نقد حزب الدور الأعلى للشيخ محي الدين بن العربي
قال مقدم الحزب المزعوم أن هذا الدعاء ألفه محيى الدين بن عربى وقال أنه مفيد في حماية الإنسان من كل ضرر وجالب للرزق وناصر على الأعداء فلم يدع شىء مما يطلبه الإنسان إلا كان هذا الدعاء مجيبا له محضرا له فقال :
"هذا الدعاء لسيدنا وأستاذنا الكبريت الأحمر والشيخ الأكبر محي الملة والدين سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي الأندلسي الطائي قدس الله سره ونفعنا ببركة علومه الشريفة في الدارين آمين. فمن حمله كان من البليات الأرضية والسماوية مصونا، ومن جميع البليات والأذيات الشيطانية والجنية والإنسية محفوظا، وينفع من الطعن والطاعون ومن الريح الأحمر ومن السحر وعسر الولادة ولحل المربوط وهو حصن حصين وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم تكون ظاهرة وباطنة"
والهدف من الدعاء كما هو ظاهر هو عصيان الله ممثلا في الأحكام مثل اعداد القوة لحرب الأعداء التى أمر الله بها فقال :
" واعدوا لهم ما استعطتم من قوة " لأن الدعاء كما يقول يجلب النصر" وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم"
وعصيان لله في التداوى عند الأطباء
ويرى مقدم الحزب أن الدعاء نافع لمن واظب عليه بعد صلاة الصبح حيث يرى فوائده العظيمة والتى تحدث عنها فقال :
"خصوصا لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح ينتج له الطاعة من العالم العلوي والسفلي ويرى العجائب والعجب من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة لأنه سر من أسرار الله العجيبة وكنوزه المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخلاص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره تر بركته وخيره إن شاء الله تعالى. وهذا هو الدعاء المبارك"
وهذا الحديث كله صرف للمؤمن عن ألأخذ بالأسباب من خلال طاعة أحكام الله
العجب في الكلام أن الدعاء يجلب نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة وكأن الرسل(ص) كانوا جهلة فلم يدعو بمثل هذا الحديث بدلا من أن يكذبهم أكثر الناس ويظلوا معظم حياتهم في حرب نفسية مستمرة مع الكفار في الجدال والاستهزاء بهم وغيرها
الدعاء استهل بالفاتحة فقال المؤلف:
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين."
ثم ذكر آية الكرسى فقال :
"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. "
ثم ذكر بداية سورة النحل فقال :
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون."
والدعاء لا يكون بجمع آيات قرآنية
ثم ذكر صلاة لا أصل على النبى فقال :
"(اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي الساري سره في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله، سبعا)"
وهو كلام مجانين فمحمد(ص) مات والميت لا يصدر عنه شىء
ثم قال صلاة مأخوذة من الفاظ النصارى فقال:
"اللهم صل على الذات المطلسم والغيب المطمطم والجمال المكتم لاهوت الجمال وناسوت الوصال وطلعة الحق عين إنسان الأزل من لم يزل في قاب ناسوت وصال القرب اللهم صل به منه فيه عليه
يا عظيم أنت العظيم قد همني أمر عظيم وكل أمر همنا يهون بأمرك يا عظيم الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله
الصلاة والسلام عليك يا سيد المرسلين أنت لها ولكل كرب عظيم"
الخطأ هو كون محمد سيد المرسلين (ص) مع أن الله طلب منه أن يقول هو والمسلمين بعدم التفرقة بين الرسل فقال:
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
ثم قال :
" يا رب فرج عنا بفضل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا حي يا قيوم بك تحصنت فاحمني بحماية كفاية وقاية حقيقة برهان حرز أمان بسم الله. وأدخلني يا أول يا آخر بمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله لا قوة إلا بالله."
