ميزانيتها للبحث العلمى وسنغافورة 7%.
وأضاف زويل لا أحد يملك العصا السحرية لقضية التعليم ، فالقضية كبيرة ليس فقط بالنسبة لمصر .. ففى أمريكا هناك هوس فى الكونجرس للاهتمام بوضع التعليم لأن الصين صاعدة وكذلك كوريا ، وهناك اهتمام خاص بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات.وتابع "إن هذا البلد لديه موارد كبيرة ويجب رسم خارطة طريق صحيحة تتضمن عدة نقاط بشأن التعليم والبحث العلمى..مصر بها نحو 40% لا يقرأون ولا يكتبون فإذا لم تمح الأمية خلال 3 سنوات بالكامل فلا أرى أنه بإمكاننا الاشتراك فى الوضع العالمى وأن تشارك الأسرة فى عملية التعليم".
وأردف زويل قائلا "بالنسبة للتعليم الأولى فلابد لكل مصرى أن يحصل على حقه عليه من الابتدائى حتى الثانوى ، لا نريد جيلا من الأميين ، ليس أمية القراءة والكتابة وإنما أمية العلم والمعرفة"..مشددا على أن الإنفاق على التعليم لابد أن يكون من أولويات الدولة.
وقال "يجب تحسين وضع المعلم ، وزيادة مرتبات المعلمين ، وأن تكون المكافآت على قدر التميز فيما بينهم ، وأن يعيشوا حياة كريمة ، كما ينبغى الاهتمام بعملية التقييم للمعلم ، وأن تكون هناك منظومة واضحة على أساليب علمية"..مشيرا إلى أن المناهج القائمة واستيعاب المعلومة بحاجة لطريقة تفكير جديدة.
واقترح تجربة 100 مدرسة نموذجية فى جميع محافظات مصر ، لرؤية الأسلوب الجديد وإلى أى طريق سيسير ونتائجه ويمكن تعميم هذا التوجه بعد ذلك.وبشأن مشاركة الأسرة خصوصا فى التعليم الأولى وحتى الثانوى هناك بعض اللبس ، قال زويل إن أهم قضية لدى الأسرة هى الثانوية العامة والدروس الخصوصية للأبناء خاصة وأن بعضهم يبيع ممتلكاته لتوفير المال للأولاد.
أكد العالم المصرى الدكتور أحمد زويل أن قضية التعليم هى القضية الرئيسية للتقدم وتحقيق الاحترام للأمم ، مشيرا إلى أن 80% من الاقتصاد العالمى مبنى على المعرفة ، ومشددا على ضرورة توفير التعليم الجيد فى مصر والذى يمكنه إنتاج التكنولوجيا والمعرفة وبدون ذلك لن تكون لمصر مشاركة فى الاقتصاد العالمى.
وقال زويل - فى كلمته أمام نواب لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب مساء امس ، الأربعاء 11 ابريل 2012 ، إن اختراعى الترانزستور والليزر فى أمريكا تحققا عن طريق البحث العلمى ، والآن يدران نحو 40 مليار دولار سنويا ، منوها بأن هناك سرعة فى التقدم التكنولوجى.
وبالنسبة لمصر ، أفاد زويل بأن سرعة تغيير المحمول أو (آى باد) باتت رهيبة فالاليكترونيات كانت تتغير ببطء فى الماضى..واليوم صارت سرعة التقدم فى الشرائح الاليكترونية كبيرة..ودخل العالم فيما يعرف بالنانو وهى عبارة عن واحد على مليار من المتر..وما سيحققه ذلك هو ثورة صناعية وطبية من خلال شريحة قد توضع تحت الجلد وبها كل المعلومات عن الإنسان.
وقال إن التكنولوجيا غير ثابتة كما كانت فى الماضى عندما كان الأمر يستغرق ما بين 20 و30 عاما لتغيير جهاز التلفزيون .. مشددا على أهمية العلاقة بين التكنولوجيا والأمن القومى فى عالم اليوم.
أضاف تعلمت تعليما جيدا فى مصر فى أواخر الستينيات واليوم تبلغ الأمية 30% أو أكثر ، وحين نرى فى عالم اليوم أهمية استخدام التكنولوجيا فى المطارات مثلا فكيف يكون لدينا أمن قومى أو توفير للغذاء الكامل بالنسبة لرغيف العيش فكيف يتحقق الأمن الغذائى بدون التعليم والعلم والتغيير فى منظومة الصناعة والزراعة؟".
وقال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إن أخطر ما يواجه العالم اليوم هو موضوع فيروسات الطيور وغيرها..لافتا إلى أن بعض العلماء أشاروا إلى أن الفيروس يصيب الطيور فقط ولايزالون يرددون ذلك فيما بينهم إلا أنهم فى أوروبا أثبتوا أنه ينتقل من الطيور للانسان.
