موسوعه أروع قصص الحب
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
الحديث عن العظماء يأخذ بمجامع القلوب و تشرأب إليه أعناق أولى النهى تزدان بسيرهم المجالس و تعطر بأخبارهم الأندية و يتوق إلى معرفة سيرهم أصحاب الهمم و عشاق المعالى .
فما بالكم إخوانى إذا كان الحديث عن إمام العظماء و أشرف الشرفاء و سيد النبلاء
ما بالكم إذا كان الحديث عن البدر يسرى بضوئه متعة للسامرين و دليلاً للحائرين
بل هو الشمس تهدى نورها وجه الأرض فيتلألأ ضياء و نوراً
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم و ثناء
الروح و الملأ الملائك حوله *** للدين و الدنيا به بشراء
و الوحى يقطر سلسلاً من سلسل *** و اللوح و القلم البديع رواء
يوم يأتى على الزمان صباحه *** و مساءه بمحمد وضاء
بك بشر الله السماء فزينت *** و تضوعت مسكاً بك الغبراء
يا من له الأخلاق ما تهو العلا *** منها و ما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن و يولع الكرماء
حديثنا عن الشمس التى أشرقت فعمت بنورها الكون كله و لكن البون بينها وبين شمسنا شاسع جداً فشمسنا تغرب و شمسه صلى الله عليه و سلم تبقى منيرة إلى قيام الساعة قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً ) الأحزاب46
و قال تعالى : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ )المائدة15
قال الإمام الطبرى رحمه الله : [ { من الله نور } يعنى بالنور محمدا صلى الله عليه وسلم الذى أنار الله به الحق وأظهر به الإسلام ومحق به الشرك فهو نور لمن استنار به ] تفسير الطبرى ج4صـ501
عن عرباض بن سارية : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انى عبد الله وخاتم النبيين فذكر فيه إن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته نورا أضاءت منه قصور الشام
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح لغيره قال جابر رضى الله عنه : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ليلة أضحيان ـ أى ليلة مضيئة لا غيم فيها ـ فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و إلى القمر و عليه حلة حمراء فإذا هو أحسن عندى من القمر ) رواه الترمذى
عن أنس بن مالك قال : لما كان اليوم الذى دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شىء فلما كان اليوم الذى مات فيه أظلم منها كل شىء ولما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدى وإنا لفى دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ـ رواه الترمذى و قال الألبانى : صحيح
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثنا أيها الكرام عن السراج المنير الذى امتن الله به علينا فأنار القلوب بعد ظلمتها و أحياها بعد مواتها و هداها بعد ضلالتها و أسعدها بعد شِقوتها فكان صلى الله عليه و سلم الصباح بعد ليل طويل مظلم بهيم
بزغ الصباح بنور وجهك بعدما *** غشت البرية ظلمة سوداء
فتفتقت بالنور أركان الدجى *** و سعى على الكون الفسيح ضياء
و مضى السلام على البسيطة صافياً *** تروى به الفيحاء و الجرداء
حتى صفت للكون أعظم شرعة *** فاضت بجود سخائها الأنحاء
يا سيد الثقلين يا نبع الهدى *** يا خير من سعدت به الأرجاء
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثنا عن الرحمة المهداة و النعمة المسداة كنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله به قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( آل عمران:103)
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثا عن أروع قصص الحب و لكن
من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما نوع الحب ؟
أما المُحب فـالشجر و الحجر و الجبل و السهل و الحيوان و الطير
أما الحديث عن حب البشر
له فشىء آخر و حديث آخر
ما بالكم بحب أعين اكتحلت بالنظر إلى وجهه الكريم
و آذان تلذذت بسماح حديثه
ما بالكم بحب من جالسه
وعاشره صلى الله عليه و سلم
لا شك أنه حبٌ لم يُشهد مثله على وجه البسيطة.