وأسبل علي يا حليم يا ستار كنف ستر حجاب صيانة نجاة واعتصموا بحبل الله. وابن يا محيط يا قادر علي سور أمان إحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك خير ذلك من آيات الله"
والملاحظ اختراع حرز امان بسم الله وبمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله و كنف ستر حجاب صيانة نجاة واحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك وكل هذا كلام ليس له معنى في الإسلام فالأمان والستر والصون كله لله وليس لكلمات ضخمة بلا معنى وما يحمى ويصون هو طاعة دين الله والتى عبر الله عنها بألفاظ مختلفة مثل" إن تنصروا الله ينصركم" ومثل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم قال:
"وأعذني يا رقيب يا مجيب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي بكلاءة إعاذة إغاثة وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله. وقني يا مانع يا نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شر الشيطان والسلطان والإنسان، فإن ظالم أو جبار بغى علي أخذته غاشية من عذاب الله. ونجني يا مذل يا منتقم من عبيدك الظالمين الباغين علي وأعوانهم، فإن هم لي أحد بسوء خذله الله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله. واكفني يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين مذءومين مدحورين بتخسير تغيير تدمير فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله. وأذقني يا سبوح يا قدوس لذة مناجاة أقبل ولا تخف إنك من الآمنين في كنف الله. وأذقهم يا مميت يا ضار نكال وبال زوال فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله. وآمني يا سلام يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة الأعداء بغاية بداية آية لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله. وتوجني يا عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جلال سلطان ملكوت عز عظمة ولا يحزنك قولهم إن العزة لله. وألبسني يا جليل يا كبير خلعة جلال جمال كمال إجلال إقبال فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله."
والخطأ هنا هو خلعة "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله" فالرجل يطلب أن يكون من النساء يقول كلام كاذب كما قال النسوة إن هذا إلا ملك عظيم
ثم قال :
وألق يا عزيز يا ودود علي محبة منك تنقاد وتخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة من تعطيف تأليف يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله. وأظهر علي يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله. ووجه اللهم يا صمد يا نور نور وجهي بصفاء أنس جمال إشراق فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله. وجملني يا جميل يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام بالفصاحة والبراعة والبلاغة، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برأفة رحمة رقة ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله. وقلدني يا شديد البطش يا جبار بسيف الشدة والقوة والمنعة والهيبة من بأس جبروت عزة وما النصر إلا من عند الله إن الله. وأدم على يا باسط يا فتاح بهجة مسرة رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري بلطائف عواطف ألم نشرح لك صدرك وبأشائر بشائر يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. وأنزل اللهم يا لطيف بقلبي الإيمان والاطمئنان والسكينة والوقار لأكون من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. وأفرغ على يا صبور يا شكور صبر الذين تضرعوا بثبات يقين كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. واحفظني يا حفيظ يا وكيل من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي بوجود شهود جنود له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله. وثبت اللهم يا دائم يا قائم قدمي كما ثبت القائل وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله.
وانصرني يا نعم المولى ونعم النصير على أعدائي نصر الذي قيل له أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله. وأيدني يا طالب يا غالب بتأييد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم المؤيد بتعزيز تقرير توقير إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله. واكف يا كافي الأنكاد يا شافي الأدواء شر الأسواء والأعداء بعوائد فوائد لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وامنن علي يا وهاب يا رزاق بحصول وصول قبول تدبير تيسير تسخير كلوا واشربوا من رزق الله. وألزمني يا واحد يا أحد كلمة التوحيد كما ألزمت حبيبك سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم حيث قلت له وقولك الحق فاعلم فاعلم أنه لا إله إلا الله. وتولني يا ولي يا علي بالولاية والرعاية والعناية والسلامة بمزيد إيراد إسعاد إمداد ذلك ذلك من فضل الله. وأكرمني يا كريم يا غني بالسعادة والسيادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله. وتب علي يا بر يا تواب يا حكيم توبة نصوحا لأكون من الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله. واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن خاتمة الراجين والناجين الذين قيل لهم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. وأسكني يا سميع يا عليم جنة أعدت للمتقين الذين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله. اللهم يا الله يا الله يا الله يا الله، يا نافع يا نافع يا نافع يا نافع، يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا رحيم.