وشدد زويل على ضرورة تبنى رؤية علمية جديدة لمواجهة هذه المخاطر ، مطالبا مجلس الشعب بتقديم المساعدة فى هذا الصدد وكذلك الحكومة ورئيس الجمهورية القادم وأن يكون ذلك ضمن أولوياته لتحقيق النهضة..قائلا "إننى أعيش بقلبى وعقلى لمصر والتغييرات التدريجية التى تحدث مهمة وجيدة ولكننا نحتاج لهذه الرؤية الجديدة"..
مضيفا "إذا لم نعرف قوة تأثير العلم والبحث العلمى بالنسبة للدولة المصرية فلن نعرف ما يجب عمله بالنسبة لهذه الأمة العظيمة".وأكد على ضرورة وجود آليات جديدة لأن القديمة لا تعمل بكفاءة ونريد طفرة جديدة ، كما يجب الاستفادة من التاريخ ، فالواضح أن مصر تستطيع وقادرة وهذا واضح وفعلتها فى التاريخ القديم من الفرعونى للحضارة الإسلامية..فالحسن بن الهيثم أحدث تغييرات فى تاريخ البشرية فى مجال البصريات وهناك غيره كثيرون ، وهناك نهضة فى عصر محمد علي وهناك أيضا جيل الستينيات.
وقال إن هناك 5ر2 مليون طالب فى الجامعات المصرية وهذا من المفروض أن يكون كنزا وليس عبئا فطلبة الجامعات والشباب سيصنعون مستقبل مصر وبالذات بعد الثورة..مضيفا "أننا ننفق سنويا على التعليم الأولى حوالى 500 دولار فى السنة على التلميذ وفى المراحل المؤهلة للجامعة 250 دولارا على الطالب وفى الجامعة 500 دولار".وأوضح أن تقديم تعليم راق للطالب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية من حيث المدرس المناسب والمناهج والمدرسة المناسبة يحتاج إلى نحو 7000 دولار سنويا أى 10 مرات الموجود حاليا مثلا.
وقال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إنه بينما ميزانية البحث العلمى فى مصر تتراوح ما بين 2ر0 و5ر0% ، فإن بلدا مثل كوريا الجنوبية التى احتلت مركزا ضمن المناصب الخمسة فى الاقتصاد العالمى تخصص 5% من ميزانيتها للبحث العلمى وسنغافورة 7%.
وأضاف زويل لا أحد يملك العصا السحرية لقضية التعليم ، فالقضية كبيرة ليس فقط بالنسبة لمصر .. ففى أمريكا هناك هوس فى الكونجرس للاهتمام بوضع التعليم لأن الصين صاعدة وكذلك كوريا ، وهناك اهتمام خاص بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات.وتابع "إن هذا البلد لديه موارد كبيرة ويجب رسم خارطة طريق صحيحة تتضمن عدة نقاط بشأن التعليم والبحث العلمى..مصر بها نحو 40% لا يقرأون ولا يكتبون فإذا لم تمح الأمية خلال 3 سنوات بالكامل فلا أرى أنه بإمكاننا الاشتراك فى الوضع العالمى وأن تشارك الأسرة فى عملية التعليم".
وأردف زويل قائلا "بالنسبة للتعليم الأولى فلابد لكل مصرى أن يحصل على حقه عليه من الابتدائى حتى الثانوى ، لا نريد جيلا من الأميين ، ليس أمية القراءة والكتابة وإنما أمية العلم والمعرفة"..مشددا على أن الإنفاق على التعليم لابد أن يكون من أولويات الدولة.
وقال "يجب تحسين وضع المعلم ، وزيادة مرتبات المعلمين ، وأن تكون المكافآت على قدر التميز فيما بينهم ، وأن يعيشوا حياة كريمة ، كما ينبغى الاهتمام بعملية التقييم للمعلم ، وأن تكون هناك منظومة واضحة على أساليب علمية"..مشيرا إلى أن المناهج القائمة واستيعاب المعلومة بحاجة لطريقة تفكير جديدة.
واقترح تجربة 100 مدرسة نموذجية فى جميع محافظات مصر ، لرؤية الأسلوب الجديد وإلى أى طريق سيسير ونتائجه ويمكن تعميم هذا التوجه بعد ذلك.وبشأن مشاركة الأسرة خصوصا فى التعليم الأولى وحتى الثانوى هناك بعض اللبس ، قال زويل إن أهم قضية لدى الأسرة هى الثانوية العامة والدروس الخصوصية للأبناء خاصة وأن بعضهم يبيع ممتلكاته لتوفير المال للأولاد.