القاهرة-
أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، أن مصر تشهد حاليا عصرا ذهبيا في حرية التعبير عن الرأي لم تشهده منذ فترات بعيدة.
وأضاف الفقى خلال كلمته يوم الخميس في أولى جلسات المؤتمر الأول للشباب "أبناء مصر في الخارج" بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، أن عهد الرئيس حسنى مبارك هو العهد الذهبي الثاني للوحدة الوطنية بعد ثورة عام 1919، والحرية، لافتا إلى محاولات بعض الدول إثارة الزعزعة وعدم الاستقرار داخل مجتمعات الوطن العربي ستبوء بالفشل.
وأشار الفقي إلى أن الإضرابات والمظاهرات التي يشهدها الشارع المصري تعبر عن مدى الديمقراطية التي يتمتع بها المجتمع خلال الفترة الحالية، منوها إلى أن تلك الظاهرة صاحبها توسع من الصحف القومية في التعبير عنها بما يعكس وعى الحكومة وحرصها على حرية التعبير.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى الفقي ، قال في تصريحات سابقة إن الرئيس مبارك أخر شخصية تاريخية ستحكم مصر، وأن مبارك سيكون مرشح الحزب الوطني الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2011.
وأكد الفقي، أنه في حالة رفض الرئيس للترشح، فأن جمال مبارك سيكون الأكثر حظًا في ترشيح الحزب الوطني، لاسيما أنه رجل اقتصادي قدم إصلاحات كبيرة بالحزب، مضيفًا أنه لم يسمع قط من جمال مبارك أنه يريد أن يصبح رئيسًا للجمهورية.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، أن تعديل المادة 77 من الدستور سيكون بعد انتهاء حكم الرئيس مبارك، حتى يصبح هناك تداولاً للسلطة، وأن المادة 76 لا يمكن تعديلها في الوقت الحالي، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب والرئاسة.
المصدر: جريدة الشروق، مصراوي.
أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، أن مصر تشهد حاليا عصرا ذهبيا في حرية التعبير عن الرأي لم تشهده منذ فترات بعيدة.
وأضاف الفقى خلال كلمته يوم الخميس في أولى جلسات المؤتمر الأول للشباب "أبناء مصر في الخارج" بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، أن عهد الرئيس حسنى مبارك هو العهد الذهبي الثاني للوحدة الوطنية بعد ثورة عام 1919، والحرية، لافتا إلى محاولات بعض الدول إثارة الزعزعة وعدم الاستقرار داخل مجتمعات الوطن العربي ستبوء بالفشل.
وأشار الفقي إلى أن الإضرابات والمظاهرات التي يشهدها الشارع المصري تعبر عن مدى الديمقراطية التي يتمتع بها المجتمع خلال الفترة الحالية، منوها إلى أن تلك الظاهرة صاحبها توسع من الصحف القومية في التعبير عنها بما يعكس وعى الحكومة وحرصها على حرية التعبير.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى الفقي ، قال في تصريحات سابقة إن الرئيس مبارك أخر شخصية تاريخية ستحكم مصر، وأن مبارك سيكون مرشح الحزب الوطني الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2011.
وأكد الفقي، أنه في حالة رفض الرئيس للترشح، فأن جمال مبارك سيكون الأكثر حظًا في ترشيح الحزب الوطني، لاسيما أنه رجل اقتصادي قدم إصلاحات كبيرة بالحزب، مضيفًا أنه لم يسمع قط من جمال مبارك أنه يريد أن يصبح رئيسًا للجمهورية.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، أن تعديل المادة 77 من الدستور سيكون بعد انتهاء حكم الرئيس مبارك، حتى يصبح هناك تداولاً للسلطة، وأن المادة 76 لا يمكن تعديلها في الوقت الحالي، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب والرئاسة.
المصدر: جريدة الشروق، مصراوي.