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
أما المحبوب فهو خير من مشى على الأرض
وخير من طلعت عليه الشمس
بل هو شمس الدنيا و ضياؤها بهجتها و سرورها
ريقه دواء و نفثه شفاء
وعرقه أطيب الطيب أجمل البشر
وأبهى من الدرر يأسر القلوب
ويجتذب الأفئدة متعة النظر و شفاء البصر
إذا تكلم أساخت له لقلوب قبل الأسماع
فلا تسل عما يحصل لها من السعادة والإمتاع
كم شفى قلباً ملتاعاً وكم هدى من أوشك على الهلاك و الضياع
قال ابن الجوزى رحمه الله فى وصفه : [ من تحركت لعظمته السواكن فحن إليه الجذع ، وكلمه الذئب ، وسبح فى كفه الحصى ، و تزلزل له الجبل كلٌ كنى عن شوقه بلسانه يا جملة الجمال ، يا كل الكمال ، أنت واسطة العقد و زينة الدهر تزيد على الأنبياء زيادة الشمس على البدر ، و البحر على القطر و السماء على الأرض . أنت صدرهم و بدرهم و عليك يدور أمرهم ، أنت قطب فلكهم ، و عين كتبهم و واسطة قلادتهم ، و نقش فصهم و بيت قصدهم .
ليلة المعراج ظنت الملائكة أن الآيات تختص بالسماء فإذا آية الأرض قد علت .
ليس العجب ارتفاع صعودهم لأنهم ذوو أجنحة ، إنما العجب لارتفاع جسم طبعه الهبوط بلا جناح جسدانى .
المحبوب هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
أما نوع الحب فيكفى أنه
حب أنطق الحجر
وحرك الشجر
وأبكى الجذع
وأسكب دمع البعير
فما بالك بإنسان له جنان يفيض بالحب و الحنان ؟
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
فهيا أخى الحبيب / أختى الكريمه
نتجول فى بستان المحبة نختار من قصص الحب أروعها
و نقتطف باقة عطرة من ذلك البستان الذى مُلئ بأجمل الأزهار و أعبقها
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
الحديث عن العظماء يأخذ بمجامع القلوب و تشرأب إليه أعناق أولى النهى تزدان بسيرهم المجالس و تعطر بأخبارهم الأندية و يتوق إلى معرفة سيرهم أصحاب الهمم و عشاق المعالى .
فما بالكم إخوانى إذا كان الحديث عن إمام العظماء و أشرف الشرفاء و سيد النبلاء
ما بالكم إذا كان الحديث عن البدر يسرى بضوئه متعة للسامرين و دليلاً للحائرين
بل هو الشمس تهدى نورها وجه الأرض فيتلألأ ضياء و نوراً
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم و ثناء
الروح و الملأ الملائك حوله *** للدين و الدنيا به بشراء
و الوحى يقطر سلسلاً من سلسل *** و اللوح و القلم البديع رواء
يوم يأتى على الزمان صباحه *** و مساءه بمحمد وضاء
بك بشر الله السماء فزينت *** و تضوعت مسكاً بك الغبراء
يا من له الأخلاق ما تهو العلا *** منها و ما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن و يولع الكرماء
حديثنا عن الشمس التى أشرقت فعمت بنورها الكون كله و لكن البون بينها وبين شمسنا شاسع جداً فشمسنا تغرب و شمسه صلى الله عليه و سلم تبقى منيرة إلى قيام الساعة قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً ) الأحزاب46
و قال تعالى : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ )المائدة15
قال الإمام الطبرى رحمه الله : [ { من الله نور } يعنى بالنور محمدا صلى الله عليه وسلم الذى أنار الله به الحق وأظهر به الإسلام ومحق به الشرك فهو نور لمن استنار به ] تفسير الطبرى ج4صـ501
عن عرباض بن سارية : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انى عبد الله وخاتم النبيين فذكر فيه إن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته نورا أضاءت منه قصور الشام
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح لغيره قال جابر رضى الله عنه : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ليلة أضحيان ـ أى ليلة مضيئة لا غيم فيها ـ فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و إلى القمر و عليه حلة حمراء فإذا هو أحسن عندى من القمر ) رواه الترمذى
