منذ فترة ظهرت مشكلة كبيرة في العملة الصعبة خصوصا بعد انهيار الجنيه امام الدولار بالضربة القاضية,
فاجتمعت هيئة الحشاشين الحكومية لمناقشة القضية
********
- ايه اللي حصل للجنيه ده؟.. دي عمرها ماحصلت
- فعلا الجنيه دلوقتي بقي يساوي خمسة وتلاتين قرش بالكتير
- يا جماعة الجنيه محسود ومعمول له عمل على رجل نملة.. شيللاه يا اسيادنا
- طب والحل يا جماعة؟
- لازم نبخّر وزارة المالية
********
قام عضو متشدد دينيا وقال:
- يا جماعة دي ناس مؤمنة, كاتبين على ضهر الدولار "بالله نؤمن" أما احنا حاطين صور أصنام والعياذ بالله
, البلد دي مش هاتشوف خير أبدا
- يا عم ابو لهب انت اهدا, دي مش أصنام وبعدين ماحنا حاطين من قدام على كل العملات صور جوامع
ومآذن وكلها تقوى وايمان.. شفت الجامع اللي على العشرة جنيه , حاجة تفرح والله
- لازم اولا نعمل كونصلتو للجنيه, الجنيه كَش وصغر وبقى شبه النص جنيه والدولار كبير وورقته أكبر
من كف الأيد
- يبقى نكبر حجم الجنيه عشان يبقى قد الدولار بالضبط, وساعتها يبقي ماحدش أحسن من حد
- كمان الجنيه لونه أصفر وهزيل زي ما يكون عنده السل, أما الدولار لونه أخضر مزهزه والخير باين عليه
- خلاص, يبقى نغيّر لون الجنيه ونخلّيه أخضر عشان الخير يعم وعندنا المطابع والحبر والورق, مافيش
مشكلة.
********
قام رئيس الحشاشين وقال:
- حيث كده بقي ماتيجي نختصر و نطبع دولارات بدل الجنيهات, واهي أكسب .
- فكرة ممتازة يافندم , ساعتها الدولار يكتر وما يلاقيش حد يشتريه وسعره ينزل الأرض .
- والجنيه يغلا ويبقى بخمسة دولار ونص
- وتيجي تصرف جنيهات من البنك الموظف مايرضاش, ويقول لك الجنيه دا عملة صعبة .. ممكن تصرف بالدولار .
- طيب والتضخم ؟؟
- التضخم دا هايبقي هناك في أمريكا (ربنا يهدها) تفضل تتضخم تتضخم لحد ما تفرقع ان شاء الله
- وممكن ساعتها نعمل صفقة مع بوش على طريقة الأفلام العربي
- إزاي؟
- هو ييجي بشنطة البضاعة وواحد مننا يروح بشنطة الدولارات اياها, وفي محطة مترو محمد نجيب جنب
شباك التذاكر يتم تبادل الشنط ويروح على بلده بالدولارات المضروبة .
- ونقوم فاقعينه مهموز و نبلّغ عنه يقوم يتقفش في المطار ويتحبس ونخلص بقي منه ومن أذاه .