ببسم الله الرحمن الرحيم ارفع قدري واشرح صدري ويسر أمري وارزقني من حيث لا أحتسب بفضلك وإحسانك يا من هو كهيعص حمعسق. وأسألك بجمال العزة وجلال الهيبة وعز القدرة وجبروت العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وأسألك اللهم بحرمة هذه الأسماء والآيات والكلمات أن تجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ورزقا كثيرا وقلبا قريرا وعلما غزيرا وعملا بريرا وقبرا منيرا وحسابا يسيرا وملكا في جنة الفردوس كبيرا."
الخط هو طلب قبر منير ولا وجود لقبور منيرة فكلها قبور مظلمة لأنها تحتوى على الجثث بينما جنتها ونارها الموعودتين في السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
ثم قال :
" وصل اللهم على سيدنا ومولانا محمد الذي أرسلته بالحق بشيرا ونذيرا وعلى آله وأصحابه الذين طهرتهم من الدنس تطهيرا وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا كافيا جزيلا جميلا دائما بدوام ملك الله وبقدر عظمة ذاتك يا أرحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ثلاثا. اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تحل بها العقد وتفرج بها الكرب وتشرح بها الصدور، وتيسر بها الأمور في الدنيا والآخرة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. "
وبالقطع مثل هذه ألأدعية هى تقعر وابتداع في الدين فالدعاء كما في ادعية الرسل والمؤمنين في كتاب الله هو مجرد مخاطبة الله وطلب الطلبات التى لا تزيد ابدا عن خمسة سطور وليس صفحات طويلة عريضة مليئة بألفاظ متقعرة لا تصدر من قلب سليم وإنما تصدر من الخبثاء بغرض وهو تضييع أوقات الناس وشغلهم عن طاعة أحكام الله
قال مقدم الحزب المزعوم أن هذا الدعاء ألفه محيى الدين بن عربى وقال أنه مفيد في حماية الإنسان من كل ضرر وجالب للرزق وناصر على الأعداء فلم يدع شىء مما يطلبه الإنسان إلا كان هذا الدعاء مجيبا له محضرا له فقال :
"هذا الدعاء لسيدنا وأستاذنا الكبريت الأحمر والشيخ الأكبر محي الملة والدين سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي الأندلسي الطائي قدس الله سره ونفعنا ببركة علومه الشريفة في الدارين آمين. فمن حمله كان من البليات الأرضية والسماوية مصونا، ومن جميع البليات والأذيات الشيطانية والجنية والإنسية محفوظا، وينفع من الطعن والطاعون ومن الريح الأحمر ومن السحر وعسر الولادة ولحل المربوط وهو حصن حصين وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم تكون ظاهرة وباطنة"
والهدف من الدعاء كما هو ظاهر هو عصيان الله ممثلا في الأحكام مثل اعداد القوة لحرب الأعداء التى أمر الله بها فقال :
" واعدوا لهم ما استعطتم من قوة " لأن الدعاء كما يقول يجلب النصر" وحرز مكين وكنف أمين من كيد الأعداء والنصرة عليهم"
وعصيان لله في التداوى عند الأطباء
ويرى مقدم الحزب أن الدعاء نافع لمن واظب عليه بعد صلاة الصبح حيث يرى فوائده العظيمة والتى تحدث عنها فقال :
"خصوصا لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح ينتج له الطاعة من العالم العلوي والسفلي ويرى العجائب والعجب من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة لأنه سر من أسرار الله العجيبة وكنوزه المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخلاص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره تر بركته وخيره إن شاء الله تعالى. وهذا هو الدعاء المبارك"
وهذا الحديث كله صرف للمؤمن عن ألأخذ بالأسباب من خلال طاعة أحكام الله
العجب في الكلام أن الدعاء يجلب نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والإجلال والهيبة وكأن الرسل(ص) كانوا جهلة فلم يدعو بمثل هذا الحديث بدلا من أن يكذبهم أكثر الناس ويظلوا معظم حياتهم في حرب نفسية مستمرة مع الكفار في الجدال والاستهزاء بهم وغيرها
الدعاء استهل بالفاتحة فقال المؤلف:
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين."