عن أنس بن مالك قال : لما كان اليوم الذى دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شىء فلما كان اليوم الذى مات فيه أظلم منها كل شىء ولما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدى وإنا لفى دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ـ رواه الترمذى و قال الألبانى : صحيح
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثنا أيها الكرام عن السراج المنير الذى امتن الله به علينا فأنار القلوب بعد ظلمتها و أحياها بعد مواتها و هداها بعد ضلالتها و أسعدها بعد شِقوتها فكان صلى الله عليه و سلم الصباح بعد ليل طويل مظلم بهيم
بزغ الصباح بنور وجهك بعدما *** غشت البرية ظلمة سوداء
فتفتقت بالنور أركان الدجى *** و سعى على الكون الفسيح ضياء
و مضى السلام على البسيطة صافياً *** تروى به الفيحاء و الجرداء
حتى صفت للكون أعظم شرعة *** فاضت بجود سخائها الأنحاء
يا سيد الثقلين يا نبع الهدى *** يا خير من سعدت به الأرجاء
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثنا عن الرحمة المهداة و النعمة المسداة كنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله به قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( آل عمران:103)
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
حديثا عن أروع قصص الحب و لكن
من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما نوع الحب ؟
أما المُحب فـالشجر و الحجر و الجبل و السهل و الحيوان و الطير
أما الحديث عن حب البشر
له فشىء آخر و حديث آخر
ما بالكم بحب أعين اكتحلت بالنظر إلى وجهه الكريم
و آذان تلذذت بسماح حديثه
ما بالكم بحب من جالسه
وعاشره صلى الله عليه و سلم
لا شك أنه حبٌ لم يُشهد مثله على وجه البسيطة.
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
أما المحبوب فهو خير من مشى على الأرض
وخير من طلعت عليه الشمس
بل هو شمس الدنيا و ضياؤها بهجتها و سرورها
ريقه دواء و نفثه شفاء
وعرقه أطيب الطيب أجمل البشر
وأبهى من الدرر يأسر القلوب
ويجتذب الأفئدة متعة النظر و شفاء البصر
إذا تكلم أساخت له لقلوب قبل الأسماع
فلا تسل عما يحصل لها من السعادة والإمتاع
كم شفى قلباً ملتاعاً وكم هدى من أوشك على الهلاك و الضياع
قال ابن الجوزى رحمه الله فى وصفه : [ من تحركت لعظمته السواكن فحن إليه الجذع ، وكلمه الذئب ، وسبح فى كفه الحصى ، و تزلزل له الجبل كلٌ كنى عن شوقه بلسانه يا جملة الجمال ، يا كل الكمال ، أنت واسطة العقد و زينة الدهر تزيد على الأنبياء زيادة الشمس على البدر ، و البحر على القطر و السماء على الأرض . أنت صدرهم و بدرهم و عليك يدور أمرهم ، أنت قطب فلكهم ، و عين كتبهم و واسطة قلادتهم ، و نقش فصهم و بيت قصدهم .
ليلة المعراج ظنت الملائكة أن الآيات تختص بالسماء فإذا آية الأرض قد علت .
ليس العجب ارتفاع صعودهم لأنهم ذوو أجنحة ، إنما العجب لارتفاع جسم طبعه الهبوط بلا جناح جسدانى .
المحبوب هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
أما نوع الحب فيكفى أنه
حب أنطق الحجر
وحرك الشجر
وأبكى الجذع
وأسكب دمع البعير
فما بالك بإنسان له جنان يفيض بالحب و الحنان ؟
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™("7") ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
فهيا أخى الحبيب / أختى الكريمه
نتجول فى بستان المحبة نختار من قصص الحب أروعها
و نقتطف باقة عطرة من ذلك البستان الذى مُلئ بأجمل الأزهار و أعبقها