عشت عمري ؛ عشت دهري ؛ متفائلاً في هذا الكون
أسرفت في تعبي ؛ أسرفت في صبري ؛ أسرفت في كيف الحبيب للحبيب يصون
ورحت أمشي في جنون هذا الفكر وعقلي تائه وعيناي لا تعرف أين تكون وفي قلبي تعب
وعيناي لا تعرف أين تذهب ؛ ولا تعرف أين تكون ؛ وفي كل خطوة أخطوها إلى الأمام
كنت أتراجع إلى الوراء وبدون أن أعرف وبدون أن يعرفوا أبحرت في صمت أبحرت في عجب
وكل الذي رأآني قال : العشق فنون فلا رددت على أحد سوى أنني تبعت قلبي الحنون
ونسيت أني أنا من علمك السحر والعشق وكل أشكال الجنون وما كنت يوماً غير تلميذتي
والتلميذ لمعلمه لا يخون ؛؛ والآن تبيعين حبي تبعين بأنانيتك ذكرياتي الجميلة وحبنا العذري
وما حسبتي أي حساب لجرحي وزرعتي بالشك وبكل الظنون قرأت كلماتي وعشت أوقاتي
وكم سهرنا في ذلك الصيف الجميل وعلى أوتار الحب كنا نعشق الليل الطويل
سمعت آهاتي وعرفت معاناتي وكان التفاؤل مشروعاً وكان الأمل العليل وكانت لمسة الوفاء
وبراءة العينين ليس لهما مثيل ؛ والآن تصارعين الكون كله تريدين عوضاً عني تريدين البديل
سبحان من غير الحب الأصيل وأخذت من عمري كل أحلامي ورميتها خلف هذا الكبرياء الجميل
أدمنت على وضعي ؛ أدمنت على حزني ؛ أدمنت على هذا الطريق المرير
وكنت أنت القوت والهواء ؛ كنت أنت الماء والنفس العبير
أتذكرين
شتاء العام الماضي ؛؛ أتذكرين دموعي ؛؛ أتذكرين قلقي ؛؛ أتذكرين البرد وكم تدفينا من جمر الشوق
أتذكرين
العالم بأسره وقف ضدنا وما رددنا على كل الأقاويل
أتذكرين
والآن
تقولين ... عد من حيث أتيت ؛؛ فلا أنا لك ؛؛ ولا أنت لي ؛؛ وما عدت أعرف أنا القاتل أو القتيل
أنا الجاني أم المجني عليه
سئمت هذا الحب وكلماتك هذه .. طلبت من عيناها ومشاعرها أن تسمع ندائي
تكسران طوق السحر بندائي وتنشلني من هذا الغرام ويريح قلبي ويريح أجفاني
طلبت منك حبيبتي أن تعودي لي الحلم الجميل لأحلامي وتعودي عيدا لأيامي
يا مشاعري وكلماتي أغيثوني فإني ممزق أبحث عن أحد يأويني
فمنذ رحيلها عني ما وجدت أحد يشد بيدي ويخفف عني ويرويني
سقيت بدموع عيني من أهوى وهي سقتني خداعاً وغشاً ليكويني ألا تسمعي ندائي
إحساسي
أنت الباقي لي
فألملم أجزائي وأضم أحزاني وانقل رفاتي
فإني أدفع عمري وتاريخي
بمن يبدل مأساتي بحنيني
فلا عيناها ولا مشاعرها تنجدني
أسرفت في تعبي ؛ أسرفت في صبري ؛ أسرفت في كيف الحبيب للحبيب يصون
ورحت أمشي في جنون هذا الفكر وعقلي تائه وعيناي لا تعرف أين تكون وفي قلبي تعب
وعيناي لا تعرف أين تذهب ؛ ولا تعرف أين تكون ؛ وفي كل خطوة أخطوها إلى الأمام
كنت أتراجع إلى الوراء وبدون أن أعرف وبدون أن يعرفوا أبحرت في صمت أبحرت في عجب
وكل الذي رأآني قال : العشق فنون فلا رددت على أحد سوى أنني تبعت قلبي الحنون
ونسيت أني أنا من علمك السحر والعشق وكل أشكال الجنون وما كنت يوماً غير تلميذتي
والتلميذ لمعلمه لا يخون ؛؛ والآن تبيعين حبي تبعين بأنانيتك ذكرياتي الجميلة وحبنا العذري
وما حسبتي أي حساب لجرحي وزرعتي بالشك وبكل الظنون قرأت كلماتي وعشت أوقاتي
وكم سهرنا في ذلك الصيف الجميل وعلى أوتار الحب كنا نعشق الليل الطويل
سمعت آهاتي وعرفت معاناتي وكان التفاؤل مشروعاً وكان الأمل العليل وكانت لمسة الوفاء
وبراءة العينين ليس لهما مثيل ؛ والآن تصارعين الكون كله تريدين عوضاً عني تريدين البديل
سبحان من غير الحب الأصيل وأخذت من عمري كل أحلامي ورميتها خلف هذا الكبرياء الجميل
أدمنت على وضعي ؛ أدمنت على حزني ؛ أدمنت على هذا الطريق المرير
وكنت أنت القوت والهواء ؛ كنت أنت الماء والنفس العبير
أتذكرين
شتاء العام الماضي ؛؛ أتذكرين دموعي ؛؛ أتذكرين قلقي ؛؛ أتذكرين البرد وكم تدفينا من جمر الشوق
أتذكرين
العالم بأسره وقف ضدنا وما رددنا على كل الأقاويل
أتذكرين
والآن
تقولين ... عد من حيث أتيت ؛؛ فلا أنا لك ؛؛ ولا أنت لي ؛؛ وما عدت أعرف أنا القاتل أو القتيل
أنا الجاني أم المجني عليه
سئمت هذا الحب وكلماتك هذه .. طلبت من عيناها ومشاعرها أن تسمع ندائي
تكسران طوق السحر بندائي وتنشلني من هذا الغرام ويريح قلبي ويريح أجفاني
طلبت منك حبيبتي أن تعودي لي الحلم الجميل لأحلامي وتعودي عيدا لأيامي
يا مشاعري وكلماتي أغيثوني فإني ممزق أبحث عن أحد يأويني
فمنذ رحيلها عني ما وجدت أحد يشد بيدي ويخفف عني ويرويني
سقيت بدموع عيني من أهوى وهي سقتني خداعاً وغشاً ليكويني ألا تسمعي ندائي
إحساسي
أنت الباقي لي
فألملم أجزائي وأضم أحزاني وانقل رفاتي
فإني أدفع عمري وتاريخي
بمن يبدل مأساتي بحنيني
فلا عيناها ولا مشاعرها تنجدني