ثم ذكر آية الكرسى فقال :
"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. "
ثم ذكر بداية سورة النحل فقال :
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون."
والدعاء لا يكون بجمع آيات قرآنية
ثم ذكر صلاة لا أصل على النبى فقال :
"(اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي الساري سره في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله، سبعا)"
وهو كلام مجانين فمحمد(ص) مات والميت لا يصدر عنه شىء
ثم قال صلاة مأخوذة من الفاظ النصارى فقال:
"اللهم صل على الذات المطلسم والغيب المطمطم والجمال المكتم لاهوت الجمال وناسوت الوصال وطلعة الحق عين إنسان الأزل من لم يزل في قاب ناسوت وصال القرب اللهم صل به منه فيه عليه
يا عظيم أنت العظيم قد همني أمر عظيم وكل أمر همنا يهون بأمرك يا عظيم الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله
الصلاة والسلام عليك يا سيد المرسلين أنت لها ولكل كرب عظيم"
الخطأ هو كون محمد سيد المرسلين (ص) مع أن الله طلب منه أن يقول هو والمسلمين بعدم التفرقة بين الرسل فقال:
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
ثم قال :
" يا رب فرج عنا بفضل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا حي يا قيوم بك تحصنت فاحمني بحماية كفاية وقاية حقيقة برهان حرز أمان بسم الله. وأدخلني يا أول يا آخر بمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله لا قوة إلا بالله."
وأسبل علي يا حليم يا ستار كنف ستر حجاب صيانة نجاة واعتصموا بحبل الله. وابن يا محيط يا قادر علي سور أمان إحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك خير ذلك من آيات الله"
والملاحظ اختراع حرز امان بسم الله وبمكنون غيب سر دائرة كنز ما شاء الله و كنف ستر حجاب صيانة نجاة واحاطة مجد سرادق عز عظمة ذلك وكل هذا كلام ليس له معنى في الإسلام فالأمان والستر والصون كله لله وليس لكلمات ضخمة بلا معنى وما يحمى ويصون هو طاعة دين الله والتى عبر الله عنها بألفاظ مختلفة مثل" إن تنصروا الله ينصركم" ومثل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم قال:
"وأعذني يا رقيب يا مجيب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي بكلاءة إعاذة إغاثة وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله. وقني يا مانع يا نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شر الشيطان والسلطان والإنسان، فإن ظالم أو جبار بغى علي أخذته غاشية من عذاب الله. ونجني يا مذل يا منتقم من عبيدك الظالمين الباغين علي وأعوانهم، فإن هم لي أحد بسوء خذله الله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله. واكفني يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين مذءومين مدحورين بتخسير تغيير تدمير فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله. وأذقني يا سبوح يا قدوس لذة مناجاة أقبل ولا تخف إنك من الآمنين في كنف الله. وأذقهم يا مميت يا ضار نكال وبال زوال فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله. وآمني يا سلام يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة الأعداء بغاية بداية آية لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله. وتوجني يا عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جلال سلطان ملكوت عز عظمة ولا يحزنك قولهم إن العزة لله. وألبسني يا جليل يا كبير خلعة جلال جمال كمال إجلال إقبال فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله."