- والله فكرة
********
وتم الاتفاق علي أن تطبع الحكومة شوية دولارات تفك بيهم زنقتها.. وبعد أن طبعت كمية تجريبية جئنا
بخبير عالمي في التزييف والتزوير ليبدي ملاحظاته على الدولار المصري
إن ما تحقق على أرض مصر هو إنجاز غير مسبوق تاريخيا , والدولار المصنوع محليا متقن للغاية وممكن
يغش أي هاو ولكن هناك عدة ملاحظات بسيطة يجب مراعاتها في الطبعة الثانية وذلك للوصول بالانتاج
المصري من الدولار إلى الكمال
أولاً: لا يوجد عملة قيمتها تسعة دولار
ثانياً: الدولار الأمريكي لا يحمل صورة روبي بالزي الفرعوني
ثالثاً: لا يوجد دولار مكتوب عليه: البنك المركزي المصري
غير هذا لايوجد فرق بين الدولار الأمريكي والدولار المصري وربنا يوفق بلدنا للخير دائما
********
وبالفعل أخذت الحكومة برأي الخبير ويتم الآن تلافي الأخطاء الصغيرة السابق ذكرها
وحين يتم طبع الدولارات الجديدة (وهذا بيني وبينكم) يمكننا الإبلاغ عن الحكومة بتهمة إصدار عملات مزيفة
فاجتمعت هيئة الحشاشين الحكومية لمناقشة القضية
********
- ايه اللي حصل للجنيه ده؟.. دي عمرها ماحصلت
- فعلا الجنيه دلوقتي بقي يساوي خمسة وتلاتين قرش بالكتير
- يا جماعة الجنيه محسود ومعمول له عمل على رجل نملة.. شيللاه يا اسيادنا
- طب والحل يا جماعة؟
- لازم نبخّر وزارة المالية
********
قام عضو متشدد دينيا وقال:
- يا جماعة دي ناس مؤمنة, كاتبين على ضهر الدولار "بالله نؤمن" أما احنا حاطين صور أصنام والعياذ بالله
, البلد دي مش هاتشوف خير أبدا
- يا عم ابو لهب انت اهدا, دي مش أصنام وبعدين ماحنا حاطين من قدام على كل العملات صور جوامع
ومآذن وكلها تقوى وايمان.. شفت الجامع اللي على العشرة جنيه , حاجة تفرح والله
- لازم اولا نعمل كونصلتو للجنيه, الجنيه كَش وصغر وبقى شبه النص جنيه والدولار كبير وورقته أكبر
من كف الأيد
- يبقى نكبر حجم الجنيه عشان يبقى قد الدولار بالضبط, وساعتها يبقي ماحدش أحسن من حد
- كمان الجنيه لونه أصفر وهزيل زي ما يكون عنده السل, أما الدولار لونه أخضر مزهزه والخير باين عليه
- خلاص, يبقى نغيّر لون الجنيه ونخلّيه أخضر عشان الخير يعم وعندنا المطابع والحبر والورق, مافيش
مشكلة.
********
قام رئيس الحشاشين وقال:
- حيث كده بقي ماتيجي نختصر و نطبع دولارات بدل الجنيهات, واهي أكسب .
- فكرة ممتازة يافندم , ساعتها الدولار يكتر وما يلاقيش حد يشتريه وسعره ينزل الأرض .
- والجنيه يغلا ويبقى بخمسة دولار ونص
- وتيجي تصرف جنيهات من البنك الموظف مايرضاش, ويقول لك الجنيه دا عملة صعبة .. ممكن تصرف بالدولار .
- طيب والتضخم ؟؟
- التضخم دا هايبقي هناك في أمريكا (ربنا يهدها) تفضل تتضخم تتضخم لحد ما تفرقع ان شاء الله
- وممكن ساعتها نعمل صفقة مع بوش على طريقة الأفلام العربي
- إزاي؟
- هو ييجي بشنطة البضاعة وواحد مننا يروح بشنطة الدولارات اياها, وفي محطة مترو محمد نجيب جنب
شباك التذاكر يتم تبادل الشنط ويروح على بلده بالدولارات المضروبة .
- ونقوم فاقعينه مهموز و نبلّغ عنه يقوم يتقفش في المطار ويتحبس ونخلص بقي منه ومن أذاه .
- والله فكرة
********
وتم الاتفاق علي أن تطبع الحكومة شوية دولارات تفك بيهم زنقتها.. وبعد أن طبعت كمية تجريبية جئنا
بخبير عالمي في التزييف والتزوير ليبدي ملاحظاته على الدولار المصري
إن ما تحقق على أرض مصر هو إنجاز غير مسبوق تاريخيا , والدولار المصنوع محليا متقن للغاية وممكن
يغش أي هاو ولكن هناك عدة ملاحظات بسيطة يجب مراعاتها في الطبعة الثانية وذلك للوصول بالانتاج
المصري من الدولار إلى الكمال
أولاً: لا يوجد عملة قيمتها تسعة دولار
ثانياً: الدولار الأمريكي لا يحمل صورة روبي بالزي الفرعوني
ثالثاً: لا يوجد دولار مكتوب عليه: البنك المركزي المصري
غير هذا لايوجد فرق بين الدولار الأمريكي والدولار المصري وربنا يوفق بلدنا للخير دائما
********
وبالفعل أخذت الحكومة برأي الخبير ويتم الآن تلافي الأخطاء الصغيرة السابق ذكرها
وحين يتم طبع الدولارات الجديدة (وهذا بيني وبينكم) يمكننا الإبلاغ عن الحكومة بتهمة إصدار عملات مزيفة