والخطأ هنا هو خلعة "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله" فالرجل يطلب أن يكون من النساء يقول كلام كاذب كما قال النسوة إن هذا إلا ملك عظيم
ثم قال :
وألق يا عزيز يا ودود علي محبة منك تنقاد وتخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة من تعطيف تأليف يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله. وأظهر علي يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله. ووجه اللهم يا صمد يا نور نور وجهي بصفاء أنس جمال إشراق فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله. وجملني يا جميل يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام بالفصاحة والبراعة والبلاغة، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برأفة رحمة رقة ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله. وقلدني يا شديد البطش يا جبار بسيف الشدة والقوة والمنعة والهيبة من بأس جبروت عزة وما النصر إلا من عند الله إن الله. وأدم على يا باسط يا فتاح بهجة مسرة رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري بلطائف عواطف ألم نشرح لك صدرك وبأشائر بشائر يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. وأنزل اللهم يا لطيف بقلبي الإيمان والاطمئنان والسكينة والوقار لأكون من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. وأفرغ على يا صبور يا شكور صبر الذين تضرعوا بثبات يقين كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. واحفظني يا حفيظ يا وكيل من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي بوجود شهود جنود له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله. وثبت اللهم يا دائم يا قائم قدمي كما ثبت القائل وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله.
وانصرني يا نعم المولى ونعم النصير على أعدائي نصر الذي قيل له أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله. وأيدني يا طالب يا غالب بتأييد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم المؤيد بتعزيز تقرير توقير إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله. واكف يا كافي الأنكاد يا شافي الأدواء شر الأسواء والأعداء بعوائد فوائد لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وامنن علي يا وهاب يا رزاق بحصول وصول قبول تدبير تيسير تسخير كلوا واشربوا من رزق الله. وألزمني يا واحد يا أحد كلمة التوحيد كما ألزمت حبيبك سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم حيث قلت له وقولك الحق فاعلم فاعلم أنه لا إله إلا الله. وتولني يا ولي يا علي بالولاية والرعاية والعناية والسلامة بمزيد إيراد إسعاد إمداد ذلك ذلك من فضل الله. وأكرمني يا كريم يا غني بالسعادة والسيادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله. وتب علي يا بر يا تواب يا حكيم توبة نصوحا لأكون من الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله. واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن خاتمة الراجين والناجين الذين قيل لهم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. وأسكني يا سميع يا عليم جنة أعدت للمتقين الذين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله. اللهم يا الله يا الله يا الله يا الله، يا نافع يا نافع يا نافع يا نافع، يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا رحيم.
ببسم الله الرحمن الرحيم ارفع قدري واشرح صدري ويسر أمري وارزقني من حيث لا أحتسب بفضلك وإحسانك يا من هو كهيعص حمعسق. وأسألك بجمال العزة وجلال الهيبة وعز القدرة وجبروت العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وأسألك اللهم بحرمة هذه الأسماء والآيات والكلمات أن تجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ورزقا كثيرا وقلبا قريرا وعلما غزيرا وعملا بريرا وقبرا منيرا وحسابا يسيرا وملكا في جنة الفردوس كبيرا."
الخط هو طلب قبر منير ولا وجود لقبور منيرة فكلها قبور مظلمة لأنها تحتوى على الجثث بينما جنتها ونارها الموعودتين في السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
ثم قال :
" وصل اللهم على سيدنا ومولانا محمد الذي أرسلته بالحق بشيرا ونذيرا وعلى آله وأصحابه الذين طهرتهم من الدنس تطهيرا وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا كافيا جزيلا جميلا دائما بدوام ملك الله وبقدر عظمة ذاتك يا أرحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ثلاثا. اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تحل بها العقد وتفرج بها الكرب وتشرح بها الصدور، وتيسر بها الأمور في الدنيا والآخرة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. "
وبالقطع مثل هذه ألأدعية هى تقعر وابتداع في الدين فالدعاء كما في ادعية الرسل والمؤمنين في كتاب الله هو مجرد مخاطبة الله وطلب الطلبات التى لا تزيد ابدا عن خمسة سطور وليس صفحات طويلة عريضة مليئة بألفاظ متقعرة لا تصدر من قلب سليم وإنما تصدر من الخبثاء بغرض وهو تضييع أوقات الناس وشغلهم عن طاعة أحكام الله